مفرح الشمري
حشد كبير من الفنانين والإعلاميين المعزين اكتظت بهم مقبرة الصليبخات عصر امس لوداع فقيد الحركة الفنية الفنان الراحل جاسم الصالح.
المشهد في مقبرة الصليبخات كان مؤثرا بالحضور الجماهيري الكبير لوداع فنانهم المحبوب جاسم الصالح الذي أعطى لديرته الكثير من خلال عطاءاته الفنية سواء في التلفزيون او المسرح او في السينما ليحفر اسمه في تاريخ الحركة الفنية الكويتية والخليجية بحروف من ذهب.
الحزن والأسى وبكاء رفاق دربه لفراقه مشهد أثر في نفوس كل من حضر «جنازته» حيث حرصت كاميرات التلفزيون، بالاضافة الى عدسات المصورين على التواجد لنقل هذه المشاعر المؤثرة لمشاهديها وقرائها وفاء وعرفانا لهذا الفنان الكبير الذي كان ينتظر تكريمه في مهرجان الكويت المسرحي الـ 11 الذي سينطلق في 7 الجاري، ولكن إرادة الله لم تمهله ليرى بعينه حب الجماهير تجاهه بعد هذا العطاء الكبير للحركة الفنية.
رحلة وداع «حمادي البهلوان» جاسم الصالح بدأت بعد صلاة عصر امس، حيث وصلت «جنازته» لمقبرة الصليبخات ليتلقاها رفاق دربه الذين تبادلوا حملها الى مثواه الأخير.
في هــــذه الأجــــواء المليئة بالحزن والأســـى التـــقت «الأنباء» الفنان القدير غانم الصالح الذي قدم التعازي للفنان القدير احمد الصالح شقيق المتوفى، ومن ثم قال: «الكلمات لا تعبر عما بداخلي من ألم وحزن على رحيل «اخونا» الفنان جاسم الصالح فعلاقتي به كانت علاقة قوية والله يرحمه ويدخله فسيح جناته».
أما الفـــنان القــدير جاسم النبهان رئــيس فرقة المـــسرح الــــشعبي فــأكد لـ «الأنباء» ان الفنان الراحــــل جاسم الصالح يتمتع بأخلاق طيبة لا يمكن ان تجدها في وقتنا الحالي وعلاقته معه ومع أعضاء فرقة المسرح الشعبي لا يمكن وصفها ونطلب من المولى عز وجل له الرحمة بعد هذا العطاء الكبير في الحركة الفنية.
بينما ذكر الفنان القدير ابراهيم الصلال ان العلاقة التي تجمعه بالفنان الراحل لا يمكن وصفها لأنها اكبر من اي وصف.
حضر الجنازة الشيخ حمد جابر العلي ود.خالد المذكور والعديد من الفنانين مثل جمال الردهان، ابراهيم الحربي، احمد مساعد، الاعلامي ماجد الشطي، عبدالمجيد قاسم «عوعو»، سالم العطوان، عبدالإمام عبدالله، محمد حسن وآخرين.