- نبيل العون: الجمعية حققت إنجازاً إنسانياً وخيرياً ووطنياً في 6 أيام
عبدالله الراكان
أطلقت جمعية السلام الخيرية 40 حافلة لإغاثة الشعبين اليمني والسوري محملة بجميع المواد الغدائية والبطانيات وادوات التدفئة وكل ما يلزم اللاجئين السوريين والمحتاجين في اليمن.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية جاسم العون في تصريح لـ«الأنباء» انه وبالتزامن مع فرحة الكويت بالعيد الوطني لا ننسى اخواننا في سورية واليمن وفي كل مكان، موضحا اننا قصدنا ان نجعل هذه المساعدات في هذه الايام السعيدة حتى نفرح اخواننا اللاجئين.
وأضاف أن الجمعية نادت بهذه الحملة وكانت الخطة ان نرسل 30 شاحنة 15 منها للاجئين السورين و15 للشعب اليمني ولكن بفضل الله تعالى وتوفيقه تم تجميع حمولة 40 شاحنة وهذا دليل على ان الشعب الكويتي والمقيمين على ارضه جبلوا على فعل الخير والمشاركة والتسابق اليه، مشيرا إلى ان جمعية السلام الخيرية دائما تواكب الحدث في اي مكان.
وأكد العون أن هذه الانطلاقة هي امتداد لانطلاقات قديمة تم فيها ارسال شاحنات الى سورية واليمن ايضا بتبرع من اهل الكويت والمقيمين.
من جهته، قال نبيل العون، مدير عام جمعية السلام للاعمال الانسانية والخيرية وعضو مجلس الادارة، ان انجازا انسانيا وخيريا ووطنيا قامت به جمعية السلام الخيرية تمثل في نجاح باهر لتسويق حملتها الاغاثية لصالح اخواننا في كل من سورية واليمن طيلة الستة ايام الماضية.
وذكر العون ان الايام الستة الماضية شهدت حركة دؤوبة من كوادر ومتطوعي وموظفي الجمعية ونشاطا استثنائيا اسفر عن تجهيز 40 شاحنة خيرية من سعة الأربعين قدما حملت عن بكرة ابيها بالمواد الاغاثية اللازمة لإغاثة الشعبين السوري واليمني واصفا الحدث بغير المسبوق والمستحق لجمعية السلام الخيرية.
وبين ان الشاحنات حملت بالخيرات الكثيرة التي يحتاج لها اللاجئون والنازحون في اليمن وسورية مضيفا ان الجمعية حرصت على ملء هذه الشاحنات بالمواد الضرورية للحياة كالتمور والفرش والبطانيات والمواد الغذائية التموينية والحليب والمعلبات المختلفة والملابس.
وامتدح العون التجاوب الكبير من قبل المحسنين الكرام تجارا وافردا رجالا ونساء واطفالا ومواطنين ومقيمين معتبرا هذا الاداء قد ارتقى الى مثابة العرس الخيري والانساني اللائق بالكويت بلدا وحكومة وشعبا وافرادا.
واضاف العون ان هذا الانجاز جاء والكويت تحتفل شيبا وشبابا بأعياد الوطن والتحرير رافعا اكف الدعاء بأن يحفظ الله للكويت أميرها أمير الانسانية قائدا حكيما يلتف حوله الشعب ويمضون مستلهمين منه الحكمة والانسانية والخيرية والأناة وتضرع بأن يبارك للمحسنين من اهل الكويت اموالهم وان يبقي الله الوطن دارا للأمن والامان ونصرة المحتاجين ودعم الفقراء منهم.
من جهته، قال مدير ادارة تنمية الموارد ضاري حمد البعيجان الذي حضر عرس انطلاق الشاحنات ان تجاوب المحسنين مع هذه الحملة كان لافتا ومميزا ولم يستغرب ذلك على رعية أمير الانسانية واهل بلد الانسانية.
وذكر أن تجاوب الناس في هذا الشهر العزيز على الكويتيين كونه شهر العيد الوطني والتحرير ان الله لن يضيع اجر المحسنين من اهل هذا البلد مذكرا بان صنائع المعروف تقي مصارع السوء والحسنات يمنعن الشرور.