أعلنت جمعية الهلال الأحمر، اليوم الخميس، اختتام حملة التبرعات لمصلحة أطفال الأسر المحتاجة بالكويت تحت شعار (بالعلم نضيء الكويت) والتي أقيمت في مجمع الأفنيوز.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية، د.هلال الساير، عن امتنانه الكبير للمتبرعين على ما قدموه من تبرع من شأنه المساهمة في تسديد جزء من تكاليف أبناء الأسر المحتاجة لمواصلة تعليمهم.
وقال الساير إن حجم التبرعات وصل إلى 380 ألف دينار كويتي (أكثر من 1.140مليون دولار) وستغطي تكاليف 4295 طالبا وطالبة في المراحل الدراسية الثلاثة، مضيفا أن هدف الجمعية كان تغطية تكاليف 5000 طالب وطالبة من الأسر المحتاجة في الكويت.
وأضاف أن أطفال الجالية السورية شكلوا النسبة الأكبر في تسديد الرسوم إذ بلغت نسبتهم 61 في المئة يليهم غير المقيمون بصورة غير قانونية ونسبتهم 9 في المئة وإجمالي بقية الجنسيات الأخرى 30 في المئة، مشيرا إلى قبول 21 طالبا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح أن هناك ملفات في الاحتياط لعدد 700 أسرة محتاجة من فئة الأرامل والمطلقات والمرضى والسجناء ومن ذوي الاحتياجات الخاصة لم يتم تسجيلهم في مشروع التعليم هذا العام لعدم كفاية المبلغ المرصود من الحملة.
وأكد الساير أهمية تحقيق استقرار اجتماعي يساهم في خلق جيل متعلم وواع وفاعل إضافة إلى تمكين قدرات ومهارات الفئات المهمشة من أجل الاقتدار الاقتصادي وبما يساهم في تنمية المجتمع واستقراره.
من جانبها قالت الأمين العام في الجمعية مها البرجس، إن الجميع في الكويت يرون أن الهلال الأحمر، يهتم بالأطفال الأبرياء، آملين توفير أساسيات الحياة لهم وهذا جزء من عدة أشياء يحاولون تأمينها.
وأكدت البرجس حاجة الجمعية للدعم المادي والمعنوي حتى تستطيع أن تكمل رسالتها الإنسانية مشيرة إلى سعي الجمعية نحو تغطية جميع المتقدمين من الطلبة غير القادرين على دفع المصاريف الدراسية لتكون الفرصة متساوية لدى جميع الأطفال الذين يتلقون الدراسة داخل الكويت.