مريم بندق
اعلنت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان لجنة برئاستها اعتمدت اجراءات استثنائية لمعالجة اوضاع الطلبة الكويتيين الذين حصلوا على موافقات مسبقة من وزارة التعليم العالي للالتحاق بالجامعات الخاصة الخارجية ثم جاءت بعض هذه الجامعات ضمن قائمة الجامعات غير المعترف بها. وقالت الوزيرة لدينا 93 حالة حصلت على موافقات للدراسة في الجامعات الخاصة بالخارج والتخصص ايضا، مشيرة الى ان اللجنة وضعت عدة اجراءات لدراسة هذه الحالات واقرار خطة لتعويض النقص في الشهادات العلمية الحاصلين عليها وذلك على حساب وزارة التعليم العالي على ان يتم اعتماد مسيرتهم الدراسية بعد ذلك. وحول خطة اللجنة لمعالجة اوضاع الطلبة الذين لم يحصلوا على موافقة مسبقة من وزارة التعليم العالي قبل الالتحاق بالجامعات الخاصة التي تبين عدم الاعتراف بها بعد ذلك قالت الوزيرة الحمود ان اللجنة تنظر في هذه الحالات تباعا.
«التربية» تدرس تزويد المدارس والمناطق بوثيقة المخطط اليهودي لإقامة الهيكل وتهويد القدس
مريم بندق
علمت «الأنباء» ان وزارة التربية تدرس مخاطبة جمعية احياء التراث الاسلامي لتزويد المدارس والمناطق التعليمية بنسخة من وثيقة المخطط اليهودي لإقامة الهيكل وتهويد القدس. وقالت مصادر تربوية مسؤولة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان الوزارة قررت دراسة هذا الأمر بعد الاطلاع على محتوى الوثيقة وتبين مدى ما يقوم به الكيان الصهيوني من طمس معالم المدينة المقدسة وتضييع هويتها وفق مخططاته وأهدافه.
وأكدت المصادر ان الهدف من مخاطبة «احياء التراث» تزويد المدارس والمناطق التعليمية بنسخة من هذه الوثيقة هو التعرف على اهمية القدس ومكانتها عند المسلمين والحذر من مخططات الصهيونية.
هذا وتنشر «الأنباء» خطاب رئيس مجلس ادارة الجمعية طارق العيسى الموجه الى وزارة التربية بخصوص هذه الوثيقة والذي جاء فيه: نضع بين يديكم اليوم وثيقة «المخطط اليهودي لإقامة الهيكل وتهويد القدس»، وهي وثيقة مترجمة من العبرية الى العربية، صادرة عن سلطة تطوير القدس وبلدية القدس الصهيونية، والتي نشرت تحت شعار «تطوير السياحة في القدس»، وهو في حقيقته المشروع العملي لتهويد الأقصى ومدينة القدس.
اننا نأمل من خلال اطلاعكم وقراءتكم لهذه الوثيقة المهمة، ان تدركوا حجم الخطر المحدق بمقدسات الأمة، بعد ان يتضح لكم من خلالها ان المخطط اليهودي تجاوز مرحلة الآمال والتطلعات الى واقع عملي للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى، ومحو أي اثر يشير الى امتداده الاسلامي والعربي.
وزيرة التربية: 1500 دينار مكافأة لأعضاء فريق معاينة المباني الحكومية
مريم بندق
اعتمدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود مكافأة فريق عمل معاينة المباني الحكومية المدرسية المرخصة للتعليم الخاص.
وبلغت المكافأة الإجمالية 1500 دينار عن الفترة من 1/4/2009 حتى 31/3/2010 بواقع 150 دينارا عن كل شهر.
هذا وخاطبت د.الحمود رئيس ديوان الخدمة المدنية عبدالعزيز الزبن بخطاب جاء فيه: نظرا لقيام الوزارة بتكليف فريق عمل دائم للقيام بمعاينة المباني المدرسية الحكومية المرخصة للتعليم الخاص، يرجى التكرم بالموافقة على صرف المستحقات المالية لأعضاء الفريق وعددهم 11 موظفا عن الفترة من 1/4/2009 حتى 31/3/2010 بمكافأة شهرية قدرها 150 دينارا، وبياناتهم كالتالي: عبدالله سعود الوهيب، علي ابراهيم التميمي، عبدالمحسن صادق محمد، هيفاء محمد العنيزي، فؤاد حميد مظفر، سامي علي الهولي، عبدالجليل راشد القلاف، وجدي سليمان الغضبان، سالم حسن القط، صلاح احمد محمد حسن، سعاد نوري مشاري.
وبناء على الدعوة الموجهة من مكتب التربية العربي للمشاركة في حضور الاجتماع السابع لمسؤولي المنشآت التعليمية في الدول الأعضاء بمدينة صنعاء، الجمهورية اليمنية، وكتاب الوكيل المساعد للمنشآت التربوية وموافقة وكيل الوزارة، واعتمادنا لهذه المهمة.
تقرر: أولا: إيفاد كل من: م.خالد غلوم وم.علي عباس للمشاركة في الاجتماع السابع لمسؤولي المنشآت التعليمية في الدول الأعضاء بمدينة صنعاء ـ الجمهورية اليمنية.
ثانيا: تتحمل وزارة التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية تكاليف استضافة المشاركين وتتحمل الكويت تكاليف السفر.
ثالثا: على جميع جهات الاختصاص العلم والعمل بموجب هذا القرار.
وبناء على الدعوة الموجهة من المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج للمشاركة في حضور اجتماع خاص بشأن هندسة مناهج التعليم المزمع إقامته بمدينة الدوحة، دولة قطر، خلال الفترة مــن 14 الى 16 ديسمبـــر المقبـــل.
وبناء على كتاب الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج وموافقة وكيل الوزارة، واعتمادنا لهذه المهمة الرسمية.
تقرر: أولا: تكليف كل من: سلمى المكاري، جوزة العتيبي ولطيفة الزايد، للمشاركة في حضور الاجتماع الخاص بشأن هندسة مناهج التعليم المزمع إقامته بمدينة الدوحة ـ دولة قطر خلال الفترة من 12/12/2009 الى 17/12/2009 شاملة يومي السفر.
ثانيا: يتحمل المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج تكاليف حضور الاجتماع والاستضافة وتتحمل الكويت نفقـــات السفــر.
اللوغاني: تجهيز 120 مدرسة ابتدائية وبعض رياض الأطفال بعيادات صحية كاملة
قالت الوكيلة المساعدة للتعليم العام بوزارة التربية منى اللوغاني ان تعاون الوزارة مع وزارة الصحة اسفر عن تجهيز مدارس المرحلة الابتدائية بالكامل بالعيادات الصحية، موضحة ان مرحلة رياض الاطفال ستكتمل قبل 6 ديسمبر المقبل وهو موعد الدوام المدرسي.
واوضحت انه تم تجهيز 120 مدرسة شملت مدارس المرحلة الابتدائية وبعض مدارس رياض الاطفال موضحة ان خطة التجهيز تشمل المتوسط والثانوي.
واشارت اللوغاني الى ان بعض مدارس المتوسطة والثانوي تم تجهيزها والبعض الآخر بانتظار وزارة الصحة المسؤولة عن خطة التجهيز، موضحة انه في حال التأخير عن مواعيدها سنلجأ الى المناقصات في اتمام التجهيزات الطبية.
وضمن سياق هذا الموضوع، أكدت مديرة مدرسة السرة المتوسطة للبنات سهام الرغيب أن وسائل احترازية اتخذت بشأن وباء انفلونزا الخنازير من اعداد فرق طوارئ منذ بداية العام الدراسي الى جانب عقد دورات وورش عمل لاعداد مدراء ومعلمي المدارس.
وعن تجهيز العيادة المدرسية، اوضحت الرغيب انها تشمل المطهرات الطبية وميزان الحرارة في حال الاشتباه بحالة في المدرسة، حيث تقاس لها درجة الحرارة وفي حال ما كانت الدرجة 38 او اعلى يطلب من ولي امر الطالبة نقلها الى المستوصف والتأكد من نوع حالتها المرضية.
وحول مهمة فرق الطوارئ، اشارت الى انها تقوم بمهمة الممرضة غير المتوافرة حاليا ومهام اخرى مثل متابعة التعقيم وظهور اصابة او الاشتباه بحالة.
من جانبها، قالت مديرة ثانوية الجابرية للبنات رقية الهاجري ان المدرسة شكلت فريق طوارئ واحدا مكونا من 11 معلمة وادارية لمواجهة الطوارئ في المدرسة، خاصة انه لم يتوافر بعد ممرضة في العيادة المدرسية وبانتظار ان تجهز العيادة تجهيزا كاملا، حيث تتوافر الآن على ميزان الحرارة ومواد التعقيم.
وعن الوسائل الاحترازية، اضافت الهاجري ان ندوات توعية للمعلمات اقيمت في المدرسة الى جانب متابعة حالات الطالبات من خلال ما يتلقين من معلومات حول اعراض المرض، مشيرة الى انها لم تتلق اي توجيهات حول حملة التطعيم.
من جانبه، قال مدير مدرسة عبدالعزيز حسين المتوسطة للبنين محمد خريبط ان الوزارة حريصة على توفير كل الاحتياجات المدرسية دون قصور تحاشيا لأي معوقات قد تطرأ وتؤثر سلبا على سير العملية التربوية، وبالتالي تنعكس على أبنائنا الطلبة.
وثمن خريبط جهود وزيرة التربية د.موضي الحمود ومتابعتها الحثيثة ووكيلتها تماضر السديراوي، مشيرا الى ان المدرسة متوافر فيها كل المتطلبات المدرسية اضافة الى المتطلبات لمكافحة مرض انفلونزا الخنازير.
السديراوي: غرس المواطنة لدى النشء ضروري
مريم بندق
حثت وكيل وزارة التربية تماضر السديراوي على ضرورة تنشئة الجيل الجديد من الأطفال والشباب على اتباع منهج المواطنة الصالحة الإيجابية لما لهذه التنشئة من مردود إيجابي على الفرد والمجتمع والوطن، مشددة على أهمية غرس المواطنة لدى النشء كمطلب من متطلبات «البرنامج الحكومي، البرنامج الخامس»، كما كشفت عن حاجة الوزارة للاستفادة من الحلقة النقاشية التي أعدها قطاع البحوث التربوية والمناهج حول هذا الموضوع وشارك فيها نخبة من التربويين وذوي الاختصاص للتعرف على الأسلوب الأمثل للوصول لهذه الغاية الوطنية الجليلة.
جاء ذلك خلال افتتاحها للحلقة النقاشية حول «المواطنة والتوازن بين الحقوق والواجبات في المجتمع المعاصر ـ من متطلبات البرنامج الحكومي ـ برنامج 5» تحت رعاية الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج مريم الوتيد التي أوضحت أن المواطنة وغرس الروح الوطنية هدف وطني تربوي ومشروع أساسي من مشروع عمل الحكومة للفصول التشريعية الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، مشيرة إلى أن السؤال الأول الذي ألقاه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على قياديي «التربية» حين التقى بهم قبل عامين هو «ما الذي أعددتموه للتربية الوطنية؟».
كما أن أهم تساؤل طرحته الوتيد على الحضور للمناقشة خلال الحلقة هو هل نجحت وزارة التربية في غرس قيم المواطنة في نفوس أبنائنا أم أنها بحاجة لتصحيح أسلوبها ومناهجها؟ مركزة على أن قضية المواطنة ليست مجرد مفاهيم علمية بين دفتي كتاب ولكنها بالدرجة الأولى مشاعر وسلوكيات يغرسها المعلم في نفوس الطلاب إذا آمن بها وعمل بتطبيقاتها العملية. واشارت في السياق نفسه إلى أن أهمية موضوع غرس المواطنة لدى النشء دفعت قطاع المناهج لتضمينه من خلال المناهج الدراسية جميعها إلى جانب جعله مادة مستقلة.
ودعا المشاركون إلى ضرورة تضافر الجهود من جميع مؤسسات الدولة التربوية والإعلامية والدينية والاجتماعية والسياسية والأسرة بالدرجة الأولى لغرس الحس الوطني لدى النشء. أما من حيث أساليب التدريس فقد تمت الدعوة إلى تدريس المواطنة بطريقة عملية مبتكرة ومشوقة تتناسب مع المرحلة العمرية للطالب وإلى تجنب الطرق التقليدية التي تركز على الحفظ والتلقين، وتوفير أنشطة متنوعة تدعم الجانب النظري مع تدريب الطلبة على الحوار والنقاش وتقبل الرأي الآخر.