اشادت المحامية فوزية الصباح بقرار مجلس الامة الذي تضمن رفع الحصانة عن النواب الثلاثة محمد هايف ومرزوق الغانم وخالد السلطان بناء على طلب محكمة الجنايات للمثول امامها وفقا لما ورد على السنتهم اثناء حملاتهم للانتخابات البرلمانية الا انها شعرت بالاسف الشديد لعدم رفع الحصانة عن النائب وليد الطبطبائي تحت ذريعة عدم وصول طلب رفع الحصانة من النيابة، واكدت ان الاحتماء بالحصانة البرلمانية لن يمنع محكمة الجنايات من نظر قضيته مستقبلا وانه مهما طال الزمن به فسيضطر اخيرا للوقوف امام القضاء.
وابدت المحامية فوزية الصباح استغرابها وامتعاضها من الاسلوب غير الحضاري الذي اتبعه النائب مسلم البراك عندما زج اسمها في المجلس حول هجومه على احد افراد الاسرة الحاكمة قائلا: «واقول لفوزية وابشرج اخوه قام بترقيته وجعلوه من الدرجة الثانية».
وكانت المحامية فوزية الصباح قد تقدمت ببلاغات ضد النواب الغانم والسلطان والطبطبائي واتهمتهم بالاساءة الى الاسرة الحاكمة بصفة العموم اثناء حملاتهم في الانتخابات البرلمانية، اما النائب محمد هايف فقد اتهمته بالاساءة الى الشعب الكويتي.
واضافت: لقد اصبح هؤلاء ممثلين للشعب ومن ثم فهم ملزمون شرعا وقانونا بالوقوف امام منصة القضاء عن انفسهم حول ما ابدوه من تصريحات.
وقالت اننا في بلد ديموقراطي والدستور الكويتي كما منحهم حق ابداء الرأي دون المساس بكرامة الآخرين فقد منحنا كذلك اللجوء الى القضاء لنيل حقوقنا، لان اللجوء الى القضاء هو اسمى مظاهر الديموقراطية وهو افضل وسيلة لنيل حقوق اي مواطن.
وتابعت: اننا والحمد لله ننعم بقضاء عادل ونزيه ومحاكمة تضمن حقوق اطراف التقاضي وهذا ما دفعنا الى اللجوء الى القضاء الذي نكن له كل احترام وتقدير ونعتبره الملاذ الوحيد لنيل حقوقنا كمواطنين.