- بدء تنفيذ خطة توسيع المشاركات الخليجية في فئات الجائزة
القاهرة - هناء السيد
أعلن إبراهيم البغلي رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي عن انتهاء المبرة من الإجراءات الرسمية في مخاطبة الأمم المتحدة لاعتماد 15 ديسمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للابن البار ليتزامن مع يوم الاحتفال السنوي لجائزة الابن البار التي تقام كل عام.
وأشار البغلي في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» إلى ان «أنشطة جائزة الابن البار تتضمن بالإضافة إلى المسابقات المعتادة القصة القصيرة والصورة الفوتوغرافية واللوحة الفنية القصائد الشعرية عن بر الوالدين، لافتا إلى بدء تنفيذ خطة توسيع المشاركات الخليجية في كل فئات الجائزة» نظرا للدور الإنساني الذي لعبته منذ انطلاقها في العام 2007 في زرع فضيلة البر بالوالدين.
وأكد البغلي أن المبرة تعتبر من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي والتي تعمل في عدة مجالات لخدمة ودعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد أقاربه أو يقوم ببر مجتمعه، عن طريق تنفيذ بعض المشاريع التوعوية الهادفة لتفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع جميع أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة في الكويت وتحقيق عدة أهداف تعود بالنفع على كل شرائح وأطياف المجتمع الكويتي، مشيرا إلى ان الجائزة تتميز هذا العام في نسختها الخامسة بتزامنها مع صدور قرار مجلس الوزراء بإدخال «العمل الخيري والتطوعي والإنساني» في مناهج وزارة التربية واعتمادها كمادة تربوية تدرس في مناهج التعليم وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للقائد الإنساني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مشيدا بالتوجه السامي الذي يعزز دور العمل التطوعي في المجتمع الكويتي مما يؤكد على أهمية تضافر كل جهود أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة في تحقيق هذا التوجه عن طريق دعم واستكمال منظومة العمل التربوي والتعليمي الذي تؤديه وزارة التربية لكل الطلبة في مختلف المراحل التعليمية.
وذكر أن الحديث عن العمل الاجتماعي والتطوعي والإنساني يحتم الإشادة والافتخار بجهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ومساهمات سموه الكبرى في العمل الإنساني والاجتماعي ونصرة سموه للشعوب المتضررة ودعمه للمشاريع الاجتماعية والإنسانية، الأمر الذي أكدته هيئة الأمم المتحدة في تسمية سموه بلقب «قائد العمل الإنساني»، وجعلت من الكويت مركزا دوليا للعمل الإنساني، وهذا التكريم من قبل هيئة الأمم المتحدة لم يأت من فراغ، وإنما كان نتاج جهود كبيرة قدمتها الكويت خلال تاريخها لجميع الشعوب المتضررة بسبب الحروب أو الفيضانات أو الكوارث الطبيعية.