وجه الحاج حسن العنزي الشكر الى السلطات السعودية على التنظيم الجيد لشوارع وطرق الديار المقدسة، موضحا ان عمرة التمتع كانت يسيرة وسهلة للغاية، وأشار الى انه لم ير التخوف والذعر الذي كان يتوقع من الحجاج من وباء انفلونزا الخنازير، لافتا الى ان لبس الكمامات كان يقتصر في أحيان كثيرة على الجالية الآسيوية فقط.
ومن جهته أوضح الحاج علي الشمري ان أداءه لعمرة لهذا العام كانت سهلة كالأعوام السابقة، مشيرا الى انه لم يكن يقلقل بشأن انتشار مرض انفلونزا الخنازير، كما أثنى كثيرا على يسر الاجراءات المرورية والأمنية التي تقوم بها السلطات السعودية ابتداء من منفذ الرقعي الى آخر نقطة تفتيش عند حدود مكة المكرمة.
وأما الحاج فهد الشمري فقال ان أداء المناسك كان بحمد الله ميسرا، لافتا الى ان الفزع من مرض انفلونزا الخنازير قد أعطى أكبر من حجمه رغم التزامه وزملائه بجميع الاحتياطات اللازمة.
كما أبدى إعجابه بالتنظيم المميز لمرور العاصمة المقدسة وذلك عبر فتح طرق جديدة لتيسير حركة الحجاج، مشيرا الى ان قلة الحجاج كانت ملاحظة وذلك نتيجة عزوف الكثيرين تأثرا بهاجس الوباء.
وبدوره أبدى الطبيب في عيادة حملة الياسين الكويتية د.خالد طه دهشته من عدم وجود الرعب المتوقع من انتشار مرض انفلونزا الخنازير، مشيرا الى انه لم ير الكثيرين يرتدون الكمامات.
لكنه أكد في الوقت نفسه ضرورة أخذ الاحتياطات، مبينا ان خطر المرض يكمن في سرعة انتشاره، واوضح أيضا ان الاحتياطات المطلوبة انما هي احتياطات معتادة كغسل اليد واستعمال المناديل وتجنب الزحام وخاصة من يعتريه العطاس والكحة، متمنيا في ختام حديثه التوفيق للحجاج وإتمامهم المناسك على أكمل وجه بيسر وعافية.