صرح الأمين العام لتجمع علماء المسلمين ووكيل المرجعيات الدينية السيد محمد باقر المهري حول اصرار المستجوبين وعنادهم بما يلي:
في اليوم الرابع عشر من شهر ديسمبر ستعقد على أرض الكويت قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الـ 30 برعاية واستضافة الكويت، ولذا علينا ان نراعي المصالح العليا للكويت والا نثير مسألة الاستجوابات المضحكة الكيدية احتراما للقيادة السياسية العليا ورعاية للشعب الشريف ولظروف المنطقة ورعاية لأمور أخرى لا مجال لذكرها.
وقال ان اصرار المستجوبين التأزيميين لثلاثة من الاسرة الحاكمة والحاحهم على صعود المنصة في جلسة علنية لاحد كبار اقطاب الاسرة الحاكمة والامير المستقبلي للكويت وهو سمو رئيس الوزراء الاصلاحي الشيخ ناصر المحمد يعتبر خروجا عن الاعراف واهانة كبيرة لمشاعر المواطنين الغيارى وتشويها لسمعة الامير المستقبلي ولأسرة آل الصباح الكرام خاصة إذا كان المصرون على صعود المنصة ممن لا محل لهم من الاعراب ولا شأن لهم في المجتمع ولا لهم صفحات بيضاء في تاريخ الكويت في جميع المجالات بل اشتهروا من خلال تأزيم الامور وابتزاز القيادة السياسية والتهديد باستجوابهم ومن خلال اطروحاتهم الطائفية والمذهبية وتحت غطاء الدين وستار الشرع المبين.
واضاف ان الاصرار على صعود المنصة وبصورة علنية عناد ولجاج وتأزيم وانتقام وتعقيد للامور مع أن جميع الشعب الشريف يقبل المادة الرابعة من الدستور التي تنص على أن الكويت إمارة وراثية في ذرية المغفور له مبارك الصباح فلا يحق لاحد ولو كان نائبا في المجلس ان يشوه سمعة من يريد أن يصبح اميرا وحاكما للبلاد من خلال الاصرار على صعود المنصة.
ودعا المستجوبين الى ان يرجعوا رشدهم وعقولهم وضمائرهم وان يقدموا مصلحة الكويت على مصالحهم الشخصية والانتخابية والسياسية والطائفية وان يطبقوا الدستور بحذافيره ويتركوا العناد واللجاج وحب الانتقام والتشفي ولا يدخلون البلاد في النفق المظلم فيخسرون كل شيء، والا فالشعب الكويتي يقف لكم بالمرصاد ويحاسبكم في المستقبل القريب ان شاء الله تعالى على ما سولت لكم انفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.