حسين: لبنان يدعم جميع خطوات المجلس
اكد وزيران لبنانيان امس ان قمة دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثين التي ستنعقد في الكويت الاسبوع المقبل تشكل سدا منيعا لدرء المخاطر التي تتعرض لها المنطقة وصمام الامان للتعاون العربي المشترك المثمر وفي صون الحقوق العربية والدفاع عنها.
وقال وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة لـ «كونا» بمناسبة انعقاد القمة الخليجية الـ 30 في الكويت يومي 14 و15 الجاري، ان هذه القمة تكتسب اهمية قصوى في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والامنية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها المنطقة.
واشار الى ان دول مجلس التعاون الخليجي «يشكلون بوحدتهم صمام الامان في دفع العمل العربي المشترك قدما الى الامام وفي الدفاع عن القضايا العربية وصونها».
وفي هذا الاطار، اعرب منيمنة عن امله في ان تخرج قمة الكويت الخليجية «بقرارات تدفع بمسيرة تعزيز العمل العربي المشترك وتشكل سدا منيعا في وجه الهجمات التي تتعرض لها المنطقة».
واشاد منيمنة بـ «الدور الريادي المتميز الذي تضطلع به الكويت في دعم وتعزيز التضامن العربي بما يؤدي الى تلاحم العرب وتكاتفهم فيما بينهم».
وحول جدول اعمال القمة الحافل باطلاق المشاريع المشتركة بين دول المجلس خصوصا على الصعيدين الاقتصادي والثقافي، اشار منيمنة الى ان «جميع القرارات التي ستصدر عن القمة تهدف الى تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والسياسي بين تلك الدول»، مؤكدا ان القرارات المرتقبة «ستنعكس بشكل ايجابي جدا على مسيرة العمل العربي المشترك».
من جانبه، قال وزير الدولة عدنان السيد حسين في تصريح مماثل لـ «كونا»: «ليس غريبا على دولة الكويت ان تكون الحاضنة والمدافعة عن القضايا العربية «مؤكدا على الدور الذي لعبته الكويت في تأسيس مجلس التعاون الخليجي وانطلاقة هذا المجلس».
وقال «نحن في لبنان نعول اهمية كبيرة على التكامل الاقتصادي الخليجي وعلى العملة الخليجية الموحدة المزمع الوصول اليها وعلى السوق الخليجية المشتركة التي بدأ العمل بها».
واكد دعم لبنان لجميع الخطوات التي يتخذها مجلس التعاون الخليجي، لاسيما لجهة التكامل بين تلك الدول على كل الاصعدة. كما اكد حسين الروابط التي تجمع دول وشعوب الخليج العربي مع لبنان قائلا «تربطنا بالكويت علاقات اجتماعية وسياسية واقتصادية مهمة منذ استقلال الكويت الى الآن، ونحن بصدد تطوير هذه العلاقات في جميع المجالات»، مبينا الدور الذي يلعبه الرئيس ميشال سليمان في هذا الاطار.
واشار الى ان لبنان تربطه ايضا «علاقات مع دول مجلس التعاون في اطار جامعة الدول العربية علاوة على العلاقات الثنائية اللبنانية الخليجية المتميزة».