أسامة أبو السعود
كشف مدير مركز الوسطية عبدالله الشريكة ان المركز قدم برنامجا متكاملا لتأهيل العائدين من ساحات القتال الى الجهات المعنية، لافتا الى ان المركز بانتظار موافقة الجهات المعنية للبدء فورا في تطبيق البرنامج.
وقال الشريكة في تصريحات لـ «الأنباء» «نستعد حاليا للموسم الجديد وستكون لدينا دورات مكثفة للمعلمين والمعلمات في التربية والأوقاف ولائمة وخطباء المساجد وهذه الدورات تعنى بنشر ثقافة الوسطية والتعايش والسلم المجتمعي.
وأضاف قائلا: وسنستكمل مشروع زيارة الدواوين من خلال فريقي التواصل والحوار والامن المجتمعي، وهذه المشاريع رأينا انها من انفع المشاريع في التجارب السابقة فهي تتيح لنا الاطلاع على وجهات نظر الناس ومدى تعاطف الناس مع الافكار المنحرفة او التأثر بها.
وعن انكشاف حقيقة ما يجري في المنطقة وأنها صراعات دولية تستهدف استقرار دولنا العربية قال الشريكة: «بالفعل هذا الوعي السياسي لدى الناس ساعدنا في تحقيق نجاحات كبيرة حتى انه خلال سنتين لم نشهد التحاق اي شباب كويتي للتنظيمات الارهابية».
وعن بلاغات اولياء الامور التي كانت تصل لمركز الوسطية قال الشريكة: بلاغات اولياء الامور عن ابنائهم اصبحت نادرة جدا.
وبالنسبة لتأثر الفتيات بهذه الأفكار اضاف قائلا: «لم تكن كبيرة، عدد البنات المتأثرات بهذه الافكار كبير، والآن اندحرت النسبة تقريبا، ولله الحمد».
وكشف الشريكة في ختام اللقاء عن انطلاق مشروع «تحصين» وهو يعنى بـ «تحصين الأبناء والبنات من طلبة المدارس والجامعات ضد الافكار المنحرفة».