- الشملان: 13 براءة اختراع جديدة رقم قياسي حققته الكويت في عام 2008
احتفلت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بتوزيع جوائزها على العلماء والباحثين والمفكرين الفائزين بها عن العام 2008 تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي أناب عنه نائب وزير الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
وألقى ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:
يطيب لي في هذه الامسية الطيبة التي تجمع حفلكم الكريم ان أحمل اليكم تحيات وتهنئات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رئيس مجلس ادارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الذي شرفني بأن أنابني عن سموه في حضور الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة التي يحق للكويت أن تعتز بها، ولمؤسسة الكويت للتقدم العلمي أن تفخر بإنجازاتها وعطاءاتها على مدى السنوات الماضية منذ اطلقت الكويت هذه الجوائز ونهضت المؤسسة بمسؤوليتها في الاهتمام بالبحث العلمي وتشجيع العلماء والباحثين على المضي قدما في أداء رسالتهم الانسانية السامية.
وتابع: يأتي الاحتفال بكم هذا العام ـ أيها العلماء الاجلاء الفائزون بجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ـ في غمرة مستجدات ومتغيرات عالمية توجب على الدول كافة ان تحث خطا البحث العلمي وان تضاعف الاهتمام بمعطياته ليكون الملاذ الآمن لتجنيب الانسانية الكوارث التي تهددها وحل المشكلات العديدة التي تواجهها، واذا كان للعلم بمعطياته المتلاحقة وخبراته المتدفقة بعض السلبيات التي تنجم عن سوء الاستخدام والانحراف في التطبيق، فعلى العلماء قبل غيرهم ـ وهذا قدرهم ـ ان يعملوا على تجنيب البشرية سلبيات الاستخدام المفرط للتقنيات في غير موضعها الصحيح دون النظر لسوء العواقب.
وبين ان الكويت السباقة الى رعاية العلم ودعم العلماء والباحثين ماضية بكل الجد والعزم في تقديم المزيد من الاسهام الفاعل في كل ما يجلب الخير للانسانية ويحقق الاستثمار الامثل لطاقات ابنائها وقدراتهم وملكاتهم ومواهبهم لتفيض ابداعاتهم وعطاءاتهم المميزة بالخير على وطنهم وعلى الانسانية كلها، فها هي مؤسسة الكويت للتقدم العلمي هذا العام تكثف من رعايتها للمتميزين والمبدعين والموهوبين ودعمها للمخترعين وتفعيل دور الاعلام في نشر العلوم والتكنولوجيا.
وأكد ان التكريم الذي يحظى به علماؤنا الاجلاء الفائزون بجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن جدارة واستحقاق يحمل في دلالاته معاني عديدة، منها ان رسالة العلم رسالة انسانية عظيمة تحظى بتقديرنا في الكويت خاصة، وايمانا منا بجلال أمرها وعظيم اثرها في حياة الامم ومصائر المجتمعات والشعوب، ومنها ان الدعم المؤسسي الذي تتآزر فيه الجهود المجتمعية وتتضافر فيه الرؤى السديدة هو السبيل لتحقيق ما نطمح اليه من نقلة علمية نوعية لمجتمعنا، ومنها ايضا ان مظلة الرعاية الواجبة للعناصر الموهوبة والمبدعة في الوطن ينبغي ان تمتد لتشمل العناصر المبدعة في كل مكان، لأن رسالة العلم انسانية شاملة لا تحدها حدود الاوطان، لأن خيرها يفيض على البشرية في كل مكان.
وبعد ذلك ألقى المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.علي الشملان كلمة ناب عنه فيها مدير ادارة الجوائز في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.ابراهيم الشريدة، جاء فيها:
نعتز كثيرا بهذا اللقاء الذي يجمعنا في رحاب هذا الصرح الشامخ مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي ترعى العلماء المتميزين منذ ما يزيد على ثلاثة عقود من الزمان لنرفع راية العلم خفاقة على ساحة الكويت، هذا البلد الطيب الذي يرعاه باقتدار وحكمة، أميرا ووالدا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ليكون دائما في المكانة السامية، والمكان اللائق به في مصاف المنظومة الدولية للعالم المعاصر. وتابع: نحتفل بكم ومعكم بهذه الكوكبة الجديدة من علماء الكويت والعالم العربي على نحو ما جرت به العادة في مثل هذا اليوم من كل عام، واسمحوا لي ان أقدم للعلماء الفائزين هذا العام بجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تهنئة صاحب السمو الأمير ورئيس مجلس ادارة هذه المؤسسة العريقة، يشاركني في هذا الشرف العظيم اعضاء مجلس ادارة المؤسسة الموقرون، وجميع العاملين في اداراتها المتعددة.
واستطرد الشملان: اعتدنا في مثل هذه الامسية أن نقدم ومضات سريعة عن منجزات المؤسسة في مجال تحقيق اهدافها، وأستطيع أن اقول مطمئنا: ان الدراسات العلمية، والبرامج البحثية، والخطط الاستراتيجية، والمشروعات الميدانية التطبيقية، والاساليب والمناهج التي تتبناها الادارات المختلفة في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والبيئية، لاسيما الامراض الوبائية التي باتت خطرا يهدد العالم من اقصاه الى اقصاه قبل ان يتعافى ويلتقط أنفاسه من الأزمة الاقتصادية التي لاتزال مؤثرة في معدلات نموه، كل هذا يسير في الطريق المرسوم ويتفاعل مع حاجات المجتمع ومتطلباته. وأقول ايضا: كل ذلك يسير بفضل الله تعالى ثم بجهود مجموعة الخبراء والعلماء العاملين في هذه المؤسسة، وهو أمر موثق ومرصود في تقارير المؤسسة عن هذا العام والاعوام السابقة، ومن ثم يكفيني اليوم وأنا أتحدث اليكم ان أستشرف المستقبل القريب وما تنعقد عليه الآمال من طموحات.
هذا، وقد شهد عام 2008 رقما قياسيا في عدد براءات الاختراع التي تم اجازتها باسم الكويت، حيث بلغ 13 براءة اختراع جديدة قمنا بتسجيلها لصالح أصحابها، وكلنا امل في ان نستطيع ان نسجل رقما قياسيا جديدا ان شاء الله تعالى. وبعد ذلك تحدث عن الفائزين عميد معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب د.مصطفى موالدي، فأوضح ان الاجتماع الحافل ظاهرة كريمة للاشادة بأهل العلم العاملين الذين ساروا على نهج السلف من جهة، وسلكوا طريق التطوير والحداثة من جهة اخرى. واستطرد: ان من دواعي سروري وتشريفي ان اقوم بإلقاء كلمة موجزة نيابة عن الفائزين بجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لعام 2008، وفي هذه المناسبة فإنني أشكر لهم وللقائمين على هذا الحفل تشريفي بأن أتولى بالنيابة عنهم اعداد كلمتي هذه، مع اعترافي بأن كلا من أولئك الفائزين جدير بهذا الشرف، وأهل لهذا التكليف، وبهذه المناسبة أتقدم بصادق التهنئة لكل فائز منهم على ما حققوه من انجازات مميزة فاستحقوا بفضل الله وتوفيقه، الجائزة المقدمة مصحوبة بتكريم صاحب السمو الأمير وتكريم الوطن وتقدير الشعب.
وفي ختام الحفل قام ممثل صاحب السمو الأمير بتوزيع الجوائز على الفائزين.
نبذة عن الفائزين بجوائز المؤسسة لعام 2008م
1 - الفائزون بجائزة الكويت لعام 2008
أولا: العلوم التطبيقية: البتروكيماويات:
فاز د.علي حسن قطريب (سوري الجنسية) والذي يعمل أستاذا في قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة الكويت.
ثانيا: التراث العلمي العربي والإسلامي:
إسهامات المسلمين في الحضارة الإنسانية
فاز د.أحمد فؤاد علي باشا (مصري الجنسية) بالمناصفة في هذا المجال. والذي يعمل أستاذا متفرغا في كلية العلوم بجامعة القاهرة في قسم الفيزياء وتاريخ العلوم. وفاز بالمناصفة في هذا المجال أيضا الأستاذ د.مصطفى معروف موالدي (سوري الجنسية) والذي يعمل عميدا لمعهد التراث العلمي العربي في جامعة حلب بالجمهورية العربية السورية. وقد حجبت الجائزة عن أبناء الكويت في مجال «العلوم الأساسية» ومجال «العلوم التطبيقية» ومجال «العلوم الاقتصادية والاجتماعية» ومجال «الفنون والآداب» ومجال «التراث العلمي العربي والإسلامي» وعن أبناء البلاد العربية في مجال «العلوم الأساسية» ومجال «العلوم الاقتصادية والاجتماعية» ومجال «الفنون والآداب».
2 - الفائزون بجائزة معرض الكويت
الثالث والثلاثين للكتاب لعام 2008م
أولا: جائزة أفضل كتاب مؤلف عن الكويت:
-
فاز الكتاب: «معركة الصريف بين المصادر التاريخية والروايات الشفهية».
-
تأليف: فيصل عبدالعزيز السمحان.
-
الناشر: فيصل عبدالعزيز السمحان – الكويت.
ثانيا: جائزة أفضل كتاب مؤلف
-
في العلوم باللغة العربية:
-
فاز كتاب: «الجينوم البشري وأخلاقياته»
-
تأليف: د.هاني خليل رزق
-
الناشر: دار الفكر – دمشق – الجمهورية العربية السورية.
ثالثا: جائزة أفضل كتاب مترجم للغة العربية في العلوم:
-
فاز كتاب: «علـوم الأدوية السريري».
-
ترجـــمة: د.الأمــيــن إبــراهــيـم الـنـعــمــة، ود.عبدالــناصر عمرين، ود.خـالد حسن.
-
الناشر: المــركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر – دمشق – الجمهورية العربية السورية.
رابعا: أفضل كتاب مؤلف في الفنون والآداب والإنسانيات باللغة العربية:
-
فاز كتاب: «البيان بلا لسان – دراسة في لغة الجسد».
-
تأليف: د.مهدي أسعد عرار.
-
الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت – الجمهورية اللبنانية.
خامسا: أفضل كتاب مترجم الى اللغة العربية
في الفنون والآداب والإنسانيات:
-
فاز كتاب: «الترجمة والمعنى: دليل التكافؤ عبر اللغات».
-
ترجمة: د.محمد محمد حلمي هليل.
-
الناشر: مجلس النشر العلمي – جامعة الكويت – الكويت.
-
وحُجبت الجائزة في مجال «أفضل كتاب مؤلف للطفل العربي».
3 ـ الفائزون بجائزة الإنتاج العلمي لعام 2008
في مجال «العلوم الطبيعية والرياضية»
-
د.شفيقة عبدالحميد العوضي.
-
اسـتـاذ مـشـارك بقـــسم الإحـــصاء وبـحــوث العمليات – كلية العلوم – جامعة الكويت.
-
اعتذرت عن عدم الحضور لتواجدها خارج الكويت وسينوب عنها في تسلم الجائزة والدها عبدالحميد العوضي.
في مجال «العلوم الهندسية»
-
د.مينا عبدالنبي معرفي
-
مديرة دائرة تكرير البترول – مركز أبحاث ودراسات البترول – معهد الكويت للأبحاث العلمية.
في مجال «العلوم الاجتماعية والإنسانية»
-
د.يعقوب يوسف الكندري
-
أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا – قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية – كلية العلوم الاجتماعية – جامعة الكويت.
في مجال «العلوم الإدارية والاقتصادية»
-
د.طلاع محمد الديحاني
-
أستاذ مسـاعد – قـسم التمويل والمنشآت المالية كلية العلوم الإدارية – جامعة الكويت.
في مجال «العلوم الحياتية»
-
د.خالد خليل عبدالله القطان
-
مساعد العميد للشؤون الطلابية – كلية العلوم – جامعة الكويت.
في مجال «العلوم الطبية»
- د.وداد شمس الدين النقيب
- أستاذ الڤيروسات الإكلينيكية – كلية الطب- جامعة الكويت.