- ننتظر ما ستسفر عنه التحقيقات في قضية «أمن المنشآت»
- البغلي: تدريب 15 مجموعة تطوعية أعضاؤها 120 بالتنسيق مع «الداخلية»
بشرى شعبان
كشف وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري عن تشكيل فرق خاصة لتدارس التهديدات الأمنية الأخيرة مع الدول الشقيقة والمجاورة، مؤكدا أنهم الآن بصدد تقييم مثل تلك التهديدات ومعرفة مصدرها ومدى جديتها.
وقال الدوسري في تصريح للصحافيين على هامش بدء فعاليات يوم العمل التطوعي الأول في مراكز خدمة المواطن والذي نظمته الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين صباح أمس، إن التهديدات ورادة وليست جديدة والعالم اجمع يعيش هذه الحالة، وأضاف:نحن اتخذنا جميع الإجراءات الاحتياطية وعلينا توقع غير المتوقع، إذ إن الحذر مطلوب والاستعداد والتهيؤ مطلوبان أيضا، لافتا إلى أنهم على أتم الاستعداد دائما لمواجهة أي تهديد، سائلا المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
وفيما يتعلق بآخر التطورات بشأن أمن المنشآت، أكد أن جميع الأمور تحت السيطرة وهناك لجان تحقيق تم تشكيلها لهذا الغرض والقضية في عهدة السلطة القضائية ونحن بانتظار نتائج ما تسفر عنه التحقيقات، مضيفا أن وزارة الداخلية قامت بتشكيل لجان للتحقيق خاصة فيما يتعلق بحادثتي المنشآت ومنتسبي الداخلية من المباحث الجنائية والإدارة العامة للدوريات.
وردا على سؤال حول ما إذا تم القبض على احد المعتدين على المنشآت، قال: لا شك أنه تم القبض على عدد من المعتدين والقضية منظورة الآن أمام لجان التحقيق.
وحول الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية، أكد أنه موجود ويدرس بعناية وبعض القطاعات على وشك الاكتمال، حيث انه سيرى النور قريبا ليتم العمل على تسكين الشواغر، وذلك بما يخدم القطاعات ويضع القيادات في الأماكن وفق قدراتهم.
وقال الدوسري إن توجيهات القيادة العليا للداخلية تضع قيمة الإنسان فوق كل اعتبار، لذا تم اتخاذ سلسلة من القرارات في هذا الشأن من بينها إعفاء المواطنين المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة من رسوم شؤون الإقامة وتخصيص مكاتب لهم لتسهيل معاملاتهم في جميع الإدارات الأمنية والمرورية والخدماتية للتابعة للوزارة.
وأثنى على دور الجمعية في تقديم مجموعات من المتطوعين من الشباب والشابات لتسهيل الإجراءات في العديد من الدوائر الحكومية وتدريبهم على دعم الكوادر العاملة في تلك الجهات تحسبا لأي طارئ، مؤكدا أن هذا التوجه يكشف عن إحساس عميق بروح المسؤولية ويجسد صدق الانتماء وقمة الوفاء لهذه الأرض الطيبة التي منحتنا الكثير.
من جانبه، أكد رئيس الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين إبراهيم طاهر البغلي، أن الجمعية تنظم فعاليات يوم العمل التطوعي الأول بالتعاون والتنسيق مع «الداخلية» بمشاركة 15 مجموعة تطوعية أعضاؤها 120 متطوعا ومتطوعة، مشيرا إلى أنه تم تدريبهم وتأهيلهم على مهارات التعامل مع كبار السن من الناحية النفسية والاجتماعية والخدمية، ليعملوا على رعاية وخدمة وتأهيل المسنين، وذلك تشجيعا لهم على العمل التطوعي.
وأعرب البغلي عن شكره للحضور المشاركين في الحفل، ما يؤكد حرصهم على المشاركة والاهتمام في دعم الجمعية لتنفيذ برامجها وخططها التنموية المتعلقة برعاية وخدمة وتأهيل المسنين المستفيدين من الخدمات التي تقدمها مراكز خدمة المواطن في وزارة الداخلية، الأمر الذي يسعدني وأنا أساهم بدعم عمل زملائي وابنائي ومساعدتهم في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والأمني والخدمي والانساني والتطوعي في الكويت الحبيبة.
من ناحتيها، قال رئيس فريق التطوع البيئي سامية السعيدان إن العمل التطوعي منهج سار عليه أجدادنا وآباؤنا وها نحن نسلك هذا الطريق لخدمة فئة غالية علينا وهي فئة كبار السن من خلال تقديم أوجه المساعدة لهم.