-
الخرافي: نتمنى مزيداً من التعاون والتنسيق بين الكويت وعمان وأن نرى السلطان قابوس في القمة الخليجية
-
محمد الصباح: عمان مثّلت «الخليجي» خير تمثيل ونأمل أن نستطيع تحمل المسؤولية والعبء لدورته المقبلة
-
المعشني: صلات الترابط بين الكويت وعمان قوية وذات طابع خاص ونتمنى استمرارها لمصلحة الشعبين
بشرى الزين
وسط حضور رسمي وشعبي كبير احتفل السفير العماني الشيخ سالم المعشني مساء اول من امس في فندق جي دبليو ماريوت بالعيد الوطني الـ 39 لبلاده.
وكان في مقدمة الحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الذي أكد عمق الروابط الأخوية بين القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، معربا عن تهانيه العميقة، مؤكدا ان كل عيد لدولة خليجية هو عيد للكويت، مباركا هذه المناسبة للاشقاء في عمان.
وفي رده على سؤال: هل أنتم مستعدون للاستجواب؟ قال سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد: «كل شيء دستوري».
ومن جانبه، عبر رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عن اعتزازه وسعادته بالمناسبة.
كما أعرب الخرافي عن أمله في مزيد من التنسيق والتعاون بين الكويت وعمان لما تتميز به العلاقات الكويتية ـ العمانية، مشيرا الى ان احتفال عمان هو عيد للكويت، مضيفا: «نأمل ان نرى جلالة السلطان قابوس في القريب العاجل الى جانب اشقائه ملوك وأمراء وقادة دول مجلس التعاون الخليجيين في القمة الخليجية التي تستضيفها الكويت أواخر ديسمبر المقبل».
وذكر الخرافي: «لا ننسى مواقف السلطنة إبان الاحتلال العراقي الغاشم»، متمنيا اعواما كثيرة قادمة من الاعياد والاحتفالات لسلطنة عمان.
من ناحيته أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح بالانجازات التي حققتها سلطنة عمان بقيادة السلطان قابوس بن سعيد وفي رئاستها للتجمع الخليجي واشار الى ان جلالة السلطان قابوس بن سعيد مثلّ هذا التجمع الخليجي خير تمثيل ودفع بالأمور والعلاقات الخليجية الى مستويات عالية جدا، املا ان يتم تسليم امانة رئاسة مجلس التعاون الخليجي للكويت وان نكون على قدر المسؤولية في تحمل هذا الحمل والعبء لتمثيل الدول الخليجية في المحافل الاقليمية والدولية، كما مثلتها سلطنة عمان، معربا عن تهانيه لعمان قائدا وحكومة وشعبا، ومتمنيا مزيدا من التقدم والازدهار للبلد الشقيق.
من جانبه أكد السفير العماني الشيخ سالم المعشني على عمق العلاقات الاخوية التي تربط بين سلطنة عمان والكويت، مشيدا بالتعاون البناء بين البلدين استرشادا بتوجيهات القيادتين السياسيتين لجلالة السلطان قابوس بن سعيد وصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.
واضاف المعشني ان صلات الترابط بين الشعبين قوية في جميع المجالات ما خلق خصوصية في هذه العلاقات آملا ان يستمر هذا الترابط الاخوي لما فيه مصلحة شعبيهما.
ومن جهته عبر سفير المملكة العربية السعودية د.عبدالعزيز الفايز عن تهانيه العميقة لسلطنة عمان بمناسبة احتفالها بالعيد الوطني، وخص بالتهنئة جلالة السلطان قابوس وحكومته والشعب العماني الشقيق.
وذكر الفايز ان هذه المناسبة غالية ليس فقط على الشعب العماني الشقيق ولكن على قلوب جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والعرب والمسلمين كافة، لافتا الى ان السلطنة حققت في السنوات الماضية تقدما كبيرا في المجالات المختلفة، مضيفا ان مسيرة البناء والتنمية تتواصل وجهود جلالة السلطان قابوس مستمرة مع ابناء شعبه للرقي ببلاده الى مدارج الرقي والازدهار، متمنيا مزيدا من التقدم والرخاء للاشقاء في عمان.
وبدوره اعرب سفير قطر عبدالعزيز الفهيد عن تهانيه لسلطنة عمان الشقيقة بمناسبة الاحتفال بعيدها الوطني منوها بدور السلطنة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد في رئاسة مجلس التعاون الخليجي وبما حققته عمان من نهضة تنموية على جميع الاصعدة.
ومن جانبه قال رئيس مجلس امناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين «ان عيد اي بلد خليجي هو عيد الكويت، مشيرا الى المواقف الرائعة التي تبناها جلالة السلطان قابوس بن سعيد تجاه دول مجلس التعاون الخليجي والكويت بشكل خاص والتي لن ينساها التاريخ الكويتي، معربا عن تهانيه للقيادة السياسية في عمان والى الشعب العماني متمنيا مزيدا من التقدم والازدهار للبلد الخليجي الشقيق، معتبرا ذلك تقدما لكل دول الخليج.
واضاف البابطين «نتمنى على جلالة السلطان ان يهتم اهتماما خاصا بقرارات مجلس التعاون الخليجي وتطبيقها مؤكدا رغبة وحرص دول الخليج ومواطنيها على تنفيذه قرارات المجلس آملا ان يكون ذلك بأسرع وقت ممكن».
الخالد حضر احتفال العيد الوطني لعمان في بروكسل
بروكسل ـ كونا: حضر رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ محمد الخالد حفل استقبال اقيم بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لسلطنة عمان وهنأ السفير العماني لدى بلجيكا الشيخ غازي الرواس بهذه المناسبة. وقد وصل رئيس جهاز الأمن الوطني الى العاصمة البلجيكية امس الاول على رأس وفد رفيع المستوى ضم ممثلين من وزارتي الداخلية والدفاع بناء على دعوة قدمها حلف شمال الاطلسي (ناتو).