قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د.هلال الساير إن يوم 23 من أكتوبر الجاري سيكون يوما خالدا لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون.
جاء ذلك في تصريح لـ «كونا» بمناسبة احتفال جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم (الاثنين) بالذكرى الأولى لليوم الخليجي للهلال الأحمر، والذي اعتمده رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالبحرين في مارس الماضي.
وأضاف الساير أن هذا اليوم يهدف الى نشر قيم العمل التطوعي لتحقيق الأهداف المشتركة الخليجية في العمل الإغاثي والإنساني وتحفيز سياسات الأعمال التطوعية وتوسيع شبكاتها ونشاطاتها عن طريق الشراكات بين جمعيات الهلال الأحمر الخليجية الفاعلة.
وأوضح أن اختيار يوم الـ 23 من أكتوبر كل عام تكريما لجهود المتطوعين في خدمة الإنسانية ليكون مناسبة للاحتفال باليوم الخليجي للهلال الأحمر يصادف أيضا ذكرى انعقاد أول اجتماع لجمعيات الهلال الأحمر الخليجية في العام 1984 في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
من جهة أخرى، لم تتوان الكويت عن إنقاذ ضحايا أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم، إذ سارعت الى تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية الى مسلمي الروهينغا في بنغلاديش.
ويقدر إجمالي عدد مسلمي الروهينغا الفارين من عمليات القتل والحرق في ميانمار منذ الـ 25 من أغسطس الماضي وحتى الوقت الحاضر بنحو نصف مليون شخص.
وتعكف جمعية الهلال الأحمر في بنغلاديش على توزيع المساعدات الإغاثية الأساسية لهؤلاء اللاجئين الذين تكبدوا عناء المشي من ميانمار لأيام في ظروف قاسية ومخيفة من دون طعام وتحت أشعة الشمس اللاهبة الى أن وصلوا الى مخيمات اللجوء غير الرسمية في بنغلاديش والتي تفتقر بشدة الى أبسط الخدمات الأساسية.