عبدالكريم أحمد
أيدت الدائرة الجزائية بمحكمة الاستئناف حكم أول درجة القاضي بالإعدام شنقا لقاتل أخيه دهسا وضربا بمطرقة في منطقة الأندلس.
وتعود الواقعة إلى شهر يناير الماضي، حيث التقى الأخوان صدفة في الطريق العام، فشاهد المتهم أخيه وقام بمطاردته بمركبته نتيجة خلافات شخصية حتى أجبرتهما إحدى الإشارات الضوئية على التوقف، وهنا دار بينهما حديث انتهى لقيام الجاني بدهس المجني عليه ثم ضربه بمطرقة على رأسه ولم يتركه إلا جثة هامدة.
وقال وكيل الورثة المحامي طلال صبر العنزي لـ«الأنباء» إنه طالب بتوقيع نص المادة 149 من قانون الجزاء والتي تعاقب بالإعدام على المتهم الذي لم يراع الله تعالى ولا صلة القرابة التي بينه وبين المجني عليه وقام بإزهاق نفس بشرية بغير وجه حق.
وأوضح العنزي أن المتهم وموكله أخوين غير شقيقين من أب واحد ويكبر الثاني الأول سنا، منوها إلى أن المغدور به كان مقتدرا ماليا ولم يبخل يوما على أخوته بل كان يستشعر المسؤولية نحوهم ويساعدهم ومن بينهم المتهم الذي هجر مسكن العائلة وسكن وأسرته في شقة بالإيجار، غير أنه قابل ذلك الإحسان بالحقد والغل وقام بتوجيه التهم إليه زورا وبهتانا.