تقوم سفينة الاسطول البحري الباكستاني «طارق» بزيارة ودية الى الكويت في الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر الجاري وسميت السفينة بهذا الاسم تيمنا بالقائد المسلم العظيم طارق بن زياد الذي فتح جبل طارق مما أدى الى انتشار الإسلام في أوروبا.
وسفينة الاسطول الباكستاني «طارق» مجهزة للمشاركة في عمليات asw وبعد انضمامها الى الاسطول الباكستاني تم تزويدها بعدد من أنظمة الأسلحة وأجهزة الاستشعار التي ساهمت في تطوير قدراتها الخاصة بالدفاع الجوي. وفي الوقت الحالي فإن سفينة الاسطول الباكستاني «طارق» تم تحديثها بالكامل في باكستان وتزويدها بأحدث الأسلحة واجهزة الاستشعار، وتستطيع ان تحمل على متنها طائرة هيليكوبتر من طراز alouette يقودها الكابتن شهباز أكرم وسفينة الأسطول الباكستاني «طارق» مؤهلة للقيام بجميع المهام بكفاءة عالية ومواجهة أي تحديات في البحر، ومهمة سفينة الاسطول الباكستاني «طارق» هي الحفاظ على معدلات الكفاءة العالية والتميز التي تمثل السمة الأساسية للاسطول الباكستاني، وستغتنم السفينة هذه المناسبة من اجل عمل تدريبات مشتركة مع قوات الاسطول الكويتي في نهاية الزيارة. وسيقوم قائد السفينة الكابتن فيصل رسول لودهي أثناء اقامته في الكويت بزيارة ودية الى القوات البحرية الكويتية، وستتم اقامة حفل استقبال يوم 16 ديسمبر 2009 على متن السفينة يحضره كبار الشخصيات المدنية والعسكرية في الحكومة الكويتية، وأعضاء السلك الديبلوماسي وأصحاب المقام الرفيع في الكويت وأبناء الجالية الباكستانية.
نبذة عن تاريخ سفينة الأسطول الباكستاني «طارق»
سميت سفينة الأسطول البحري الباكستاني «طارق» بهذا الاسم تيمنا بالقائد المسلم العظيم طارق بن زياد الذي فتح جبل طارق مما ادى الى انتشار الاسلام في اوروبا.
والسفينة «طارق» ddg-181 التي كانت تسمى سابقا hms ambuscade هي السفينة الثالثة في الأسطول الباكستاني التي تأخذ نفس الاسم، وقد التحقت هذه السفينة بالخدمة في 28 يوليو عام 1993 في devonport, plymouth بالمملكة المتحدة، ووصلت الى باكستان في 18 نوفمبر 1993، وهي النوع الأول من طراز الفرقاطة 21 التي تم تصنيعها من قبل شركة yarrow ltd, glasgow وتم تشغيلها في 17 يناير 1973 وقد انضمت للعمل تحت اسم hms ambuscade في الأسطول الملكي في 5 سبتمبر 1975 وكانت السفينة السابعة في الأسطول الملكي التي تأخذ نفس الاسم وخلال عملها خاضت جميع مظاهر حياة السفن الحربية بما فيها الحرب في جزر falkland.