- الجميلي: الحكومة العراقية قدمت ضمانات للمستثمرين لتسهيل أعمالهم
- غانم: القطاع الخاص مسؤول رئيسي في إعادة إعمار العراق
- الجبوري: فرص استثمارية كبيرة بمحافظة صلاح الدين في قطاع الطاقة
- مخلوف: مؤسسة التمويل الدولية مستعدة للاستثمار بالعراق وتقديم الدعم اللازم
طارق عرابي
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم أن مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق هو بداية لمرحلة الأمن والتنمية في المنطقة.
وأضاف الغانم خلال الجلسة الافتتاحية لبرنامج مؤتمر «استثمر في العراق» ضمن فعاليات المؤتمر، بأن الكويت لا تعتبر المؤتمر مجرد تجربة جديدة تكرس دور الكويت الاقليمي والعربي والدولي، بل هو تجربة رائدة في اعادة العلاقات العربية- العربية من منظور المستقبل ومصالحة.
واعتبر الغانم المؤتمر تظاهرة استثمارية يضم ما يناهز 1500 شركة من 50 دولة علموا اهمية مشروعات ودلالات اعمار دولة بحجم ومكانة وإمكانيات ومعاناة العراق.
وأوضح أن الشركات أقبلت بتفاؤل وحماس للمشاركة في هذه الفرصة الاقتصادية والسياسية والانسانية في آن معا مستذكرا ما تميزت به التجارب السابقة للكويت من جدية وكفاءة ونجاح في هذا الميدان.
نبض الاقتصاد
وقال الغانم إن كل الجهات الوطنية والاقليمية والدولية المتعاونة في تنظيم هذا المؤتمر تعلم ان اليوم الثاني منه يمثل نبضه الاقتصادي الحقيقي لاسيما وانه متعلق بمشاركة القطاع الخاص الدولي في ملكية وتمويل المشاريع التنموية التي يطرحها العراق.
وشدد على ان مشاركة القطاع الخاص يجب ان تكون الأكبر حجما والأبعد اثرا والأعمق دلالة، لافتا الى ان برنامج اليوم حافل بتوضيح طبيعة الضمانات غير المسبوقة التي تحظى بها هذه المشاريع فضلا عن صيغ الدعم الذي يتلقاه المستثمرون فيها.
وبين ان البرنامج ايضا غني بالشخصيات المشاركة فإلى جانب اصحاب الخبرة والاختصاص من القيادات الادارية والفنية في العراق والمؤسسات التنموية الدولية سيعتلي منبر المؤتمر رئيس وزراء العراق ووزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ووزير التخطيط العراقي ورئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في البرلمان العراقي.
واكد ان الكويت لا تنظر الى المؤتمر باعتباره تعبئة تنموية عالمية فحسب، بل ترى فيه اعلانا عراقيا واقليميا بانتهاء مرحلة عدم الاستقرار وبداية لمرحلة الامن والتنمية في المنطقة كلها، مشيرا الى تزامن المؤتمر مع الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم «داعش».
واعرب عن امله بان تستضيف الكويت او ربما يستضيف العراق قريبا مؤتمر اعادة اعمار سورية ومؤتمر اعمار اليمن.
تجربة رائدة
ولفت الغانم الى ان الكويت لا تعتبر هذا المؤتمر مجرد تجربة جديدة تكرس دورها الاقليمي والعربي والدولي وصدق مساعيها التنموية والانسانية انما تجربة رائدة ومهمة في اعادة العلاقات العربية- العربية من منظور المستقبل ومصالحة والتقدم ومقتضياته.
وافاد بأنه بالنسبة للكويت واهلها لا ينتهي المؤتمر بانتهاء ايامه الثلاثة بل هو يبدأ بعدها وانطلاقا منها، مشيرا الى ان الكويت مؤهلة لأن تكون البوابة الرئيسية لاعادة اعمار العراق نظرا للجوار الجغرافي للكويت وتكاملها الاجتماعي والاقتصادي وتوظيفا لبنيتها الاساسية وكفاءة البنية المؤسساتية والديموقراطية والقضاء والجهاز المصرفي.
فرص استثمارية
دعا وزير التخطيط العراقي د.سلمان الجميلي في كلمته المستثمرين الى الدخول في السوق العراقي والاطلاع على الفرص الاستثمارية التي تقدمها الحكومة العراقية التي قدمت ضمانات للمستثمرين.
وقال ان الحكومة العراقية سنت القوانين التي تمنح ضمانات للاستثمار وتسهيل اجراءاتهم مؤكدا ان المساهمة في عملية اعادة الاعمار عن طريق الدخول في الاستثمارات العراقية تمثل رسالة محبة وسلام واستقرار خاصة وان استقرار العراق يمثل استقرار للمنطقة كلها.
دور القطاع الخاص
قال نائب الرئيس بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بمجموعة البنك الدولي حافظ غانم إن القطاع الخاص عليه مسؤولية رئيسية فيما يتعلق بموضوع اعادة إعمار العراق، مشيرا إلى ان العراق بلد كبير يتمتع بثروات ومقومات متنوعة سواء على صعيد الصناعة والسياحة والزراعة، وبالتالي فهناك فرص كبيرة أمام القطاع الخاص للاستثمار في هذا البلد.
وأكد أن القطاع الخاص يحتاج إلى مناخ جذاب، وهذا ما قامت الحكومة العراقية بتوفيره مؤخرا عبر برنامج إصلاح شامل، حيث قامت بإصلاح القوانين والإطار الاداري لجذب الاستثمارات.
وأعرب عن تفاؤله بحجم الشركات ورجال الاعمال الذين شاركوا في هذا المؤتمر الكبير، ما يعكس رغبتهم الشديدة والملحة لمعرفة الفرص الاستثمارية المتاحة في العراق.
وقال إن الحكومة قدمت أولويات كثيرة كان من أهمها بالنسبة للبنك الدولي كوننا منظمة تنموية، التركيز على التنمية البشرية بدءا من التعليم والصحة، إلى جانب التركيز على البنية التحتية وخاصة الطاقة والمياه والنقل والاتصالات.
ومضى يقول ان البنك يعمل في المجال الزراعي كذلك كونه يمتلك فرصا كبيرة للإنتاج والعمالة وزيادة التشغيل على حد سواء.
مناخ استثماري واعد
بدوره، قال محافظ مدينة صلاح الدين العراقية أحمد الجبوري إن لقاء الشركات الدولية التي شاركت في المؤتمر أبدت رغبتها في الاستثمار بالعراق، وان محافظة صلاح الدين قدمت عرضا عن الفرص والخيارات المتاحة لديها، متمنيا ان يمد هؤلاء المستثمرون يدهم للدخول في استثمارات المحافظة كونها متنوعة وغير محدودة.
وأضاف: «نحن اليوم أمام أمن مستقر في العراق ومناخ واعد وبيئة قانونية متطورة، معربا عن أمله في أن يكون التجاوب سريعا خاصة أن العراق يحتاج إلى خدمات وإلى مستثمرين ورؤوس أموال، وأن يكون هذا المؤتمر بادرة خير للعراق».
وأكد أن القوانين العراقية فيما يخص الاستثمار جاذبة، وأن الدولة تعمل على تحديث هذه القوانين باستثمار بحيث تجذب المستثمر المحلي والخارجي، خاصة أن العراق اليوم أمام معركة اقتصادية ومعركة استثمار، لذا يجب علينا تقديم كل التسهيلات كي ننجح في استقطاب هذه الشركات للعراق، ونحن حريصون كل الحرص على تقديم كل التسهيلات وتهيئة المجال أمام المستثمرين في جميع المحافظات.
وحول الاستثمارات المتاحة في محافظة صلاح الدين، قال الجبوري إن ما لدى المحافظة ليس موجودا في باقي المحافظات العراقية، فهناك فرص استثمارية في قطاع الطاقة بشقيه النفط والكهرباء، وكذلك الصناعة لمصانع الاسمنت والاسمدة ومواد البناء، إلى جانب القطاع الزراعي من خلال توافر المياه الجوفية والاراضي الصالحة للزراعة بنسبة 90%.
الاستثمار بالبنية التحتية
من جانبه، قال المدير الاقليمي للشرق الاوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية مؤيد مخلوف ان المؤسسة تشكل جزءا من مؤسسة البنك الدولي الذراع التي تنتمي للقطاع الخاص، لافتا إلى أنهم يعملون على تقديم المشورة لشركات التمويل، تمهيدا للتركيز على الاستثمار في البنى التحتية والخدمات المالية.
وقال إن المؤسسة تقدم تمويلات وصلت إلى نحو ملياري دولار لعدد من دول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا سنويا، فيما عملت المؤسسة مع العديد من المؤسسات والمستثمرين بالعراق، حيث استثمرت خلال السنوات الخمس الماضية 1.7 مليار دولار هناك، كما أنها ما زالت بصدد البحث عن المزيد من الفرص الاستثمارية لتمويلها.
واشار إلى أنه في وجود القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، أصبحت المؤسسة مستعدة للاستثمار بالعراق وتقديم الدعم اللازم لهذا البلد، خاصة أن العراق أصبح سوقا استثماريا مفتوحا في ظل الاصلاحات التي ستعمل على جذب المزيد من المستثمرين من الخارج مستقبلا.
بوخمسين: المستثمر بالعراق سيجني عوائد كبرى مستقبلاً
قال رجل الأعمال ورئيس مجموعة بوخمسين القابضة، جواد بوخمسين إن المؤتمر شهد حضورا كبيرا من النخبة الاستثمارية المحلية والعربية والعالمية لدعم ونصرة العراق وذلك للمساهمة في إعادة إعماره.
وأضاف بوخمسين في تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر «استثمر في العراق» أن الكويت تفتح دائما وأبدا لتبني القضايا العربية والإسلامية، لاسيما منها تطوير وإعمار الدول التي عانت من ويلات الإرهاب، مشيرا إلى إتاحة فرص الاستثمارات في العراق عبر بوابة الكويت.
ولفت إلى أن قاعة البركة بفندق كراون بلازا شهدت حضور ما يزيد على ألفي شركة ومستثمر وهو ما تتمناه الكويت من مساهمة الجميع في إعمار العراق، مشيرا إلى ان ذلك يتماشى مع رؤية صاحب السمو أمير البلاد بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي لنكون سندا وعونا لجميع بلادنا العربية وخصوصا دول الجوار العراق وسورية وغيرهما. وذكر أن حجم المشاريع الكويتية في العراق لا يمكن إحصاؤها، فمنذ سقوط نظام صدام، بادرت الكويت بمد يد العون للعراق على صعيد الإعمار في قطاعات مختلفة كالتعليم والصحة والأغذية، علاوة على تنامي وتعزيز الاستثمارات الكويتية هناك.
وحول تجربة مجموعة بوخمسين في العراق، أوضح بوخمسين أنها تجربة جيدة ومستمرين في استثماراتنا بالعراق، ونشجع كل من لديه رغبة بالاستثمار في بلاد الرافدين، فهو بلد آمن في الوقت الحالي وفيه خير ويكفي أنه أغنى بلد عربي، مؤكدا أن من يضع أمواله واستثماراته في العرق حاليا سيجني أرباحا كبيرة مستقبلا، إذ إن العراق يتمتع بموارده غير المتوافرة في بلاد أخرى كالنفط والزراعة والسياحة والصناعة، إضافة إلى الطاقات البشرية.
العراق وبنك التصدير الأميركي يوقعان اتفاقاً بـ 3 مليارات دولار
رويترز: قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن بنك التصدير والاستيراد الأميركي يعتزم تقديم خط ائتمان بقيمة ثلاثة مليارات دولار للمساعدة في إعادة بناء البلاد بعد الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وأبلغ تيلرسون مؤتمرا في الكويت بشأن إعمار العراق «للتدليل على التزاماته القوية، فإن بنك التصدير والاستيراد ووزارة المالية العراقية وقعا مذكرة تفاهم بقيمة 3 مليارات دولار ستهيأ الأجواء للتعاون المستقبلي».
«برقان» يشارك بالمؤتمر عبر مصرف بغداد التابع له
أعلنت مجموعة بنك برقان عن مشاركته في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي عقد في مدينة الكويت، وذلك عبر مشاركة مصرف بغداد التابع له في هذا الحدث الضخم.
ويهدف هذا المؤتمر الدولي المهم إلى توفير التمويل اللازم لإعادة بناء البنية التحتية والأعمال في العراق، وتأتي مشاركة بنك برقان في فعالياته انطــلاقـا من الرؤية المشتركة بينه وبين شركــة مشـاريـع الكويــت «كيبكو»، الشركة الأم، والتي تلتزم بشكل راسخ بالمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد العراقي والمجتمعات المحلية في المنطقة ككل.
ويعد مصرف بغداد، احد المصارف الإقليمية التابعة المجموعة بنك برقان، أكبر بنك خاص في العراق، ويتواجد في 18 محافظة من خلال شبكة تتكون من 41 فرعا، ويتمتع أيضا بمكانة فريدة تسمح له بالمساهمة في إعادة إعمار العراق.
وأقيم مؤتمر إعادة إعمار العراق تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبحضور العديد من ممثلي الجهات الكويتية والعراقية والعالمية من البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمؤسسات الخاصة.
وشهد المؤتمر الذي انعقد من 12 إلى 13 فبراير 2018، حضور الرئيس التنفيذي لقطاع البنوك - شركة مشاريع الكويت وعضو مجلس إدارة بنك برقان ومصرف بغداد مسعود حيات، وعضو مجلس إدارة بنك برقان ومصرف بغداد سعدون علي، والرئيس التنفيذي في مصرف بغداد باسل الضاحي، ورئيس مكتب العمليات الدولية - مدير عام في مجموعة بنك برقان هدى الشمري.
وزير النفط العراقي: خطط لبناء سبع مصافٍ جديدة بحلول 2021
وكالات ـ قال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي إن العراق بحاجة إلى أربعة مليارات دولار لاستثمارات جديدة في قطاع المصب، مستعرضا خططا لزيادة طاقة التكرير على مدى الأعوام العديدة القادمة.
وأضاف متحدثا خلال مؤتمر عن إعادة إعمار العراق أن بغداد تخطط لتعزيز طاقة إنتاج النفط إلى سبعة ملايين برميل يوميا بحلول 2022 من خمسة ملايين برميل يوميا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن زيادة طاقـــة التكريــر ستأتي من 7 مشروعات بعضها جديد والآخر يشمل توسعة مصاف قائمة.
وقال اللعيبي إن استثمارات المصب سترفع طاقة التكرير إلى 1.5 مليون برميل يوميا بحلول 2021 منها 500 ألف برميل يوميا للتصدير.
وستأتي زيادة الطاقة التكريرية من سبعة مشاريع بعضها جديد والبعض الآخر لتوسعة مصاف قائمة.
وسيكون بعض المشاريع بنظام تسليم المفتاح بحيث يسلم المقاولون المنشآت للعراق بينما سيكون البعض بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية بحيث تقوم شركات من القطاع الخاص بتشغيل المنشآت بموجب عقود امتياز.
ودعا وزير النفط العراقي الى الاستثمار في قطاع الغاز بالعراق، مشيرا الى ان الاحتياطي الحالي للغاز في العراق هو 135 مليار قدم مكعبة.
وقال اللعيبي ان العراق بلد غني بالغاز وان الاستثمار في هذا المجال سيضع العراق في مصاف الدول المتقدمة في انتاج الغاز.
القطاع الخاص يموّل 11 مليار دولار في إعادة الإعمار
اكد مسؤولون عراقيون ان الاستقرار المالي والمصرفي شرط اساسي في النمو الاقتصادي في العراق الذي يعتبر بدوره الاطار العملي في تمويل الاستثمارات.
وشددوا خلال جلسة حوارية بشأن تمويل اعادة الاعمار ضمن برنامج مؤتمر «استثمر في العراق» على اهمية تعزيز الاقتصاد من اجل تشجيع المستثمرين بالدخول الى السوق العراقي.
وقال نائب محافظ البنك المركزي العراقي د.محمود داغر ان البنك ركز على الاستقرار النقدي الذي يعتبر هدفا رئيسيا لسياسته النقدية لاسيما انها وحدها تدير عرض النقود ومن ثم تؤثر على منظومة الاسعار.
ولفت داغر، بحسب «كونا»، الى هيكل المصارف في العراق البالغ عددها 71 مصرفا سبعة منها عامة و64 منها خاصة سواء اسلامية او تقليدية، مشيرا الى ان تنوع القطاع المصرفي في العراق يعني وجود فرصة مناسبة لعمليات التحويل والحوالات وفتح الاعتمادات وكل ما يحتاجه المستثمر.
واوضح ان مؤشر مواجهة استيرادات العراق في اطار ما يملكه من احتياطات الآن وصلت الى 50 مليار دولار مقارنة بدول الجوار فهو يعتبر في مستوى جيد يمكن من خلاله ادارة عرض النقود ويمكن المستثمرين من الاطمئنان الى وضع الاقتصاد العراقي.
من جهته، اكد رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب العراقي احمد الكناني انه وفق بعض الافتراضات «فقد اعتبرنا ان المسؤولية المالية التي يتحملها العراق هي 77 مليار دولار وقد تكون اقل وان القطاع الخاص ممكن ان يساهم بأكثر من 11 مليار دولار».
وقال ان الصندوق اقترح بان عائدات النفط سوف تساعد في تمويل العراق ما يقارب 50 مليار دولار من اصل 77 مليار دولار التي من المفترض ان يتحملها العراق.
العجرش الشمري: الأمير يقود «إعادة الإعمار» بكل اقتدار
صرح حامد تركي العجرش الشمري احد وجهاء قبيلة شمر لـ «الأنباء» بأن قائد الإنسانية أميرنا المفدى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يقود بكل فخر واعتزاز مؤتمر إعادة إعمار العراق، ويسمو بنا فوق كل الجراح الكبيرة والكثيرة التي ألمّت بنا إبان الاحتلال العراقي الغاشم للكويت.
واضاف: هذا ما تربى عليه ابناء الشعب الكويتي من التسامح ومكارم الأخلاق عبر التاريخ الحافل بالأمجاد والبطولات، وها هي الكويت شامخة بقائد مسيرتها تمد يد العون والمساعدة للشعب العراقي الشقيق.