- مشاركات من مصر والأردن في المخيم لأول مرة
- المقصيد: فعاليات وبرامج وورش عمل متعددة على مدار أسبوع
عبدالعزيز الفضلي
أكد وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالحركة الإرشادية لما لها من دور كبير في صقل شخصية الطالبات وتعزيز روح القيادة وتنمية وغرس روح الانتماء الوطني لديهن.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الأثري للصحافيين عقب افتتاح مخيم السلام السنوي الـ 21 للمرشدات والذي تقيمه جمعية المرشدات تحت شعار «من أجلها» وبرعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي.
واشار د.الاثري الى اهتمام الوزارة بإعداد الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تنمية قدرات الأبناء، وتنظيم مثل تلك الأنشطة التي تساهم بشكل كبير في بناء شخصية الأبناء وغرس القيم في نفوسهم، وتحظى بالدعم على أعلى المستويات في الوزارة، لافتا الى مشاركة وفود ارشادية من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية لأول مرة، حيث ستسهم تلك المشاركات بشكل كبير في صقل شخصيات الطالبات وتعزز التعاون المشترك في مجال الحركة الارشادية وتبادل الخبرات والتجارب بما يعود بالنفع على الأبناء.
بدوره، قال وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، انها سنة انتهجتها وزارة التربية لاقامة المخيم كل عام خلال عطلة منتصف العام الدراسي، لافتا الى ان مشاركة بعض الدول العربية هذا العام تعد اضافة للمخيم لتبادل الزيارات وتوطيد العلاقات الاجتماعية والثقافية.
وأشار المقصيد الى أهمية المخيم في تبادل الآراء والأفكار في الحركة الارشادية واطلاعهم على ما تقوم به الكويت وما تحققه من انجازات في مخيم السلام وكذلك ما وصلت اليه الحركة الارشادية من تطور، لافتا الى ان المخيم يضم العديد من الفعاليات والبرامج وورش العمل التي تثري المخيم والذي تتواصل فعالياته لمدة اسبوع.
وفي كلمة لها خلال حفل الافتتاح، قالت رئيسة جمعية المرشدات الكويتية ورئيسة لجنة مرشدات دول مجلس التعاون الخليجي هند الهولي: نتطلع لتحقيق بعض من طموحات وتطلعات فتياتنا المرشدات والقائدات ونزرع بعضا من بذور المحبة والتعاون وتبادل الآراء لنحقق النجاحات.
ولفتت الهولي الى العمل الجاد لتحقيق بعض أهداف الخطة الاستراتيجية للرؤية العالمية والمتمثلة في ان الفتيات جديرات بالتقدير ويستطعن تغيير العالم من حولهن، موضحة ان رسالتهم هي العمل لتمكين تلك القدرات من خلال فتح المجال لهن وتوفير الفرص وتوجيههن ليتأثرن ويؤثرن فيمن حولهن، داعية الى تكثيف الجهود والتعاون بالاهتمام ببناء الفرد من داخله بعيدا عن الآفات السلبية الضارة التي تهدم المجتمع.