أطلقت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية حملة لإغاثة مسلمي بورما على الحدود بين بنغلاديش وميانمار، حيث يوجد آلاف اللاجئين من الروهينغا وذلك سعيا من الجمعية لتخفيف وطأة المأساة على اخواننا اللاجئين الروهينغا، ومساعدة المهجرين والمتضررين من الأحداث صحيا ومعيشيا، وتوفير الوجبات الغذائية ومواد الإغاثة الأولية، وهي عبارة عن طرود غذائية وبطانيات، ومساعدة الفئات الفقيرة والمحتاجة من مسلمي بورما.
وقامت الجمعية ممثلة في رئيس مجلس الإدارة م.جمال النوري بتسيير (4) قوافل إغاثية بالتعاون مع اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة، حيث أشرف بنفسه على توزيع تلك القوافل الإغاثية.
وصرح م.جمال النوري بأن القوافل الإغاثية قد راعت دخول فصل الشتاء حيث اشتملت على 1250 بطانية، بالإضافة إلى المواد الغذائية مثل «أرز وعدس وزيت الطعام والملح والسكر وبطاطس والأرز الجاف والبسكويت ومكسرات، ودواء ضد الإسهال، وأدوات للطبخ».
وأفاد النوري بأن إجمالي عدد المستفيدين من القوافل التي تم تسييرها يقدر بـ(10116 شخصا).