Note: English translation is not 100% accurate
الأوقاف وجمعيات خيرية تستنكر إدراج روسيا جمعيتي «الإصلاح الاجتماعي» و«إحياء التراث» على قائمة الإرهاب
السبت
2006/9/2
المصدر : الانباء
في البداية، وجه رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي عبدالله المطوع الشكر للحكومة الكويتية ووزارة الخارجية والسفير الكويتي لدى روسيا سليمان المرجان الذي اكد ان الجمعيات الخيرية الكويتية ومنها جمعيتا الاصلاح الاجتماعي واحياء التراث الاسلامي تعمل بشفافية تامة وتحت رقابة الدولة وحساباتها مفتوحة ومراقبة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وقال المطوع، في اتصال مع «الأنباء» من خارج البلاد، ان هاتين الجمعيتين وسائر الجمعيات العاملة على الساحة الكويتية كلها تعمل في وجوه الخير من الاغاثات ومساعدة الفقراء والايتام والارامل، وهي بعيدة كل البعد عن الارهاب والتطرف.
وتابع المطوع قائلا:
هذا الاتهام الروسي ليس له اي دليل، واننا نتحدى ان يأتوا بدليل واحد ضد جمعيتي الاصلاح الاجتماعي واحياء التراث الاسلامي او غيرهما من الجمعيات الخيرية العاملة في الساحة الكويتية، ونتحدى ان تثبت السلطات الروسية ولو بدليل واحد ان هناك ثمة علاقة ولو بسيطة بيننا وبين الارهاب.
واضاف قائلا:
بل نحن ـ الجمعيات الخيرية الكويتية ـ من نحارب الارهاب والتطرف والحكومة الكويتية على اطلاع تام بنشاط جمعياتنا في كل مكان من العالم.
ووصف المطوع الاتهام الروسي بأنه تجن وظلم ضد العمل الخيري الكويتي الناصع اليدين والمشهود له في جميع المحافل الدولية، مضيفا: فالامم المتحدة وكوفي انان شهدوا للعمل الخيري الكويتي بأنه ناصع اليدين لما لمسوه من نظافة هذا العمل، ولدينا اشادة من كوفي انان بما قامت به جمعية الاصلاح الاجتماعي من عمل اغاثي بعيدا عن الارهاب.
واوضح ان هذا الاتهام الروسي ليس جديدا بل مضى عليه ما يقارب العامين ولم يتمكن المتهمون من اثبات ولو حالة واحدة ضد الجمعيات الخيرية الكويتية انها تعاونت مع الارهابيين.
وشدد المطوع بالقول «بل بالعكس فنحن نحارب الإرهاب وتصريحاتنا المستمرة ضد الإرهاب والتطرف وجميع مواقفنا تشهد على ذلك» مكرراً في ختام تصريحاته الشكر لوزارة الخارجية الكويتية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لدفاعهما عن الجمعيات الخيرية الكويتية، حيث انهما اكثر اطلاعا من غيرهما بما تقوم به هذه الجمعيات من عمل خيري واغاثي.
من جانبه، وصف رئيس جمعية احياء التراث الإسلامي طارق العيسى الاتهام الروسي بأنه «ادعاء باطل، لا أساس له من الصحة» مشيدا بتصريحات السفير الكويتي لدى روسيا سليمان المرجان، ومؤكدا ان هذه الاتهامات ليست جديدة وانما اطلقت منذ عامين ولم تثبت صحتها الى الآن ولم تستطع السلطات الروسية تقديم اي دليل أو برهان على اتهاماتها تلك.
وقال العيسى ان القاصي والداني يشهد للعمل الخيري الكويتي في المجال الانساني المتمثل في كفالة الأيتام واغاثة المنكوبين والاهتمام بالتعليم وبناء المراكز الصحية والمستشفيات والاهتمام ببناء المساجد وغيرها.
وأوضح ان جمعية احياء التراث لم يكن لها ولم تفتح مكتبا في روسيا «ونحن نستغرب أشد الاستغراب كيف توضع جمعية احياء التراث على قائمة الإرهاب في روسيا وليس لها مكتب هناك».
وتابع قائلا: ولله الحمد فإن جمعية إحياء التراث ومنذ انشائها وهي تحذر من التطرف والغلو، فكيف لها ان تكون راعية للإرهاب والتطرف خاصة ان الاسلام دين سماوي تحكمه شريعة سمحاء تحترم حقوق الانسان وتحترم العلاقات الدولية والعهود.
وزاد العيسى بالقول: «ونحن في الكويت كمؤسسة خيرية انسانية ملتزمون بسياسة الدولة وقوانينها، فنحن نعمل تحت اشراف وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية والعمل ولا يمكن ان نتخطى الأهداف التي من أجلها أنشئت جمعية إحياء التراث الاسلامي».
وأوضح العيسى انه التقى السفير الروسي لدى الكويت منذ ما يقارب العام مضيفا «وقد أبلغته ان هذا الاتهام ليست له أي صحة،
وهل لديكم اي دليل على ذلك، فلم اجد عنده اي اجابة وقد تفاجأ هو شخصيا بهذا الادراج ولم تكن لديه اي معلومة عن ذلك». وأردف قائلا: نحن نحارب الإرهاب وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ونستنكر التفجيرات وسبق ان بينا موقفنا من أحداث 11 سبتمبر وغيرها، ونؤكد ان الدين الاسلامي يحرم قتل النفس التي حرم الله وأفتى علماء الأمة بتحريم خطف الطائرات المدنية واتلاف الممتلكات وغيرها من تلك الأعمال.
وأضاف: مثل هذه الأعمال لا تستقيم ولا تجتمع مع العمل الخيري، فالإرهاب يعني الهدم والتدمير والخراب بينما العمل الخيري يهدف الى البناء والإعمار.
اقرأ أيضاً