أكد رئيس مجلس الادارة والمدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج أمس أن استضافة الكويت للقمة الخليجية الـ 30 في منتصف الشهر الجاري تمثل تأكيدا للروابط والصلات التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي في جميع الميادين وصولا لتحقيق الأهداف السامية التي يسعى اليها المجلس.
وقال الشيخ الدعيج في تصريح صحافي ان مشروع الربط الكهربائي الذي سيتم تدشينه في هذه القمة يمثل احد نماذج التعاون الحقيقية التي يتطلع اليها مجلس التعاون الخليجي، وأن شعوب دول المجلس تتطلع الى مزيد من الانجازات.
وذكر ان بناء الإنسان والارتقاء بثقافته هما ديدن قادة مجلس التعاون الذين لا يألون جهدا في سبيل تحقيق ذلك، مضيفا أن الإستراتيجية الثقافية الخليجية التي ستبحثها القمة الخليجية تستوجب تضافر الجهود الرسمية والأهلية، وهذه مسؤولية تشترك فيها جميع المؤسسات الخليجية الثقافية والتربوية والإعلامية.
وأكد الشيخ الدعيج ان الكويت التي استعدت لاستضافة القمة الخليجية الـ 30 تدعم كل الجهود التي من شأنها تكريس سبل التعاون والتكامل بين دول المجلس بما يحقق آمال وتطلعات شعوب دول المجلس.
واضاف الشيخ الدعيج أن وكالة الانباء الكويتية (كونا) أكملت استعداداتها لتغطية انشطة هذا الحدث الخليجي المهم عبر نشرتي (كونا) الاخبارية باللغتين العربية والانجليزية، اضافة الى موقع الوكالة على شبكة الانترنت الذي يحتوي على رابط خاص لجميع المواد الإخبارية المتعلقة بالقمة وخدمة الرسائل القصيرة.
وذكر ان الوكالة ستصدر بهذه المناسبة كتابا بعنوان «قمة الكويت والطموح الخليجي» شارك فيه نخبة من الأكاديميين والمتخصصين، اضافة الى باحثي مركز المعلومات والأبحاث في «كونا» يتناول قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مجلس التعاون الخليجي، مضيفا انه سيتم عرض الكتاب في جناح «كونا» بالمركز الإعلامي الخاص بالقمة الخليجية.
أبو الغيط يبدأ جولة خليجية تشمل الإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين
القاهرة ـ كونا: يبدأ وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط اليوم جولة خليجية تشمل الامارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين يجري خلالها مشاورات مكثفة مع نظرائه في تلك الدول بهدف دعم العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
وقال المتحدث باسم الخارجية السفير حسام زكي في تصريح صحافي امس ان أبوالغيط سيرأس مع نظرائه في الكويت والبحرين وعمان اجتماعات اللجان العليا المشتركة بين مصر وتلك الدول والتي سينتج عنها توقيع عدة اتفاقيات تعاون في عدة مجالات.
واوضح ان هذه المجالات تشمل التعاون الثقافي والعلمي والتخطيط القومي والاسكان والتعليم والاعلام والسياحة والجمارك اضافة الى مناقشة تطوير سبل الرعاية للجاليات المصرية.
وأوضح زكي أن هذه الجولة تأتي في اطار التحرك المصري المكثف لدعم علاقات التعاون بين مصر ودول الخليج، قائلا ان مشاورات وزير الخارجية ستركز على ايجاد وتوفير فرص عمل جديدة للمصريين والتعرف على احتياجات حكومات هذه الدول من الأيدي العاملة المصرية.
واشار الى ان ابوالغيط سيبحث تحسين أوضاع العمالة المصرية بالخليج والتفاوض حول شروط عمل أفضل مع عرض مشاكل المصريين في هذه الدول والسعي لحلها وتيسير فرص الاقامة لأسر المصريين العاملين في الخارج.
ولفت زكي الى ان وزير الخارجية المصري سيناقش مع نظرائه تبادل الاعفاء من رسوم التأشيرات بالنسبة للجوازات المهمة والخاصة مع بحث كيفية دعم التبادل التجاري ومنع الازدواج الضريبي وتيسير منح التأشيرات لرجال الأعمال من خلال عدة اتفاقيات.
العلوي: نعلّق آمالاً كبيرة على القمة
المنامة ـ كونا: قال وزير العمل البحريني د.مجيد العلوي امس «اننا نعلق آمالا كبيرة» على القمة الخليجية المقبلة في الكويت في مجال اصلاح سوق العمل لاسيما ان قضية العمالة الوافدة تعتبر «من المسائل المصيرية التي تهم مستقبل الدول الخليجية كافة».
واضاف د.العلوي في تصريح لـ «كونا»: «ان فكرة إصلاح سوق العمل انطلقت من الكويت ونأمل ان تتم في الكويت»، مشيدا بخطوات العديد من الدول الخليجية، خصوصا الكويت في مجال إصلاح هذا القطاع.
كما أوضح «ان الهدف المنشود في القمة هو وضع تصورات ورؤى إزاء مشروع إصلاح سوق العمل تضفي سمة إنسانية عليه وتقلص الفجوة بين العامل الوافد والوطني وتشجع على استخدام التكنولوجيا للحد من الجهد البشري وتحريره».
وأشار في السياق ذاته الى ان الدول الخليجية تشهد وضعا فريدا من نوعه فيما يتعلق بالعمالة إذ تشكل العمالة الوطنية الأقلية مقارنة بالعمالة الوافدة التي تهيمن على سوق العمل حيث يشكل العمال الوافدون أكثر من 50% من قوة سوق العمل في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتصل هذه النسبة الى حوالي 60% في السعودية و92 في كل من الامارات وقطر.
كما أكد وزير العمل البحريني «ان مسألة سوق العمل اكبر من ان تحل على يد وزراء العمل وحدهم ونحن في مجلس وزراء العمل الخليجي نلتقي 3 مرات في السنة على الأقل والجهود واضحة من بينها انعقاد مؤتمر وزراء العمل العرب لأول مرة في الخليج إذ ستستضيفه البحرين في فبراير المقبل». وأكمل قائلا «لذا نرى انه من المهم ان تتخذ القمة الخليجية في الكويت خطوات مهمة وحاسمة لتكون بمنزلة المرجعية لإصلاح سوق العمل في دول الخليج بشكل متناسق ومتجانس يقوم على أساس إنساني وتشريعي واقتصادي مشترك، موضحا «اننا متفقون على مبادئ وأسس العمل وعلى تشخيص المخاطر والحلول».
الغانم: زيادة العيادات الطبية في أماكن وجود الوفود المشاركة
أعلن مدير ادارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة د.فيصل الغانم انه تم اضافة 3 عيادات طبية في أماكن وجود الوفود المشاركة في القمة الخليجية التي ستستضيفها الكويت في الشهر الجاري.
وقال الغانم في تصريح لـ «كونا» على هامش استعدادات وزارة الصحة للقمة انه تم تجهيز 11 عيادة ومختبرا في قصر بيان والفنادق ومطار الكويت الدولي بمشاركة اكثر من 170 طبيبا وفني طوارئ طبية، اضافة الى الطواقم التمريضية. وذكر ان سيارات الاسعاف المرافقة للوفود والمواكب الرسمية مجهزة بكل المعدات الطبية واجهزة الانعاش مع وجود طبيب متخصص، مؤكدا حرص الوزارة على تهيئة الظروف المواتية لضيوف الكويت والمشاركين في القمة.
وأوضح الغانم ان التجهيزات الطبية تتكون من فريق طبي متكامل تشمل تخصصاته الجوانب الوقائية مثل الصحة العامة والصحة المهنية وخدمات التغذية والاطعام لفحص الاطعمة والعاملين فيها للتأكد من سلامتهم والطوارئ الطبية والتجهيزات والمواصلات والخدمات المساندة، فضلا عن توفير رعاية صحية للمشاركين في المؤتمر على مدار الساعة. وذكر انه تم تشكيل لجنة مساندة لعملية الاتصالات والربط بين الجهات المختلفة والمستشفيات وتجهيز المستشفيات من خلال رفع درجة استعداداتها ووضع قائمة من الاستشاريين للتعامل مع الحالات الطارئة على مدار الساعة.
الكباريتي :للكويت تاريخها في لمّ الشمل العربي
عمان ـ كونا: قال رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي امس ان العالم العربي يسجل للكويت تاريخها في لمّ الشمل العربي واطلاق مبادرات التوحد التي ستحفظها الأجيال القادمة لافتا في هذا المجال الى القمة الخليجية المرتقبة منتصف الشهر الجاري ومن قبلها القمة الاقتصادية والتنموية الاجتماعية العربية.
وقال الكباريتي في لقاء مع «كونا» ان احتضان الكويت لقمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الـ 30 والتي ستعقد في الـ 14 والـ 15 من شهر ديسمبر الجاري ومن قبلها القمة الاقتصادية العربية الاولى دليل احتفاظ الكويت بنهج الصدارة في تبني مشاريع لم الشمل العربي وتقوية العلاقات السياسية بفعل ترابط المصالح الاقتصادية وتبادل المنفعة.
وحث الكباريتي الدول العربية على الاقتداء بنهج التوحد الذي تنتهجه الكويت واطلاق مبادرات عربية تعزز العمل العربي المشترك انطلاقا من تبادل المنفعة. واضاف ان المشاريع الاقتصادية والثقافية المهمة التي ستناقشها القمة سيكون لها اثر ايجابي على اقتصادات الدول الخليجية وبالتالي على الاقتصادات العربية وقال «ان اي تأثير ايجابي يحدث في اي دولة عربية سينعكس على باقي الدول وان قوة الاقتصاد الخليجي سيكون لها انعكاس ايجابي على الدول العربية وستزيد من فرص الاستثمار فيها خاصة الاردن».
وقال ان السنوات الماضية أثبتت صحة هذا القول خاصة ان الاستثمارات الكويتية في الاردن تتصدر حاليا نظيراتها العربية والاجنبية.
واكد الكباريتي اهمية المشاريع المدرجة على جدول اعمال قمة دول مجلس التعاون الخليجي وقال انها مشاريع تعزز التوحد من خلال التشبيك الاقتصادي وتوحيد المصالح المشتركة لدول وشعوب مجلس التعاون الخليجي وتشكل نواة لتوحد اقتصادي مستقبلي عربي.
وقال ان الوحدة النقدية الخليجية، ستقوم بين دول قوية ماليا مما يعطيها بعدا لتكون نواة لوحدة نقدية عربية، مشيرا في هذا المجال الى الوحدة النقدية الاوروبية وقوة اليورو.
الصبر: «الداخلية» حريصة على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بنجاح المؤتمر
أكد مدير ادارة الإعلام الأمني الناطق الرسمي بوزارة الداخلية العقيد محمد الصبر على أهمية استضافة الكويت لمؤتمر قمة مجلس التعاون لدول الخليج الذي يعقد في الـ 14 و15 الجاري، مشيرا الى حرص الداخلية على اتخاذ كل الاجراءات لإنجاح المؤتمر.
وقال الصبر في بيان صحافي امس ان مؤتمر القمة مناسبة بالغة الأهمية من جميع النواحي وهناك توجيهات مشددة من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد يتابع تنفيذها وكيل الداخلية القائد والمشرف العام أحمد الرجيب. وأضاف الصبر ان المستشار بالديوان الأميري ورئيس اللجنة العليا محمد ابوالحسن قد ترأس اجتماعا للجنة الاعلامية العليا للمؤتمر استعرض خلالها الخطوط العريضة لتنفيذ البرنامج الإعلامي للجنة، مشددا على أهمية كرم الوفادة وحسن الاستقبال لكل الضيوف وخاصة رجال الصحافة والإعلام المكلفين بتغطية جلسات المؤتمر. وأشار الصبر الى أهمية الالتزام العسكري والضبط والربط لرجال الأمن لإظهار هيبة رجل الأمن في مختلف المواقع الى جانب حسن التعامل والتصرف والتمسك بقواعد المرونة واللياقة مع ضيوف المؤتمر. وأوضح ان وحدة الإعلام الأمني جاهزة للقيام بمهامها وخاصة مع اللجنة الاعلامية العليا وقيادة العمليات وتسهيل كل الاجراءات لمندوبي الإعلام الرسمي والخليجي والدولي واستخراج التصاريح الأمنية وإنشاء وحدة للاستعلام هدفها توصيل بيانات القيادة العليا لجميع اعضاء اللجنة الاعلامية.
صحافيون وكتّاب مصريون يؤكدون الأهمية البالغة التي تكتسبها القمة
القاهرة ـ كونا: أجمع صحافيون وكتاب مصريون امس على الاهمية البالغة التي تكتسبها القمة الـ 30 لدول مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها الكويت منتصف ديسمبر الجاري والتي تستمدها من القضايا المطروحة على جدول اعمالها التي تصب في صلب التعاون الاقتصادي الخليجي والعمل العربي المشترك.
واوضح هؤلاء في تصريحات متفرقة لـ «كونا» أن القمة سوف تنعقد في وجود تحديات ومتغيرات في المنطقة مشيرين الى ان جدول اعمالها يجسد التطلعات الرامية الى تعميق العلاقات بين دول المجلس.
وأكد رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط عبدالله حسن أن القمة الخليجية في الكويت تأتي في مرحلة مهمة تمر بها الأمة العربية وفي مقدمها أمن الخليج وما تشهده الساحة الفلسطينية من انقسام خطير بين حركتي «فتح» و«حماس» وتأخر توقيع اتفاق المصالحة بينهما وهو ما يؤثر سلبا في عملية السلام.
وقال حسن ان هذه القضايا المهمة ستكون حاضرة أمام اجتماعات قادة دول مجلس التعاون الست للبحث في أفضل السبل لمواجهة هذه المشكلات والاتفاق على سياسة خليجية موحدة تتفق والرؤية العربية لمجابهة هذه التحديات.
واشار الى أن الوضع الأمني في العراق من الموضوعات المهمة التي ستكون حاضرة بقوة أمام قادة دول مجلس التعاون باعتبار أن ما يجري فيه ينعكس على أمن منطقة الخليج بشكل عام.
وشدد رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط على أهمية الملفات الأخرى التي ستبحثها القمة الخليجية وفي مقدمها الملفات الاقتصادية في ضوء أزمة الديون التي تواجهها امارة دبي وتداعياتها على دول مجلس التعاون الخليجي اضافة الى الأزمة المالية العالمية وآثارها الكبيرة على اقتصاديات المنطقة.
ووصف رئيس منظمة الكتاب الافرو آسيوية د.محمد مجدي مرجان في تصريح مماثل لـ «كونا» مشروع الوحدة النقدية الخليجية المطروح على جدول أعمال قمة الكويت بأنه «خطوة مهمة» على طريق الوحدة الاقتصادية بعد أن حققت الدول الخليجية تقدما اقتصاديا كبيرا في مجال الاندماج مع الاقتصاد العالمي.
وأثنى مرجان على فكرة اقرار الوحدة النقدية الخليجية لما له من دور كبير في تحقيق التعاون مع دول العالم الأخرى والتعامل القوي على أساس من المصالح المتبادلة والمشتركة معربا عن أمله أن تحقق القمة أهدافها المنشودة.
ولفت الى أن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان أول زعيم عربي يدعو الى عقد قمة اقتصادية عربية استضافتها الكويت في يناير الماضي وهي الخطوة التي أحيت جانب التعاون الاقتصادي لصالح الدول العربية جميعا.
من جهته أكد مدير التحرير التنفيذي لصحيفة «المصري اليوم» المستقلة شارل فؤاد المصري لـ «كونا» أن اقرار مشروع الوحدة النقدية الخليجية سيسهم في تنامي اقتصاديات دول مجلس التعاون على غرار الاتحاد الاوروبي «خاصة أن العالم يتجه الى خلق كيانات وتكتلات اقتصادية كبيرة».
ورأى أن اتحاد دول مجلس التعاون في عملة موحدة سيفتح الباب امام جذب المزيد من الاستثمارات الكبيرة الى دول المجلس وبالتالي الى المنطقة ما سيخلق المزيد من فرص العمل ويجعل دول المجلس قوة اقتصادية كبيرة يمكنها ان تكون أكثر تأثيرا في شتى المجالات بخاصة في المجالين الاقتصادي والسياسي.(يتبع) وذكر المصري أن اقرار موضوع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي سيزيد من الاستثمارات في المشروعات الكهربائية ويزيدها اندماجا معربا عن أمله في أن تسهم مثل هذه التطورات الايجابية في المزيد من التلاحم والتواصل.
وقال مدير تحرير صحيفة «الاخبار» بدر الدين أدهم في تصريح لـ «كونا» ان انعقاد القمة الخليجية في دولة الكويت يحظى باهتمام بالغ من قيادة وحكومة وشعب هذا البلد الذى يهتم بالقضايا الاساسية لمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة الخليج بشكل خاص.
وأعاد الى الاذهان التوجه الذي بدأه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد منذ أن تولى مقاليد الحكم في الكويت بشأن ضرورة احياء النظام الاقتصادي العربي بوجه عام.