- الجمعية قدمت للاجئين مساعدات عينية ومادية وعلاجية وطبية وغذائية وإنسانية
تقوم جمعية السلام الخيرية بجهود متواصلة لمساعدة إخواننا السوريين اللاجئين، ولم تبخل بأي جهد لإغاثة إخواننا السوريين وخصوصا المحتاجين واللاجئين منهم فضلا عن الأيتام والمرضى.
فقدمت لهم مساعدات عينية ومادية وعلاجية وطبية وغذائية وإنسانية كلها مشاريع تبنتها الجمعية وسعت في تنفيذها والقيام بها. إضافة الى آلاف المشاريع وآلاف المستفيدين قامت بها الجمعية من أجل تقديم خدماتها وأنشطتها لتصب في النهاية في مصلحة إخواننا المستفيدين من إخواننا السوريين المحتاجين وفي أماكن مختلفة سواء في أماكن اللجوء أو خارجها.
ولم يكن يوما من هم تحمله الجمعية سوى الهم الإنساني وأصبح هاجسا لها يؤرقها وتسعى في معالجة تداعياته والتخفيف من آثاره.
خدمة الإنسان لإنسانيته، خدمة الإنسان لقضاء حاجاته وخدمة الإنسان لتنفيذ غاياته وآماله ونقله من الحاجة وذلها إلى الكفاية وسعادتها هذا كان هم جمعية السلام للأعمال الخيرية والإنسانية. ومن ذلك مشغل السلام الخيري الوقفي التنموي الحرفي.
إن منطقة تل أبيض لم تصلها يد المساعدة ولم تمتد إليها أيادي الخير المختلفة وظلت غائبة عنها ومتوارية أو شبه غائبة فجاءت جمعية السلام الخيرية لتملأ هذا الفراغ.. لقد كانت فرحة لا توصف ملأت سماء منطقة تل أبيض بعد أن ضاقت بالهم قلوب المحتاجين هناك، أما على مستوى الفكرة فكانت أيضا رائدة كونها أقرب إلى فكرة مصنع تشغيلي يضع أخواتنا السوريات اللاجئات أمام مسؤولية اجتماعية ومجتمعية تساعدهم على تحقيق الإغاثة المنشودة.
لقد تضافرت جهود جبارة لإنجازه هذا المشروع فقد تكلف أكثر من 600 ألف دولار على 3 طوابق توحي بحجم العمل المنشود والمخرجات المتوقع إنتاجها من قبل أكثر من 700 عاملة وخياطة تنتج ما يقارب مليون قطعة ملابس وكسوة.
وشهد حفل الافتتاح حشد كبير من المحسنين والمتبرعين إضافة إلى مهتمين وناشطين إعلاميين.لقد كان الحظ حليف بعض الأطفال الرضع ممن رأت عيونهم الحياة لتوهم، ففي فعالية مميزة من ضمن فعاليات قافلة الخير العاشرة اختارت جمعية السلام الخيرية أكثر من 300 طفل رضيع لإجراء عمليات الختان لهم.
كما قام وفد الجمعية بافتتاح مجمع ودار للأيتام داخل سورية بتبرع كريم من أهل الكويت والخليج ضمن برنامجها في القافلة العاشرة والتي أيضا إلى جانب حفل الافتتاح شهدت توزيع السلال الغذائية المختلفة على المحتاجين واللاجئين.