الأعذار لا تنتهي عند الشخص المماطل. يبدو كل شيء أهم من إنهاء هذا العرض على برنامج "باوربوينت" في العمل أو تنظيف القبو. وكل أسباب الإلهاء لا غبار عليها.
ولكن ما هو سبب ميل بعض الأشخاص إلى تأجيل الأعمال المنزلية أو الالتزامات إلى اللحظة الأخيرة؟ في هذا الصدد يقول هانز-فارنر روكرت وهو مؤلف متخصص في بحوث المماطلة، هناك أسباب صحيحة.
غير أنه لاستكشافها يجب أن يعد المرء أولا قائمة من المزايا والعيوب وفحص المشاعر المرتبطة بمهام معينة يجتنبها المرء.
فربما يرجع سبب تأجيل التسجيل في الامتحان النهائي إلى الخوف من الدخول في ركب القوة العاملة، أو إعادة تحديد موعد مهم مع الطبيب بسبب القلق من التشخيص.
ويوضح روكرت قائلا إنه مهما كانت القضية: "المعرفة هي أول خطوة".
ويقول روكرت إنه بمجرد حدوث المماطلة، يحتاج المرء إلى سؤال نفسه "هل أنا حقا أريد فعل هذا؟". وغالبا ما تكون التغييرات المطلوبة أكثر شدة مما كان يتوقعه المرء في البداية.
وهذا يتطلب خطة ملموسة مثل قول: " سأنظف مكتبي الساعة العاشرة صباحا غدا، بدءا بالدرج الأخير".
ويمكن أن يكون من المفيد إشراك الأصدقاء في الأمر أيضا، إما بالطلب منهم تذكيرك به أو القدوم لمعرفة ما إذا كانت المهمة قد تمت من عدمه.