بشرى شعبان
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لقطاع التخطيط والتطوير الاداري حسن كاظم، أن تدوير الوكلاء المساعدين جاء بناء على رؤية وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح في تطوير عمل القطاعات، معتبرا أن قرارارت التدوير ضمن الاستراتيجيات الحميدة التي يجب أن تعمم في الجهات الأخرى لما تسهم بدفع عجلة الإصلاح والتنمية.
وأشار كاظم في تصريح أمس على هامش رعايته احتفال مركز تنمية المجتمع في العدان الذي أقيم تحت شعار «قائد حكيم وشعب وفي» بمناسبة الاحتفالات بالاعياد الوطنية، إلى أن حركة التدوير تكسب قيادي الوزارة خبرات متعددة، إذ يجب الاستفادة من خبرات القيادي وانجازاته المميزة في مختلف القطاعات، لا أن يبقى بذات القطاع لسنوات طويلة.
وقال ان قطاع التنمية الاجتماعية الذي كان يتولى مهامه قبل التدوير يختلف تماما عن قطاع التخطيط والتطوير الاداري، موضحا أن الاول يضمن ادارات تتطلب التعامل مع المراجعين كالمساعدات الاجتماعية والحضانات وغيرها، بينما القطاع الثاني يعنى بالتخطيط للاراضي والمباني ويشمل ايضا الحاسب الالي والبحوث والاحصاءات من خلال اداراته الخمس المختلفة.
وذكر ان قطاع التخطيط والتطوير الاداري يؤدي دورا كبيرا في عملية الميكنة التي تعمل عليها الوزارة حاليا من خلال ادارة الحاسب الالي، مشيرا الى انه بعد الانتهاء من ميكنة قطاع التعاون يجري العمل حاليا على ميكنة ادارة الرعاية الاسرية التابعة لقطاع التنمية الاجتماعية، إذ إن قطاع التخطيط والتطوير يعتبر مرجعا للوزارة من خلال توفير الاحصاءات والبحوث، فضلا عن تعامله المباشر من خلال ادارة التطوير الاداري مع ديوان الخدمة المدنية لكل ما له علاقة بالهيكل التنظيمي.
وعودة إلى الحفل، قال كاظم ان قطاع التنمية يعمل بأسلوب جديد هذا العام من خلال اشراك قطاعاته المختلفة في تنظيم الاحتفالات، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة التربية في هذه المناسبة، إلى جانب اشراك الحضانات المتميزة وغير المخالفة للمشاركة.
وبين ان الفرق التطوعية شاركت أيضا في جانب المعارض التي أقيمت على هامش الفعاليات الوطنية من خلال اعمالهم الفنية ومشغولاتهم اليدوية، مشيرا إلى ان الاحتفالات مستمرة حتى نهاية الشهر الجاري، مؤكدا في ذات الوقت أن ابواب مراكز التنمية في المحافظات المختلفة مفتوحة لمن يرغب في المشاركة بمثل هذه الاحتفالات.