أكد سفيرنا لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح امس أهمية ملتقى قادة الاعلام العربي في رسم الخطط البناءة لدور مختلف وسائل الاعلام العربية.
وقال الشيخ عزام في تصريح خاص لـ «كونا» خلال لقائه بالمشاركين من الكويت في انشطة الدورة الأولى من ملتقى قادة الاعلام العربي الأول المنعقد هنا ان «للاعلام دورا كبيرا وحيويا في صياغة الوعي المستنير للمتلقي».
وأضاف أن «علو سقف حرية الصحافة والاعلام يساهم في نشر التوعية في جميع المجالات من خلال التوجه الصحيح والصريح». وشكر الشيخ عزام الأمين العام للملتقى الاعلامي العربي ماضي الخميس على جهوده في هذا الملتقى وما سيسفر عنه من توصيات ستسهم بشكل كبير في رسم الخطط البناءة لدور الاعلام في العالم العربي.
وكان ملتقى قادة الاعلام العربي بدأ أعماله امس بمشاركة شخصيات اعلامية خليجية وعربية مرموقة من بينها كويتية. ويضم الملتقى الذي ينظم تحت رعاية رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة كوكبة قيادية من الاعلاميين يستضيفها الملتقى على نحو ربما يصعب تكراره في ملتقيات مماثلة.
وقال الأمين العام لهيئة الملتقي الاعلامي العربي ماضي الخميس في تصريح صحافي ان حجم المشاركة يلقي بمسؤولية مضاعفة لجهة ما هو متوجب على القادة الاعلاميين مناقشته خلال الجلسات لاسيما في ظل الحاجة الى تأمين جو حواري قادر على استشراف مستقبل الاعلام العربي هو أهم ما يمكن أن تخرج به المداولات والتوصيات.
وأضاف الخميس أن الملتقى سيكون فرصة لتقديم الواقع الاعلامي العربي وتداول الآراء السجالية حول التحديات التي يواجهها هذا الاعلام في عصر المعلومات والرهانات الفضائية وحوار الحضارات.
ويعقد الملتقى ثلاث جلسات يشارك فيها كم زاخر من القيادات الاعلامية المرموقة اذ يتنوع مستوى التمثيل فيها بين القطاعات الرسمية والخاصة ويحظى الملتقى بتغطية اعلامية كبيرة تتناسب مع حجم هذا التمثيل الشامل.
ويحضر الملتقى بعض الوزراء والشخصيات القيادية الاعلامية الرسمية في عدد من الدول العربية كما يفسح الملتقى المجال لحضور شريحة من أصحاب النجومية الاعلامية يأتي على رأسهم الكاتب أنيس منصور والنجم التلفزيوني جورج قرداحي والاعلامية نيكول تنوري.
ومن ضمن المشاركين عدد كبير من رؤساء تحرير الصحف العربية على رأسهم تركي السديري كما يحضر الملتقى المدير العام لمحطة العربية الاخبارية عبدالرحمن الراشد وهو صاحب تجربة واسعة في ترؤس العديد من الصحف مثل مجلة «المجلة» وصحيفة «الشرق الأوسط» في فترة سابقة كما قدم برنامجا سياسيا سابقا على قناة «المستقبل» اللبنانية بعنوان «ساعة بساعة».
كما يستضيف الملتقى الكاتب جهاد الخازن كاتب العمود اليومي الشهير في الصفحة الأخيرة من صحيفة «الحياة» اللندنية وهو عضو في العديد من مجالس ادارة المؤسسات ومراكز الدراسات والبنك الدولي. كما يشارك في الملتقى مدير عام قناة «الجزيرة» الفضائية وضاح خنفر وله تجربة واسعة في المراسلة الاخبارية الميدانية من المناطق الساخنة كما عهد اليه اعادة هيكلة وادارة مكتب قناة الجزيرة في بغداد عقب تحرير العاصمة العراقية على ايدي قوات التحالف في ابريل 2003.
ومن ضمن من يستضيفهم الملتقى الاعلامي المعروف عبدالوهاب بدر خان الذي عرفه المتابع العربي من خلال جهوده الصحافية في صحيفة «النهار» اللبنانية والحياة اللندنية اذ تسلم مسؤولية ادارة القسم السياسي العربي ثم عين مديرا للتحرير ثم نائبا لرئيس التحرير.
ويحضر الملتقى د.حسين أحمد أمين رئيس قسم الاعلام بالجامعة الأميركية بالقاهرة وابن الكاتب أحمد أمين كما يشارك أيضا ابراهيم المعلم صاحب «دار الشروق وصحيفة الشروق» ورئيس اتحاد الناشرين العرب والكاتب المرموق صلاح منتصر ومن بين الحضور رئيس هيئة الاذاعة البريطانية العربية حسام السكري وعثمان العمير وبارعة علم الدين وحبيب الصايغ وضاعن شاهين وأحمد الدوغجي وسعد العنزي وفؤاد الهاشم وأنور الياسين وفيصل القناعي ومجدي الجلاد وأمين بسيوني وعادل حمودة وسامي النصف وحسين مروة وغسان حجار وسمير اليوسف وناصر طه وموسى برهومة وعوض جادين وغسان شربل وعادل درويش وعبدالله الرحبي وخالد المالك ومشاري الذيدي وعزام الدخيل وعبدالله الجاسر وقينان الغامدي وجمال خاشقجي ومؤيد اللامي وأحمد الشيخ وأحمد عبدالملك ومحيي الدين عميور، وتستمر اعمال المتلقى يومين ويتزامن مع انطلاقته اعلان جائزة البحرين لحرية الصحافة.