- ألطاف العلي: ضرورة إعطاء الفنون أهمية أكبر في المدارس
ندى أبونصر
أكدت الرئيسة الفخرية لجمعية السدو الشيخة ألطاف سالم العلي أن الفنون لغة الشعوب، لافتة إلى أن جمعية السدو تسعى دائما إلى تقريب التواصل بين جميع الشعوب من أي ثقافة.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض الباتيك وورشتي العمل المصاحبتين في بيت السدو الذي يقام بالتعاون بين جمعية السدو الحرفية وسفارة الجمهورية الإندونيسية.
وشددت الشيخة ألطاف على ضرورة إعطاء الفنون أهمية أكبر في المدارس وأن يكون الفن شيئا أساسيا وليس كماليا، لأن الفن يهذب النفس ومع التطورات التي نراها هذا التهذيب يساعد على التقارب ويجدد من إنسانية الإنسان، فالإنسان في أي ثقافة لديه نفس الاحتياجات وتكثيف الاهتمام بالفنون يجعلنا ننقل رسالة بتشجيع التبادل الثقافي الذي يثري الفكر ويثري التجربة الإنسانية ويجعل الإنسان في أي مجتمع قادرا على التكيف مع أي بيئة يوضع فيها.
وأضافت: نحن نشجع هذه المنصة التي تتضمن التبادل الثقافي الذي يثرينا ويثري أي ثقافة من خلال تبادل الخبرات والثقافات، مشيرة إلى أن الباتيك موجود في عدة دول لكنه مشهور ومميز في اندونيسيا بأساليبه الفنية وفي ثراء النقوش فيه، مضيفة أنه في العام 2009 اختارت «اليونسكو» الباتيك الإندونيسي ليكون المتميز في الثقافات والتراث الإنساني.
وشددت على أن الهدف عند استضافة معارض للسفارات والدول ليس فقط استضافة المعارض بل وجود ورش عمل لنقل المعرفة والحرف الفنية التي تصاحبها ورش تعليمية لنقل الخبرات والأسلوب الفني.
من جانبه، قال السفير تاتانغ رزاق ان الباتيك يعتبر فن النسيج التقليدي لجمهورية اندونيسيا وهو الحرفة التي أصبحت اكثر شعبية في الفترات الأخيرة كما انها معروفة بكونها الحرفة التي تتطلب الصبر، مضيفا أن فن تزيين القماش باستخدام الأصباغ والشمع يمارس في بلاده منذ عدة قرون، لافتا إلى أن المعرض يتضمن ورشتي عمل لفن الباتيك تديرهما الخبيرتان في فن الباتيك خريجة كلية الفنون والتصميم الغرافيكي sri EKa survantiningsin وخريجة كلية الفنون والتصميم في فن النسيج saftiyaningsin Ken Atik اللتان مارستا الحرفة اليدوية منذ العام 1990، كما يتضمن المعرض عرض أزياء وعرض أقمشة الباتيك والبازار وسيستمر إلى 24 الجاري من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 4.30 مساء.