بحث وكيل وزارة الاعلام المساعد لقطاع التخطيط الاعلامي والتنمية المعرفية في الكويت ورئيس اتحاد اذاعات الدول العربية محمد العواش ووزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين سبل تعزيز التعاون الثقافي بين الكويت وتونس لاسيما في ظل الرئاسة الكويتية لـ «بيت الاعلام العربي».
وقال العواش لـ «كونا» وتلفزيون الكويت عقب المحادثات انه التقى وزير الثقافة التونسي وهو يحمل له رسالة من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله تصب في تعزيز العلاقات الثقافية بين الكويت وتونس وبحث آفاق تطويرها، خصوصا ان الشيخ محمد العبدالله يترأس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
واضاف ان القيادة الاعلامية الكويتية حريصة على دعم اتحاد اذاعات الدول العربية (بيت الاعلام العربي) الذي يسهر على تطوير الخطاب الاعلامي العربي، مشيرا الى ان المحادثات تناولت ايضا تنسيق الجهود مع وزارة الثقافة التونسية بخصوص مهرجان اتحاد اذاعات الدول العربية الذي يقام سنويا.
وكشف عن ان الدورة 18 لمهرجان اتحاد اذاعات الدول العربية ستقام هذا العام في «مدينة الثقافة» التي ستفتتحها تونس خلال اسابيع، مؤكدا ان الاتحاد ووزارة الثقافة التونسية سيوقعان في الفترة المقبلة بروتوكول تعاون، لاسيما ان مهرجان الاتحاد يستقطب اعدادا كبيرة من الزوار من مختلف انحاء العالم ويتضمن واحدا من اكبر معارض الانتاج السمعي البصري ويحظى باهتمام عربي ودولي واسع.
من جهته، اكد وزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين في تصريح مماثل انه ادى الثلاثاء الماضي زيارة عمل لاتحاد اذاعات الدول العربية بحث خلالها سبل تعزيز التعاون بين وزارة الثقافة والاتحاد «وهو أمر مهم جدا على المستوى الإعلامي والثقافي والتربوي».
واعتبر ان اتحاد اذاعات الدول العربية «منصة لإبرام اتفاقيات تعاون ثقافية وإعلامية ثنائية عربية»، مشيرا الى ان وزارته ستبحث عقد «شراكة مستدامة» مع الاتحاد تخول استغلال الفضاءات بين الجانبين ومنها «مدينة الثقافة» بتونس العاصمة التي ستفتتح خلال اسابيع.
ودعا الى «الانخراط في هذا السياق الإعلامي والثقافي الذي يمثله اتحاد اذاعات الدول العربية من حيث التدريب والتكوين في الإعلام والاتصال بما في ذلك تدريب المديرين والمسؤولين عن القطاع الثقافي بتونس»، معربا عن تطلعه «لشراكة مستدامة تبشر بكل خير بين تونس واتحاد اذاعات الدول العربية او بيت الاعلام العربي».
واوضح ان اكاديمية اتحاد اذاعات الدول العربية للتدريب الاعلامي «مهمة جدا حيث تساهم في تطوير الإعلام العربي عبر اعادة النظر في المؤهلات العربية في الاختصاصات الصحافية والتقنية ولهذا تعطي للاتحاد امكانات ومجالات متجددة للنهوض بالإعلام العربي خاصة وانها تتوافر على امكانيات تكنولوجية من احدث طراز».