- المعتوق: حصيلة تعهدات مؤتمر «المنظمات غير الحكومية» بلغت 337 مليون دولار
أسامة دياب
تعهدت الدول المشاركة في مؤتمر اعادة إعمار العراق بتخصيص مليارات الدولار على شكل قروض وتسهيلات ائتمانية واستثمارات للمساهمة في اعادة اعمار هذا البلد الخارج من حرب مدمرة مع تنظيم داعش المتطرف استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.
ووصلت تعهدات الدول الى نحو 30 مليار دولاروأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن تعهدات بلغت 30 مليار دولار خلال مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق.
وقال الشيخ صباح الخالد في كلمته في الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري لمؤتمر اعادة اعمار العراق ان هذا المبلغ نتج عن زخم واسع من مشاركة 76 دولة ومنظمة اقليمية ودولية 51 من الصناديق التنموية ومؤسسات مالية اقليمية ودولية 107 منظمات محلية واقليمية ودولية من المنظمات غير الحكومية و1850 جهة مختصة من ممثلي القطاع الخاص.
واضاف «بتجمعنا وتماسكنا وشراكتنا هذه اثبتنا مجددا ايماننا العميق بأسس ومبادئ السلام طريقا نحو البناء والنماء وان معاول الهدم وادوات الدمار والإرهاب لن تنتصر يوما على ارادة العيش والحياة وعلى مسيرة التنمية والإعمار وسنظل جميعا اوفياء لقناعاتنا الراسخة بالمحبة والتعاون والعيش المشترك.
وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن تخصيص المملكة 1.5 مليار دولار لمشاريع اعادة اعمار العراق.و
قال الجبير، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق إن المملكة ستخصص مليار دولار لإعادة الإعمار في العراق عن طريق الصندوق السعودي للتنمية، و500 مليون دولار لتمويل الصادرات السعودية للعراق.
وأعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني تقديم بلاده مليار دولار عن طريق حزمة من القروض والاستثمارات للعراق.
واعلن وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو في الكويت ان انقرة ستخصص 5 مليارات دولار للعراق على شكل قروض واستثمارات.
واعلن وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون عن توقيع اتفاقية بين مصرف التجارة الخارجية الاميركي والعراق لمنح بغداد قروض بنحو ثلاثة مليارات دولار.
فيما اعلنت الإمارات العربية المتحدة عن 500 مليون دولار والبنك الإسلامي للتنمية عن استعداده لتقديم تمويل بمقدار 500 مليون دولار.
بينما قالت بريطانيا انها ستمنح العراق تسهيلات ائتمانية في مجال الصادرات تصل الى مليار دولار سنويا ولمدة عشرة اعوام، بينما قالت اليابان انها ستسهم بـ ١٠٠ مليون دولار.
واعلن مدير الصندوق العربي للإنماء عن الوصول الى تسوية مع العراق تتيح له الاستفادة من تمويل الصندوق بمقدار مليار ونصف ملياردولار فيما اعلنت وزيرة التجارة الفنلندية عن تعهدها بمبلغ 10 ملايين دولار في مجال نزع الألغام وماليزيا بـ100 ألف دولار.
وقالت ألمانيا إنها ستقدم مساعدات للعراق قيمتها 350 مليون يورو في 2018.
وأعلن أحمد محمد علي المدني رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن البنك، الذي يعد أكبر منظمة تنموية في العالم الإسلامي، مستعد لتمويل البنية التحتية العراقية بمبلغ 500 مليون دولار.
وقال جورجيو مارابودي المدير العام للتعاون التنموي في إيطاليا إن بلاده ستقدم قروضا ميسرة قيمتها 260 مليون يورو (321 مليون دولار) للعراق إلى جانب منح قيمتها 6.5 ملايين دولار ومساعدات إنسانية بـ 5 ملايين دولار.
من جانبه، اكد رئيس الهيئة الخيرية العالمية والمستشار في الديوان الاميري د.عبدالله المعتوق ان حصيلة التعهدات في مؤتمر المنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في العراق بلغت 337 مليون دولار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المعتوق بصفته ممثلا عن اجتماعات المنظمات غير الحكومية في الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري لمؤتمر الكويت الدولي لإعادة اعمار العراق استعرض خلالها نتائج مؤتمر المنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في العراق.
وأضاف ان تلك التعهدات ستكون وفق برامج تنفيذية انسانية وتنموية في العراق لاسيما في المناطق المتضررة جراء النزاعات المسلحة هناك اذ ستتوزع تلك البرامج على مجالات الصحة والإيواء والتعليم والتأهيل وغيرها من المجالات الإنسانية.
بدوره، دعا الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الى مضاعفة الجهود لدعم العراق والإسهام في تطوير الاقتصاد العراقي عبر الاستثمار وتنفيذ الخطط والمشاريع التي من شأنها تعيد بناء العراق.
وقال الزياني في كلمة له في جلسة العمل الاولى لمؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق ان دول مجلس التعاون رحبت في القمة الأخيرة التي عقدت في الكويت بمبادرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد استضافة المؤتمر، مؤكدة دعمها للحكومة العراقية في جهودها لمكافحة الإرهاب واهمية الحفاظ على وحدة وسلامة العراق.
أكد أن المملكة قدمت 1.5 مليار دولار للعراق
الجبير لـ «الأنباء»: الأزمة الخليجية بيد الإخوان في قطر وهم أعلم بما يجب أن يقوموا به
أسامة دياب
كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان المملكة تقدمت بدعم قيمته مليار دولار للبنية التحتية في العراق عن طريق صندوق التنمية السعودي و500 مليون دولار عن طريق الصادرات السعودية للعراق بالإضافة للدعم الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هناك، وما تقوم به المملكة من فتح للمعابر البرية بين البلدين وخطوط الطيران وتكثيف المشاورات والتنسيق الدائم بينهما.
وعن أسباب عدم حل الأزمة الخليجية إلى الآن على الرغم من حرص المملكة الدائم على وحدة كيان مجلس التعاون الخليجي، قال الجبير «الأزمة الخليجية بيد الاخوان في قطر وهم أعلم بما يجب أن يقوموا به.
وموقف المملكة والدول الثلاث الأخرى واضح بمبادئ لا تتجزأ «لا للإرهاب ولا لتمويله ولا لدعم التطرف والكراهية ولا للتدخل في شؤون الدول الأخرى»، ونتوقع ان يستجيب الأشقاء في قطر لمطالباتنا وأطروحاتنا». وعن القمة الخليجية- الأميركية المقبلة في واشنطن قال: لم يتم تحديد موعد هذه القمة بعد.
أعرب عن تقدير بلاده لجهود الكويت
وزير خارجية البحرين: السؤال عن حلحلةالأزمة الخليجية يوجّه إلى قطر
أسامة دياب
ثمّن وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة جهود الكويت حكومة وشعبا وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في دعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مضيفا أن ذلك ليس غريبا على صاحب السمو الأمير الذي له باع طويل في مساعدة الكثير من الدول وسبق وان اقام مؤتمرات لمساعدة اللاجئين السوريين، حقا انه أمير الإنسانية.
ولفت إلى أن مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش في العراق يحمل العديد من المؤشرات الطيبة ويعكس حالة من الجدية وهناك عمل كبير وثقة دولية تمثلت في وجود القطاع الخاص بمشاركة 2000 شركة وهذه مؤشرات مطمئنة توضح ان العراق يسير على الطريق الصحيح، مشددا على ان مملكة البحرين ستقف مع العراق بكل ما لديها.
وحول بوادر لحلحلة الأزمة الخليجية أجاب الشيخ خالد هذا السؤال يوجه إلى قطر اذا كانت هناك بوادر للحل، وان كانت هناك خطوات فهي مطلوبة منهم.
دور كبير للكويت على صعيد حل النزاعات
سيليمان: 3.5 مليارات دولار لدعم جهود إعادة الإعمار وتشجيع القطاع الخاص في العراق
أسامة دياب
أشاد السفير الأميركي في العراق دوغلاس سيليمان باستضافة الكويت لمؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش في العراق، مشيرا إلى الدور البارز الذي تلعبه الكويت وجهودها المميزة على صعيد حل النزاعات وإحلال السلام، موضحا ان مثل هذه الجهود تعكس التزام صاحب السمو الأمير بأمن واستقرار المنطقة، فضلا عن جهود سموه في مجال العمل الإنساني والتي تحظى بإشادة عالمية، وأبلغ دليل على ذلك هو تسمية الأمم المتحدة لسموه قائدا إنسانيا والكويت مركزا إنسانيا، لافتا إلى أنه لمس ذلك بنفسه من خلال عمله سفيرا لبلاده في الكويت.
وأوضح سيليمان ان مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش في العراق يعتبر بداية مرحلة جديدة في تاريخ العراق، موضحا ان الحكومة العراقية بالتعاون مع الأمم المتحدة والبنك الدولي وضعت برنامجا مفصلا لإعادة بناء الدولة وتطويرها، مشيرا إلى أن المؤتمر يقدم رؤية شاملة لمساندة العراق في إعادة الإعمار من مختلف النواحي بداية بمشاركة المؤسسات غير الحكومية، وجذب الاستثمارات والاهتمام بمشاركة القطاع الخاص.
وشدد سيليمان على أهمية تحقيق الاستقرار في العراق، موضحا ان بلاده ساهمت بـ 3.5 مليارات دولار لدعم وتشجيع القطاع الخاص في العراق، موضحا ان إسهامات الولايات المتحدة ستسلم إلى الحكومة ولكنها ستقدم على دفعات ولشركات من القطاع الخاص لتنجز بها المشروعات المطلوبة، وذلك لتجنب اي شكوك حول مناحي صرفها.
ولفت إلى ان الحياة في العراق أصبحت أفضل بكثير عن أي وقت مضى، والعراقيون يتطلعون للمستقبل بتفاؤل، مشيرا إلى ان «داعش» قد انتهى في العراق، ونعمل عن قرب مع الحكومة العراقية لمنع ظهور التنظيم في العراق مرة أخرى، وتسعى دول التحالف الآن إلى القضاء على العقلية التي سمحت بظهور داعش، مشيرا إلى أن فكرة نشر المفاهيم الدينية المغلوطة لم تعد مقبولة.