استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر السيف صباح أمس وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي ومدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة اللواء متقاعد فيصل الجزاف يرافقهما رئيس مجلس ادارة النادي البحري الرياضي الكويتي اللواء متقاعد فهد الفهد واعضاء مجلس الادارة وعدد من رجال البحر والنواخذة وشباب الغوص المنتسبين للنادي من المشاركين في أنشطة رحلة احياء الغوص الحادية والعشرين.
وقد اكد سموه على اهمية الحفاظ على احياء هذا التراث الأصيل الذي يعد مفخرة للكويت وابنائها وابراز روح الوفاء والولاء في نفوس الشباب عبر ارتباط هذا الجيل بماضي الوطن العزيز وتراث الآباء والأجداد.
بدوره اعرب رئيس مجلس ادارة النادي البحري الرياضي الكويتي عن شكر وتقدير اعضاء ومنتسبي النادي للرعاية الابوية الكريمة التي يوليها سموه لرحلة احياء الغوص والتي تعد مفخرة للقائمين على هذه الرحلة والمشاركين فيها.
وعرض شباب الغوص على سموه صورا تذكارية تشرح مراحل رحلة الغوص وحصيلة من اللؤلؤ، كما اهدوا سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، وحضر المقابلة كبار المسؤولين بالديوان الاميري.
البرجس: كُلّفت من سمو الأمير بافتتاح قرية جابر الأحمد في إندونيسيا
مانيلا ـ كونا: قال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر برجس البرجس انه كُلف من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بافتتاح قرية جابر الاحمد الجابر الصباح في اندونيسيا التي ستسلم لذوي الحاجة من ضحايا كارثة سونامي.
وقال البرجس في لقاء مع «كونا» انه التقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد مؤخرا حيث تم عرض الصور الكاملة والتجهيزات التي اقيمت في قرية جابر الاحمد في اندونيسيا في اقليم بندا اتشيه.
وعن قرية جابر الاحمد ذكر ان القرية تقام في المنطقة التي دمرت من كارثة سونامي 2004 وتحتوي على 150 منزلا ومسجدا ومركزا طبيا، مشيرا الى ان الهدف من بناء القرية هو اعادة بناء الانسان واعادة تأهيله حتى يصبح عضوا عاملا في مجتمعه بعد ان تتوافر له اسباب الحياة التي فقدها نتيجة كارثة سونامي. واشار الى انه سيتم عمل فيلم وثائقي كامل عن قرية جابر الاحمد الجابر الصباح ليطلع عليه الشعب الكويتي وما قدمه للاشقاء في اندونيسيا نتيجة كارثة سونامي مبينا ان ما يتم عمله من اسهامات كويتية هو لوجه الله سبحانه وتعالى وتطبيق المبادئ الانسانية.
وقال البرجس انه خلال الزيارة المرتقبة الى اندونيسيا ستقدم جمعية الهلال الاحمر مساعدات انسانية لضحايا الفيضانات الاخيرة التي ضربت اندونيسيا.
وعن زيارة الفلبين قال انه سيتم تقديم مساعدات انسانية للشعب الفلبيني وذلك للظروف الانسانية الصعبة التي يمر بها جراء الفيضانات المدمرة التي ضربتها مؤخرا وخلفت وراءها الاف المشردين والقتلى.
واضاف ان المساعدات الانسانية تحتوي على مواد اغاثية مختلفة تشتمل على «خيام - بطاطين ـ أوان منزلية - فرش للنوم» وغيرها من المواد الاغاثية المختلفة الأخرى.
واضاف ان هذا التبرع من جمعية الهلال الاحمر سيسلم مباشرة الى الصليب الاحمر الفلبيني الذي سيقوم بتوزيعها على المتضررين من هذه الفيضانات بمشاركة متطوعي جمعية الهلال الأحمر الكويتي المتواجدين هناك.
واشار الى ان جمعية الهلال الاحمر الكويتي تبذل كل جهد ممكن في هذا الشأن تلبية للنداءات الإنسانية التي وجهتها الفلبين للعالم لمساندتها في التخفيف من آثار هذه الكارثة الأليمة ومد يد العون لها.
وقال البرجس ان الجمعية واجهت خلال السنوات الاخيرة كثيرا من الكوارث الطبيعة والفيضانات، مشيرا الى ان الجمعية اصبحت معروفة في الميدان الانساني نظرا للاسهامات التي قدمتها لدول العالم كافة.
وتابع قائلا ان المساعدات الكويتية التي تقدم للمنكوبين في شتى انحاء العالم ستظل علامة مضيئة تضاف الى سجل الكويت. وذكر ان الجمعية اقامت العديد من المشاريع الانسانية في الدول المنكوبة وسلمت الى ذوي الحاجة الذين تاثروا بالكارثة مناشدا الجمعيات الانسانية الخيرية في العالم ان تضاعف جهودها لانقاذ المتضررين.
واكد ان الحكومة الكويتية تعد سند كبير وداعما اساسيا لجمعية الهلال الاحمر الكويتي لاداء مهامه الانسانية مشيدا بالمبادرات الانسانية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بمساعدة المنكوبين والتي هي علامة في سجله المستمر في العطاء لخدمة الانسانية في جميع أرجاء العالم.
وعن دعم القطاع الخاص لجمعية الهلال الاحمر ذكر ان هناك تبرعات ومساعدات من قبل القطاع الخاص الا اننا نأمل بالمزيد من التبرعات نظرا لحجم العمل الكبير الذي تقوم به الجمعية لخدمة الانسانية.
على جانب متصل قال البرجس في حديثه لـ «كونا» ان على العالم ان ينظر الى الكارثة الكونية القادمة والاستعداد لها وهي المجاعة، مشيرا الى ان العدد بلغ حوالي مليار و20 مليون شخص جائع في العالم.
وقال ان الموضوع يحتاج الى لفته انسانية من الدول القادرة مبينا ان الجوع يشكل انتهاكا لكرامة الانسان وعقبة في نفس الوقت امام التقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للدول.
الشيخة حسينة: لصاحب السمو دور كبير ومؤثر في استقلال بنغلاديش
اشادت رئيسة الوزراء البنغلاديشية الشيخة حسينة واجد بعمق العلاقات التي تربط بلادها بالكويت مثمنة الدور الكبير لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد في تطوير وتنمية العلاقات.
جاء ذلك خلال استقبالها سفيرنا لدى دكا عبداللطيف المواش بعد ان قدم لها دعوة من سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء لزيارة الكويت حيث اكدت متانة العلاقات الثنائية واعتزازها وفخرها بالروابط التي تربط البلدين متمنية ان تشهد مزيدا من التطور في كل المجالات.
واعربت عن بالغ سعادتها واعتزازها لهذه الدعوة، مؤكدة انها ستلبي الدعوة باقرب فرصة ممكنة مستذكرة الدور الكبير لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الذي قالت ان له مكانة خاصة ومحبة خاصة لديها وهو الشخصية الاولى التي التقت والدها مجيب الرحمن بعد الاستقلال مباشرة.
وقالت ان لصاحب السمو الامير «دور كبير ومؤثر في الاستقلال والاعتراف ببلادها»، مضيفة ان لديها شعورا خاصا تجاه الكويت.
واستذكرت زيارة صاحب السمو الامير الى بنغلاديش والزيارة التي قامت هي بها عام 2000 والعلاقات المميزة بين البلدين داعية الى تطويرها في كل المجالات.