- النواف: دعم القيادة السياسية لأنشطة التراث البحري تعرف الجيل الجديد بما عاناه أجدادهم في طلب الرزق
محمد راتب
تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، اختتمت مسابقات وفعاليات مهرجان الموروث البحري في ديوانية الصيادين، مساء الخميس الماضي، مع منافسة على صيد «دانة الأمير»، وقد حقق عثمان اللوغاني المركز الأول، وجاء محمد العزران ثانيا، فيما حل سعود السويدي في المركز الثالث.
وأعلن رئيس لجنة الموروث البحري الشيخ سالم نواف الأحمد عن ختام فعاليات المهرجان برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حرصا من سموه على الاهتمام بتاريخ الكويت وإحياء لهذا الموروث الشعبي بشقيه البري والبحري.
وقال: لقد كان ختام فعاليات الموروث البحري وحصاد مسابقات صيد الأسماك بمشاركة ثلاث ديوانيات لهذا العام ديوانية السالمية للصيادين وديوانية الفنطاس للصيادين وديوانية الوطية للصيادين كما قامت اللجنة المنظمة للموروث البحري بتنظيم مسابقة صيد الكنعد في ديوانية الفنطاس تحت أشراف رئيس ديوانية الوطية رعد المجيم وكان الإقبال عليها كبيرا جدا، كما كان اختيار الوقت المناسب مع دخول الموسم ساهم بوفرة الصيد ونجاح الفعاليات، مثمنا رعاية ودعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للتراث البحري الكويتي الأصيل والتي تجسدت بمكرمته بإقامة مهرجان الموروث البحري المتواصل بالبلاد.
وأضاف أن مسابقات هذا العام تميزت بمشاركة جيدة من رواد ومحبي البحر من الكويت بما يقارب 300 مشارك ولاسيما من الشباب وكبار السن من أهل البحر، مؤكدا أن دعم القيادة السياسية لأنشطة التراث البحري في البلاد كان له عظيم الأثر بتعريف أبناء الجيل الحالي بما عاناه أجدادهم أثناء طلب الرزق خلال خروجهم للبحر.
وأضاف أن اللجنة خصصت جوائز قيمة للفائزين بمكرمة أميرية وستقيم اللجنة التنظيمية بحضور رئيس اللجنة التنظيمية العليا وممثل سمو الأمير يوما احتفاليا للمشاركين من النواخذة والحداقة والفائزين الذين شاركوا بالموروث البحري والمسابقات البحرية لصيد الأسماك وسيعلن عنها قريبا مع انطلاق احتفاليات العيد الوطني للكويت، متقدما بالشكر الى اللجنة المنظمة والقائمين عليها، ولجنة التحكيم ووزارة الداخلية ممثلة بخفر السواحل ووزارة الصحة ممثلة بالطوارئ الطبية ووزارة الاعلام والصحف وكل من شارك وساهم في نجاح فعاليات الموروث الشعبي لصيد الاسماك، كما نهنئ الفائزين في المسابقات وحظا أوفر للجميع في المسابقات المقبلة.
وأثنى الشيخ سالم النواف على رعاية سمو الأمير لأبنائه، والدعم المعنوي الذي شجع الجميع على المشاركة والعاملين في اللجان، على أداء الأعمال المنوطة بهم، من خلال تقديم كل الجهود لإنجاح المهرجان وإظهاره بأفضل صورة، وتعاون الجهات المختصة محققا نجاحا كبيرا في كل الفعاليات التي تمت ونطمح في المسابقات المقبلة الى توفير افضل الخدمات والوقوف على كل الاقتراحات ودراستها ومن ضمنها تنظيم مسابقة بحرية في يوم البحار ومتابعة تنفيذها وتذليل كل المعوقات للاستمرار بنجاح إحياء تراث الأجداد والآباء البحري.