بشرى شعبان
كشف الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون حسن كاظم، عن تنظيم حملات جمع تبرعات لإغاثة متضرري الفيضانات والكوارث الطبيعية في جمهورية الفلبين. بالاضافة الى الاستمرار في حملة دافى الشتاء لصالح الشعب السوري في الدول المجاورة. وشدد على الجمعيات الحاصلة على موافقات بجمع التبرعات سابقا وانتهت مدة حملتها ان تتقدم حال رغبتها باستمرارية الجمع بطلب تمديد لوزارة الشؤون تفاديا لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقها.
وبين في تصريح صحافي ان «مدة الحملة 6 أشهر من تاريخ منح الموافقة للجمعية الخيرية المشاركة»، مشددا، في الوقت ذاته، على أن «منح الموافقات للجمعيات الخيرية الراغبة في المشاركة بالحلمة مشروط بتقديمها التقارير المالية والادارية لحملات التبرعات السابقة التي شاركت خلالها».
وأشار إلى أنه «يحظر على الجمعيات المشاركة جمع التبرعات النقدية بأشكالها كافة سواء في المقار الرئيسية أو بالأماكن العامة أو غير ذلك»، وعليها أن «تلتزم باستخدام الاستقطاعات البنكية المباشرة، أو خدمة الـ (كي. نت) فقط عند جمع الأموال».
وقال كاظم، إن «تدشين مثل هذه الحملة يؤكد أن الكويت سباقة في العمل الخيري والانساني، لاسيما أن الجمعيات الخيرية الكويتية علامة بارزة في ساحات العطاء والبذل وفعل الخير، عبر تحركاتها الميدانية الواسعة لمساعدة المعوزين والمحتاجين في شتى بقاع الأرض ومن أقصاها إلى أقصاها»، مشددا على أن «هذه التحركات بمنزلة ترجمة حقيقية للموقف الرسمي للقيادة السياسية في البلاد، على رأسها قائد العمل الإنساني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد».
وبين كاظم أن «على الجمعيات الخيرية المشاركة الالتزام بتعميم هذه الضوابط على جميع مقراتها»، مشددا على ضرورة «الحصول على موافقة وزارتي الشؤون والخارجية، في حال رغبة الجمعية بتحويل التبرعات إلى خارج البلاد.