- هيذر وارد: برامج متنوعة تساهم في تقديم الثقافة الأميركية وترسخ العلاقات المتميزة بين البلدين
- مستشارة أكاديمية للتواصل مــع الطلـبة الكويتيين الراغبين في الدراسة بالجامعات الأميركية
- جيف هاملتون: التبادل التجاري بين الكويت وأميركا يشهد نمواً وندعم المشاريع الاستثمارية
- هناك شركات جديدة وفرص استثمارية واعدة تستحق تسليط الضوء عليها
محمد هلال الخالدي
استضاف برنامج «صباح الخير يا كويت» على تلفزيون الكويت الملحق الاعلامي في سفارة الولايات المتحدة هيذر وارد وكذلك الملحق التجاري جيف هاملتون صباح أمس، وذلك للحديث عن فعاليات مهرجان «أكتشف أميركا» الذي تقيمه السفارة للسنة الخامسة على التوالي بنجاح كبير، يؤكده الاقبال الجماهيري والمشاركات الفاعلة مع البرامج المتنوعة التي يتضمنها برنامج المهرجان هذا العام.
وفـي هـذا الـجانب أكدت هـيذر وارد أن المهرجان الذي انطلق في 19 من الشهر الجـاري ولا يـزال مستمرا قدم العـديد من الفعاليات الناجحـة منها الماراثون الـذي شارك فيه أكثر من 300 شخـص ومعرض الجامعات الأمـيركية وجـولة في مركـز سلطان على المنتجات الأميركية وتذوق الطعام الأميركي، وهناك فعاليات قـادمـة مهمـة منها محاضرة تلقيها متخصصة من ناسا وعرض لفيلم ثلاثي الأبعاد في المركز العلمي حول المتنزهات الوطنية في أميركا بمناسبة مرور 100 عام عليها، وهناك فرقة Air Force Band التي ستقدم عروضها الشيقة وغيرها من البرامج.
كما تطرقت للحديث حول دور الملحق الاعلامي في السفارة وأكدت أنه يقوم بدور كبير من خلال التواصل والتنسيق مع وزارة الاعلام ووسائل الاعلام الكويتية لتقديم سياسات الولايات المتحدة وثقافتها وأنشطتها، مشيرة إلى التعاون الكبير في هذا الجانب مع جميع المؤسسات، وكذلك توفير مستشارة أكاديمية للتواصل مــع الطلـبة بهــدف التعريف بفـرص الـدراسة في الجامعات الأميركية وأهميتها.
ومن جانبه أكد الملحق التجاري في سفارة الولايات المتحدة في الكويت جيف هاملتون على العلاقات المتميزة التي تربط الكويت وأميركا، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين يتجاوز 6 مليارات دولار منها 3 مليارات دولار ما تستورده الولايات المتحدة من الكويت أغلبها من النفط، و3 مليارات دولار ما تستورده الكويت من أميركا أغلبها من المنتجات والبضائع الاميركية الصنع وخدمات النقل.
وأوضح أن برنامج مهرجان اكتشف أميركا لهذا العام يتضمن سلسلة لقاءات ومحاضرات مع المسؤولين في غرفة تجارة وصناعة الكويت هدفها ترسيخ العلاقات التجارية بين البلدين وزيادة التعاون وتوسيع نطاقه، لافتا إلى أن الشركات الاميركية موجودة في الكويت منذ فترة طويلة، وهناك شركات جديدة وفرص استثمارية واعدة تستحق تسليط الضوء عليها لأخذ مجالات التعاون والاستثمار بين البلدين لأقصى حدوده الممكنة.
كما أكد هاملتون دعم بلاده للمشاريع الاستثمارية الصغيرة في الكويت من خلال تقديم الاستشارات وكافة المعلومات التي من شأنها تسهيل أعمالهم وضمان نجاحها، بما فيها كيفية استيراد البضائع من الولايات المتحدة والتعريف بشركات الخدمات اللوجستية التي تسهل هذه المهام وآلية العمل والتشريعات المتعلقة بها.
كما لفت إلى أهمية قوانين حماية الملكية الفكرية للمستثمرين في هذه المجالات خاصة في الاعلام والفنون والمطبوعات.
وفي ختام حديثه شدد هاملتون على أهمية الشراكة والتعاون مع جريدة «الأنباء» بوصفها الراعي الاعلامي لمهرجان اكتشف أميركا، وكذلك بجميع الرعاة والمشاركين وكل من ساهم في انجاح هذا الحدث السنوي الجميل.
خلال حلقة نقاشية بمناسبة يوم المريض العالمي تحت عنوان: «إنقاذ الأرواح من خلال الابتكار الأميركي الصحي»
«اكتشف أميركا» تسلط الضوء على الأجهزة الطبية الأميركية في إنقاذ الأرواح
عقدت سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت، حلقة نقاشية، بمناسبة يوم المريض العالمي، تحت عنوان: «إنقاذ الأرواح من خلال الابتكار الأميركي الصحي»، وذلك صباح أمس في غرفة التجارة والصناعة.
وفي هذا الصدد، تحدث استشاري أمراض القلب في مركز الدبوس التابع لمستشفى العدان د.بدر المهدي عن استخدامات مستشفيات الكويت للأجهزة والابتكارات الأميركية في علاج المرضى.
وذكر المهدي: «نعتمد على اجهزة أميركية الصنع كاستخدام رئيسي في تقنيات القلب التشخيصية او العلاجية، سواء كانت في القساطر او الدعامات او في أجهزة التصوير او الأشعة او تنظيم القلب».
واضاف المهدي ان اغلب الاجهزة المستخدمة للقلب بشكل خاص أميركية، لافتا الى انها تمثل نسبة 80% من أنواع الاجهزة الاخرى حسب بلد المنشأ.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لتطوير الاعمال في الشركة الكويتية للعلوم الحياتية (تابعة الشركة الوطنية للمشاريع التكنولوجية) د.مساعد الرزوقي ان لدى الشركة 10 استثمارات، مبينا ان اغلب استثماراتها تتجه للولايات المتحدة الأميركية.
وذكر ان هناك عدة عوامل شجعت الشركة على الاستثمار في السوق الأميركي، اذ يعد أكبر سوق من ناحية الكثافة السكانية والصرف على القطاع الصحي، مشيرا الى ان الانفاق على قطاع الوقاية الصحية في أميركا يعد الأكثر حول العالم ويمثل 18% من الناتج القومي الأميركي.
وقال ان الولايات المتحدة الأميركية تنافس أغلب دول العالم من ناحية الابتكارات العلمية في القطاع الصحي، لافتا الى ان دور الشركة الاساسي توطين التقنيات العالمية الى الكويت والدول المجاورة، كما ان لدى الشركة محافظ استثمارية مخصصة لذلك.
واشار الى ان الشركة تتوزع استثماراتها بجانب اميركا في اوروبا واقليمية، حيث تشكل أكثر من 50% وحدها في أميركا.
وبين ان تركيز الشركة مستقبليا على قطاع الوقاية الصحية للارتقاء بالصحة العامة في الكويت والمجتمع.
وأضاف: «هدفنا توفير مبالغ طائلة للدولة، كما نوفر بذلك عبئا على المجتمع، لذا ننظر للوقاية كهدف مهم واساسي في استثماراتنا».
من ناحيته، سلط الرئيس التنفيذي في مستشفى الكويت اندرو اسكاميلا الضوء على التقنيات الحديثة التي استقدمها المستشفى الذي تديره شركة Allegheny ومن المتوقع ان ترى النور على نهاية عام 2017.
وقال اسكاميلا ان لدى مستشفى الكويت الفرصة لإحداث تأثير إيجابي فوري في سوق القطاع الصحي الخاص الذي يتمتع بقدر كبير من التنافسية.
وذكر انه سيتم ترخيص المستشفى كمستشفى عام خاص وفقا للقوانين المعمول بها في الكويت ويتماشى مع جميع متطلبات التقدم بطلب إلى المستشفيات العامة الخاصة في الكويت، إلى جانب الأطباء ذوي المهارات العالية والموظفين ورغبة مدفوعة ليكون أفضل مستشفى أسرة في الكويت.
واوضح سكاميلا ان المستشفى سيكون متميزا في الجودة والرعاية والخدمات، لافتا الى ان هذا النموذج سيكون للرعاية المرتكزة على المريض لتحسين تجربة المريض.
وقال: «سيتم تنفيذ مجموعة من الاستراتيجيات لتأمين عملائنا واستهداف تلك القطاعات المحددة من السكان الذين يبحثون عن رعاية ممتازة في مستشفى عام مع انتماء أميركي. وبما أن المستشفى يبنى على ثقافته وسمعته الخاصة، فإن مستشفى الكويت سيصبح الخيار الأول لأولئك الذين يسعون إلى رعاية آمنة وعالية الجودة في الكويت».
وأشار إلى أن «قاعدة المرضى الكويتية آخذة في النمو، وقد تجاوز النمو السكاني عدد أسرة المستشفيات وخدمات الرعاية الصحية المتوافرة في الكويت. ويميز مستشفى الكويت خدماته من منافسيه، كما يقدم باستمرار خدمات عالية الجودة في جميع المجالات، ويتم ذلك من خلال (مراكز التميز) في بعض الممارسات والاستفادة من الانتماء الأميركي».
وبين ان مستشفى الكويت سيسعى الى إنقاذ الأرواح وإلهام الأمل والمساهمة في صحة ورفاهية جميع الناس الذين يتم تقديمهم من خلال توفير الرعاية الصحية الأكثر تكاملا لجميع الناس الذين يختارون الرعاية في المنشأة.
وقال: «وسيسترشد مستشفى الكويت بالقيم الأساسية التالية: رضا مرضانا، السلامة والجودة في إيصال جميع الرعاية، سلامة وتطوير الموظفين، احترام الناس من جميع الثقافات، تشجيع بيئة عمل مسؤولة ومبتكرة».
وذكر ان المستشفى يوفر أكثر من 140 سريرا مقسمة بين المرضى والعاملين بالاضافة الى 50 عيادة عمليات، مشيرا الى التركيز على سعة تغطية أكبر نسبة للعمليات الجراحية، بالاضافة الى اعادة التأهيل.
وقال: «نحتاج الى بعض ملايين الدنانير لإكمال الانشاءات والمعدات الاخرى في الجانب التكنولوجي».
وهذا،وتم البدء ببناء مستشفى الكويت منذ 12 عاما كما انه أول منظمة للرعاية الصحية الأميركية تدخل السوق الكويتية، ولدى المستشفى أطباء أميركيون، كما انها توفر التطبيب عن بعد، بالاضافة الى زيارة الأساتذة ومحاضرات.