أكدت «جمعية أصدقاء النخلة» ضرورة وضع خطة إستراتيجية واضحة ومكتوبة للمياه وللزراعة في الكويت، ووضع الخطوط الرئيسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من التمور والنخيل وبقية المنتجات الزراعية في البلاد والعمل على تطوير المشاريع الزراعية الكبرى، وفق أسس علمية ومنهجية إدارية حديثة. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د.عادل دشتي، في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال بيوم النخيل العربي الذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام، ان للنخيل فوائد تنموية واقتصادية وبيئية ومناخية وجمالية كثيرة وتستحق من الدولة كل اهتمام وعناية.
ودعا د.دشتي مختلف الجهات الرسمية المعنية والقطاع الخاص إلى بذل المزيد من الرعاية والاهتمام بالنخيل في الكويت، مشيرا إلى قيام الجمعية بإعداد دراسة معمقة لمشروع المليون نخلة والذي سيحقق الاكتفاء الذاتي من النخيل والتمور في الكويت، وان الجمعية على استعداد لتزويد الجهات الرسمية بهذه الدراسة للاستفادة منها والعمل على تنفيذها.
ودعا الجميع إلى المشاركة وزراعة فسائل النخيل في احتفالية «يوم النخيل العربي» التي تقيمها الجمعية اليوم في مجمع البولي فارد بالسالمية حيث ستكون هناك العديد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة، مضيفا ان شخصية هذا العام هي المزارع الفلسطيني نعيم العيساوي الذي توفي قبل أشهر، وبين أن الجمعية نسقت مع العديد من الجهات والمؤسسات في مختلف أنحاء الوطن العربي لإحياء هذه الفعالية التي ستنطلق من الكويت لتشجيع زراعة فسائل النخيل بهذا اليوم. وأشاد بدعم شركاء النجاح المتمثلين في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ووزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للبيئة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة عيسى حسين اليوسفي وشركة مركز النخيل النسيجي وغيرها من الجهات الداعمة لأنشطة وفعاليات جمعية أصدقاء النخلة.