- 37 مشروعاً بقطاع الصيانة كلفتها الإجمالية 160 مليون دينار
- أعمال صيانة شبكات الأمطار لا تقتصر فقط على المناطق السكنية
- عقود صيانة الطرق السريعة تقدر بـ 90 مليون دينار
- الأعمال جارية في منطقة كبد والانتهاء منها خلال عام ونصف العام
- صيانة طريق الفحيحيل والمقوع بكلفة 15 مليون دينار قريباً
أكد الوكيل المساعد لقطاع الصيانة بوزارة الأشغال محمد بن نخي إنجاز 50% من صيانة شبكات الأمطار في المناطق السكنية وذلك استعدادا لموسم الأمطار هذا العام.
وأضاف في حوار خاص لـ «الأنباء» ان عدد مشاريع القطاع تبلغ 37 مشروعا وتبلغ كلفتها الإجمالية ما يقارب الـ 160 مليون دينار.
وأكد ان أعمال صيانة شبكات الأمطار لا تقتصر فقط على المناطق السكنية، إنما تمتد إلى غيرها من المناطق غير المأهولة والطرق السريعة، وان عقود صيانة الطرق السريعة تقدر بكلفة 90 مليون دينار.
وقال ان الأعمال جارية في منطقة كبد على قدم وساق، وانه من المتوقع الانتهاء منها خلال عام ونصف العام، وقريبا سيتم الإعلان عن الانتهاء من صيانة طريق الفحيحيل والمقوع بكلفة 15 مليون دينار.
وفيما يخص الضبطية القضائية لموظفي وزارة الأشغال، قال انه لا توجد ضبطية قضائية لموظفي الوزارة، وإنما الإدارة تتخذ الإجراءات اللازمة، مؤكدا في الوقت نفسه ان فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة وحسب نوبات الدوام. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
فرج ناصر
بداية ما هي استعداداتكم لموسم الشتاء والأمطار؟
٭ أنجزنا 50% من صيانة شبكات الأمطار في المناطق السكنية وذلك استعدادا لموسم شتاء 2017، وقد بدأت الأعمال منذ شهر اغسطس الماضي ومن المتوقع ان تنتهي نهاية نوفمبر القادم.
ماذا عن عقود التنظيف؟
٭ عقود التنظيف تعتبر من العقود المتخصصة والنمطية على مدار العام، الا ان القطاع يركز في أعمال صيانة شبكات الأمطار على المناطق السكنية خصوصا مع قرب حلول فصل الشتاء لتجهيز شبكة الصرف وجعلها في جهوزية تامة لتصريف مياه الأمطار، ولدينا 3 عقود صيانة في مرحلة المباشرة وعقد آخر خاص في محافظة الفروانية في مرحلة التوقيع.
وفي الحقيقية فإن أعمال صيانة شبكات الأمطار لا تقتصر فقط على المناطق السكنية لكن تجري صيانة الشبكات على الطرق السريعة حيث تتم صيانة المجاري المفتوحة وخطوط الصرف والعبارات على الطرق الخارجية والسريعة، الأمر الذي يجعل قطاع هندسة الصيانة حريصا على إتمام أعمال الصيانة وفقا للمعايير التعاقدية وتلبية احتياجات شبكات صرف الأمطار لتصبح في جهوزية تامة لاستقبال كميات الأمطار المتوقعة خلال فصل الشتاء.
ماذا عن العقود في المحافظات الست؟
٭ فيما يتعلق بعقود صيانة الطرق في المحافظات لدينا عقد جارٍ لصيانة مناطق الصليبخات والدوحة في محافظة العاصمة وعقد في مرحلة الطرح لصيانة الدعية والخالدية والروضة وعقود في محافظة حولي لمناطق السلام والزهراء والشعب والشعب البحري وحطين والرميثية والشهداء وأجزاء من شارع الخليج العربي والدائري الثالث وعقود أخرى في محافظة الفروانية تشمل الفردوس وإشبيلية والعارضية والعارضية الصناعية وخيطان والرحاب والرقعي والضجيج وبعض المناطق الأخرى غير المدرجة في العقود السابقة وكذلك عقود في محافظة الجهراء لمناطق الواحة والعيون والقصر وسعد العبدالله والجهراء القديمة وأيضا عقود لمحافظة الأحمدي تشمل مناطق الرقة وهدية والصباحية والعقيلة والظهر والمنقف وجابر العلي، بالإضافة إلى عقود في محافظة مبارك الكبير منها مخصصة بالكامل لمنطقة صباح السالم وعقود أخرى لمناطق صبحان والعدان وهذه العقود هي عقود خاصة لصيانة الطرق وبكلفة تقديرية تبلغ حوالي 90 مليون دينار.
كم عدد المشاريع في قطاع الصيانة؟ وكم تبلغ كلفتها الإجمالية ؟
٭ ما يقارب الـ 37 مشروعا في قطاع الطرق في مراحل مختلفة في الطرح والترسية والتنفيذ وتبلغ الكلفة الإجمالية لمشاريع الصيانة 160 مليون دينار.
هل توجد عقود في إدارة الطرق السريعة ؟
٭ نعم لدينا عقدان الأول لصيانة الدائري السادس بقيمة 8 ملايين دينار والثاني أيضا بقيمة 8 ملايين دينار وهو مخصص لصيانة طريق الرياض، وكذلك التقاطعات الواقعة على طريق الدائري الأول والقاهرة والفحيحيل وكذلك برنامج أعمال المداخل والمخارج لبعض المناطق، وتم توقيع هذه العقود وستتم المباشرة بالأعمال قريبا وكذلك عقدان بمرحلة الطرح لصيانة الطرق في منطقة الفحيحيل والمقوع بقيمة 15 مليون دينار، وعقد لأجزاء من الدائري الخامس والجهراء والغزالي والتي تكون خارج اعمال الطرق بقيمة تقدر بـ 15 مليون دينار.
ماذا عن العقود الخاصة بإدارة العمليات ؟
٭ هناك عقود خاصة بالتخطيط المروري وعقود طرق للمناطق الزراعية وإزالة الرمال وعقود لصيانة وتصوير وتنظيف شبكات مياه الأمطار في الكويت في محافظات الأحمدي ومبارك الكبير والعاصمة وحولي والفروانية والجهراء.
أين وصلت الأعمال في طريق كبد؟
٭ الأعمال جارية في منطقة كبد الرئيسيّة والطرق الواقعة داخل جواخير كبد ومن المتوقع الانتهاء من هذه العمال خلال عام ونصف العام.
ماذا عن تطوير طريق العبدلي؟
٭ جار العمل في تطوير طريق العبدلي حيث تمت صيانة أجزاء من هذا الطريق حتى المنفذ الحدودي وخاصة الأجزاء التالفة من هذا الطريق ويأتي تطوير وصيانة هذا الطريق ليخدم منطقة المطلاع الإسكانية الجديدة المزمع تنفيذها من المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
هناك مناطق مهملة وإهمال لشكاوى المواطنين ومن أبرز المناطق المهملة الرقة وهدية وطريق العبدلي،هل هناك خطة للتعامل معها؟
٭ بالنسبة لطريق العبدلي هو طريق طويل والأعمال وصلت إلى ما بعد المزارع، اما فيما يخص أعمال الرقة وهدية فتم إنجاز 80% من الأعمال ومن المتوقع الانتهاء من أجزاء كبيرة خلال ديسمبر القادم وهدفنا هو تخفيف العبء على المواطنين.
ماذا عن أعمال الصيانة؟
٭ نحن على وشك البدء والمباشرة بأعمال الصيانة وذلك خلال الأيام القادمة للعديد من المشاريع الخاصة بقطاع الصيانة.
أين وصل تطوير طريق الفحيحيل والمقوع؟
٭ قريبا ستتم صيانة وتطوير طريق الفحيحيل والمقوع وبكلفة مالية تقدر بـ 15 مليون دينار.
هل من تعاون مع وزارة المالية؟
٭ بالطبع حصلنا على كل الاعتمادات المالية لمشاريع القطاع وهناك تعاون كبير بين الوزارتين ووزارة المالية لم تقصر تجاه مشاريع الوزارة.
لماذا تشكل أماكن تجمع المياه تحديا أمام الصيانة؟
٭ كل تجمع مياه موجود هو بحد ذاته خلل ويكون ذلك اما بسبب عدم قدرة تحمل الشبكة او انسداد في شبكة المياه ونستفيد من ذلك من خلال السنوات التي تحدث فيها الأمطار ونبحث خلف هذه المشاكل وهي تكون بسبب الانسدادات او جذور الأشجار، وبالتالي تتم معالجتها من خلال استبدال الأنابيب التالفة او أجزاء من الخطوط ويتم التعامل معها لإصلاحها، اضف إلى ذلك وجود المناطق الحرجة التي تكثر فيها سنويا تجمعات المياه في الطرق السريعة حيث نعمل جاهدين على وضع مضخات احتسابا لأي طارئ قد يحدث وذلك بالتنسيق مع الجهات والقطاعات الأخرى بالوزارة.
كيف تم التغلب على تطاير الحصى على الطرقات؟
٭ قطاع الصيانة او قطاع الطرق لديه خطط تنفيذية وتوصيات تأتي من المركز الحكومي او الجهات البحثية والتي تتم من خلال توجيهات بالنسبة للخلطات التي تستخدم، واليوم في عقودنا بالطرق السريعة لم نعد نستخدم الطبقة السابقة والتي يبلغ قياسها 2 سم فاليوم نستخدم الطبقة ذات قياس الـ 5 سم حيث ان هناك توصيات باستخدام مواد محسنة للخلطة وأغلب أعمالنا من المواد الممتازة وذلك كمحسنات للخلطة الاسفلتية، كما ان الوزارة شكلت فريق عمل تحت مظلة الجهاز الاستشاري للوزير للمتابعة والكشف الدوري على المصانع التي يقوم بها قطاع الصيانة او المركز الحكومي بضبط والتأكد من جودة المصانع والأسفلت وكذلك زيارات موقعية في موقع التنفيذ ولدينا مصانع متعددة حسب العقود لتنفيذ أعمال الأسفلت ولدينا اكثر مما يقارب الـ 12مصنعا يتم التعامل معها.
ما التحديات التي تواجهكم؟
٭ بالطبع العمل في المناطق غير المسكونة أسهل بكثير من المناطق المأهولة بالسكان وذلك لوجود العديد من العراقيل، وفي الحقيقة نقدر تذمر الأهالي في العمل أمام منازلهم وما ينتج عنه من ازعاج للمواطنين، وندعو المواطنين ان يتحملوا الأعمال التي تقوم بها الوزارة وذلك من اجل خدمتهم وخدمة المقيمين على هذه الأرض الطيبة.
ماذا عن الضبطية القضائية لموظفي الوزارة؟
٭ ليست لدينا ضبطية قضائية بوزارة الأشغال، لكن لدينا إدارة معنية تسمى بإدارة البيئة وهي ترصد المخالفات الموجودة وهي من تقوم بإبلاغ الجهات المعنية عن المخالفات.
ماذا عن مدة إنجاز المشاريع؟
٭ طبعا هذه المشاريع هي مشاريع ممتدة وهي في مراحل مختلفة في التوقيع والطرح وهي مشاريع مستمرة للسنة المالية الحالية والقادمة ويتراوح إنجاز المشاريع من سنتين إلى ثلاث سنوات.
هل يتم التنسيق مع إدارة الأرصاد الجوية حول حالة الطقس؟
٭ بالتأكيد هناك تنسيق دوري بين الوزارة وإدارة الأرصاد الجوية التابعة لإدارة الطيران المدني حول وضع حالة الطقس وخاصة في فصل الشتاء وهناك تعاون بيننا وبين إدارة الأرصاد وهم متعاونون معنا بشكل كبير.
هل تم التأكد من محطات صرف مياه الأمطار؟
٭ نعم لدينا تشغيل تجريبي لمحطات صرف مياه الأمطار قبل موسم الأمطار وذلك للوقوف على جاهزية تشغيل هذه المحطات تمهيدا لتشغيلها خلال موسم الأمطار القادم.
هل ستلتزمون بتطبيق البصمة الجديدة؟
٭ نحن ملزمون بتطبيق البصمة المقررة من ديوان الخدمة المدنية على جميع الوزارات ومنها وزارة الأشغال حيث سيتم تطبيق البصمة على الجميع، موضحا ان اذا كان هناك استثناء فإننا سنسعى إلى استثناء بعض المهندسين العاملين في القطاع وفي النهاية سنفعّل تطبيق البصمة على جميع موظفي القطاع والبالغ عددهم 6 آلاف موظف موزعين على 17 إدارة.
ماذا عن فرق الطوارئ؟
٭ بالنسبة لفرق الطوارئ فهي تعمل على مدار الساعة وحسب نوبات الدوام، مشيرا إلى ان هذه الفرق ستتم زيادتها خلال موسم الأمطار مستقبلا حيث ستكون عمليات الوزارة باستقبال شكاوى الأمطار وكذلك شكاوى الصرف الصحي.