أحمد مغربي ـ دارين العلي
تلقت الهيئة العامة للبيئة بلاغا صباح أمس حول حصول تسرب نفطي في المنطقة الجنوبية خارج المياه الإقليمية الكويتية ما استدعى استنفار جميع الجهات المعنية بخطة الدولة لمكافحة التلوث النفطي.
وقال نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة م.محمد العنزي في تصريح لـ «الأنباء» ان التسرب حصل خارج المياه الكويتية وتحديدا في منطقة العمليات المنتشرة، لافتا الى ان البلاغ ورد من القطاع النفطي وهذا أمر يقدر لهم، حيث ورد البلاغ مبكرا ما سمح باستنفار الجهات المعنية رغم انه خارج الكويت تحسبا لأي طارئ.
ولفت الى ان النتائج الأولية لمتابعة التسرب مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية والقطاع النفطي تظهر ان التسرب محدود، مشيرا الى انه سيتم وضع تقرير بالأمر بعد الانتهاء من المتابعة للوقوف على طبيعة وامتداد التلوث.
من جانب آخر، قال مصدر نفطي مسؤول لـ«الأنباء» ان التسرب الذي ظهر على الشواطئ البحرية هو نتيجة نفايات نفطية تم إلقاؤها من سفن بحرية مرت من المنطقة، نافيا احتمالية وجود تسرب نفطي من الأنابيب البحرية او أي تسرب من عمليات تحميل السفن بالنفط والمشتقات البترولية.
وذكر المصدر ان عمليات شركتي نفط الكويت والبترول الوطنية تعاملت مع الحادث وتم تحريك معدات للتعامل مع كميات النفط التي تم حصرها بنحو 6 براميل نفطية.
وأشار الى ان عمليات شركة البترول الوطنية مازالت تتعامل مع الحادث وتقوم حاليا بتنظيف الشاطئ.