أسامة دياب
أشار وزير الإعلام والاقتصاد والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية د.محمد المومني الى ان العلاقات التاريخية التي تجمع بلاده مع العراق الشقيق، فضلا عن التقارب الجغرافي بين البلدين ودراية الأردن سواء على صعيد القطاعين الحكومي أو الخاص بكل قطاعات الاقتصاد العراقي، تجعل الأردن في مصاف الدول التي تساند جهود العراق الشقيق في إعادة الإعمار.
وعن دور ومشاركة الأردن في عملية السلام وكيفية إيجاد حل توافقي للنزاع العربي ـ الإسرائيلي قال: المطلوب منا جميعا في هذه المرحلة هو ان نكثف الجهود على المرجعيات الدولية لعميات السلام ونؤكد على حل الدولتين وعلى ان تكون هناك عملية سلمية ذات مصداقية وان نساعد الأطراف المعنية لكي يجلسوا على طاولة المفاوضات كي يبدأوا بالتعاون مع التحديات التي تقف بوجه عملية السلام، موضحا أن كل الجهود يجب ان تصب في هذا الإطار ونحن في الأردن لن ندخر أي جهد في هذه العملية.
وعن الأوضاع الأمنية في الأردن قال: الأوضاع الأمنية في الأردن ممتازة بفضل احترافية أجهزة الأمن والقوات المسلحة، واستطعنا ان نحمي حدودنا من كل الاعتداءات عليها، ونحن مستمرون في هذا الجهد الشمولي والمستمر وعلى كل الصعد من أجل ان نرسخ أمننا واستقرارنا لأننا نعتقد ان ترسيخ الأمن والاستقرار الخطوة الأولى نحو الازدهار الذي نطمح إليه.
وحول وضع اللاجئين الذين أصبحوا عبئا على الأردن قال: الأردن يستضيف حوالي مليون و300 ألف لاجئ سوري وهذا رقم كبير بالنسبة لحجم الاقتصاد الأردني وعدد سكانه، فنحن نتحدث عن 20% من عدد السكان وهذا رتب أعباء كثيرة على البنية التحتية وعلى قطاع التعليم والصحة وغيرها من القطاعات، ومن هذا الجانب كنا دائما نؤكد ان الأردن يقوم باستضافة هذا العدد الكبير بالنيابة عن المجتمع الدولي الذي لابد عليه ان ينهض بمسؤولياته وبالتزاماته.
وأضاف: النسبة التي تحققت العام الماضي وصلت الى 65% مما تم التعهد به وفي العام الذي سبقه كانت نسبة الإيفاء 60% في حين سجل العام الذي قبله أقل من هذه النسبة.