ثمّن رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق موقف الحكومة الكويتية ومؤسساتها الخيرية الرسمية والأهلية التي لم تدخر وسعا من أجل تلبية النداءات الإنسانية المختلفة.
وقال ان المؤتمر يهدف إلى تقييم الوضع الإنساني في العراق وحشد جهود المنظمات المحلية والإقليمية والدولية للاطلاع على الاحتياجات الأساسية للأشقاء العراقيين المتضررين جراء النزاعات المسلحة ودعم جهود الاستجابة وتعزيز جهود الشراكة في مواجهة التحديات الإنسانية المؤلمة في العراق.
وأكد المعتوق ان «الكويت باستضافتها المؤتمر الدولي لدعم الوضع الإنساني في العراق تتسامى على جراحات الماضي وتؤكد سعيها الدؤوب نحو مد الجسور وحرصها الدائم على الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة»، وبين ان الهيئة وجهت دعوات الى اكثر من 100 منظمة محلية وإقليمية ودولية والعديد من الشخصيات القيادية والأممية الرفيعة الناشطة في المجال الإنساني مقرونة بورقة تعريفية عن المؤتمر ورؤيته وأهدافه والجهة المنظمة.
وأشار إلى ان المؤتمر سيشهد الإعلان عن تعهدات المنظمات التي ستخصصها لدعم الوضع الإنساني في العراق لعام 2018، مبينا ان المجال سيتاح لكل منظمة مانحة للاعلان عن تعهدات مؤسساتها التي سيتم ترجمتها إلى برامج إنسانية وتنموية، وأفاد بأنه من المقرر ان تصدر الهيئة تقارير دورية بشأن تنفيذ التعهدات على ان توافي تلك المنظمات المانحة الهيئة بتقارير ربع سنوية عن برامجها الإنسانية التي ستضطلع بتنفيذها عام 2018.
وأعرب المعتوق عن امله في ان تكون الاستجابة لهذا المؤتمر كبيرة في سبيل نجاح فعالياته وتحقيق الاهداف الانسانية المنشودة منها وتخفيف المعاناة عن المتضررين في العراق.