رحبت جمعية الصداقة الايطالية ـ الكويتية امس بالنتائج الهامة لزيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاسبوع الماضي للعاصمة الايطالية روما والتي ذكرت انها تفتح الطريق لانطلاقة جديدة واعدة في علاقات الصداقة العميقة بين البلدين. وقال رئيس الجمعية بيير اندريا فاني في تصريح خاص لـ «كونا»: ان اتفاقيات التعاون التي وقعت في روما بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني ذات اهمية كبيرة لانها ستسمح بمواجهة مرحلة جديدة واعدة من العلاقات الثنائية بروح بناءة بما يعزز ويوسع من افاق الصداقة القوية فعلا بين البلدين. واضاف رئيس الجمعية التي انشئت في مدينة فلورنسا عاصمة عصر النهضة الأوروبية مع بداية الغزو العراقي للكويت تضامنا مع حقوقها المشروعة ان انشاء لجنة مشتركة للتعاون بين الحكومتين تعد خطوة جوهرية جديدة «على طريق ترسيخ وتعزيز التعاون الثقافي والعلمي والتجاري والاقتصادي بين ايطاليا والكويت».
وفي السياق ذاته، شدد فاني على الاهمية الخاصة لاتفاقية التعاون بين الجانبين في مجال الصحة والعلوم الطبية، موضحا أن «تبادل المعلومات الخبراء والخبرات المكتسبة في هذا المجال سيمكن من تطوير الكفاءة وجودة الاداء الصحي بما يعود بمنفعة هامة على مواطني البلدين».