- الفارسي: طيارة الأمل تحمل شعار «لنحب كوكبنا» للحفاظ عليه نظيفاً
- ناجيا: «الدولي» يسعى دائماً لرعاية المناسبات والأنشطة الهادفة
يوسف غانم
انطلق مساء أمس الأول مهرجان الفارسي للطائرات الورقية السنوي السادس عشر، في حفل أقيم في بيت العثمان في حولي، وذلك برعاية وحضور رئيس مجلس الإدارة ومدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد وبحضور رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد وممثلي الجهات الراعية وفي مقدمتها بنك الكويت الدولي نواف ناجيا وجريدة «الأنباء» ومطابخ الفارسي ومتحف بيت العثمان وإذاعة مارينا اف ام.
وبعد السلام الوطني، بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ جبريل وهاب وهو فرنسي عاش في الكويت 20 عاما.
وفي البداية تحدث رئيس مجلس الإدارة ومدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، حيث توجه بالتهنئة والمباركة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وإلى الشعب الكويتي بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية.
كما شكر الأحمد فريق الفارسي للطائرات الورقية كأحد فرق مركز الكويت للعمل التطوعي على جهوده ومشاركته بحوالي 200 مهرجان وفعالية محليا وعالميا، حيث كان هدفه الرئيسي إيصال رسالة للجميع من أجل حماية البيئة والحفاظ على صحة الإنسان.
وعبر الأحمد عن سعادته بالمشاركة في افتتاح هذا المهرجان هذا العام متمنيا للقائمين عليه والمشاركين فيه التوفيق والنجاح.
وقدم الأحمد موجزا عن أهمية الطائرات الورقية، حيث كان لها أثر كبير على بعض المجتمعات في عصرنا الحالي خاصة من خلال الاستفادة منها في دراسات الطقس والمناخ والفيزياء وغيرها، كما مهدت الطريق لمخترعات عدة منها عالم الطائرات الحديثة وكانت البداية في إجراء التجارب عليها وتطويرها والسيطرة عليها باستخدام الهاتف الذكي وتحولت الطائرات الورقية من مجرد طائرات شراعية بسيطة إلى أخرى تعمل بالطاقة ويمكن توجيهها باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية، حتى أن إحدى الشركات تقوم اليوم باختبار طائرة ركاب بدون طيار صديقة للبيئة تخزن طاقتها من الكهرباء وتعتمد على محركات تعمل بالطاقة الكهربائية.
وأكد الشيخ عبدالله الأحمد استعداد الهيئة العامة للبيئة لدعم جميع المبادرات الشبابية والأعمال التطوعية وتقديم كل ما يمكن أن يسهم في إنجاحها.
وبدوره توجه مدير وحدة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الدولي نواف ناجيا بالتهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وإلى الكويت حكومة وشعبا بذكرى اليوم الوطني ويوم التحرير.
وقال ناجيا: لطالما آمن بنك الكويت الدولي بأهمية المشاركة في الفعاليات الوطنية التي تجمعنا تحت أجنحة المحبة والسلام، ومن هذا المنطلق جاءت رعايتنا الاستراتيجية لمهرجان الفارسي للطائرات الورقية بدورته السادسة عشرة.
كما أننا في «الدولي» نفتخر بهذه المشاركة للعام الثاني على التوالي، لاسيما أن هذا المهرجان يعتبر بمنزلة حدث خاص ينتظره الجمهور الكويتي بفارغ الصبر ويستقطب المئات من مختلف أنحاء العالم، كما أنه يتزامن مع الاحتفالات الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعا مما يضفي أهمية خاصة لأجواء هذا المهرجان.
وبدورنا كمؤسسة مصرفية وطنية رائدة، فإننا في «الدولي» نسعى جاهدين لتقديم رعايتنا ودعمنا للكثير من المناسبات والأنشطة الهادفة التي تستقطب مختلف فئات المجتمع، ونعدكم بأن تبقى المسؤولية الاجتماعية جزءا لا يتجزأ من استراتيجية عملنا.
وفي الختام لابد أن أشيد بدور فريق الفارسي للطائرات الورقية الذي ينظم هذا المهرجان سنويا بمستوى مرتفع يليق باحتفالات الكويت الوطنية، كما أقدم خالص الشكر والتقدير لراعي هذا الحفل ولكل الجهات المشاركة فيه، وادعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير ولي عهده الأمين.
ثم ألقى رئيس فريق الفارسي للطائرات الورقية عبدالرحمن شيخان الفارسي كلمة رحب فيها براعي الحفل الشيخ عبدالله الأحمد ورئيسة مركز العمل التطوعي الأم الشيخة أمثال الأحمد وبالضيوف والحضور.
وأشار الفارسي إلى أن هذا الاحتفال يتزامن كعادته السنوية مع الأعياد الوطنية لدولتنا الحبيبة، عيد الاستقلال وعيد التحرير وننتهز هذه المناسبة لنهنئ صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين والحكومة الكويتية والشعب الكويتي بهاتين المناسبتين العزيزتين علينا جميعا، راجيا من الله العلي القدير أن يجعل الكويت واحة أمن وأمان.
وكشف الفارسي عن تطلعه للإعلان خلال هذا الحفل عن أحدث طيارة وهي طيارة «الأمل»، بعد طيارة علم الكويت والمسجلة حاليا كأكبر طيارة ورقية في العالم، وطيارة «اللخمة» التي تم تصميمها وإطلاقها في فرنسا عام 2011 ولكن تم إيقاف تطييرها بسبب حجمها الكبير البالغ 1500 متر تقريبا ولأنها لا تصلح إلا للمهرجانات الكبيرة مثل مهرجاني فرنسا والكويت، أما طيارة الأمل والتي تحمل شعار «لنحب كوكبنا» فهي بقياس جديد ومساحتها حوالي 1204 أمتار مربعة، وجاءت كفكرة شاملة من أجل الدعوة للحفاظ على البيئة نظرا للاستخدامات الخاطئة لها ولثرواتها، والتي أدت إلى حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، ولنقدم من خلالها رسالة لجميع المختصين بالأمور البيئية لدراسة الظاهرة وتقديم الوعي البيئي لجميع الفئات والبيئات على اختلاف أنواعها والرسالة الثانية الاهتمام بالإنسان من جميع نواحي حياته، وتم استخدام 9 لغات طبعت على الطيارة لإيصال الرسائل لأكبر عدد ممكن من الناس والمشاهدين من خلال المهرجانات أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح الفارسي أن هناك أكثر من 200 مهرجان للطائرات الورقية في العالم، ورأينا انه يمكن الاستفادة من هذه المهرجانات واستغلالها كفرصة لتوصيل رسائل توعوية تفيد الإنسان والبيئة معا، وتكون خطا عاما للمهرجان عن طريق التعاون بين منظمي المهرجان وجمعيات النفع العام والفرق التطوعية لنشر الفكرة وتقديم الطرق الصحيحة لهذه الرؤية، مبينا أن من ضمن الأفكار التي تمت الاستفادة منها هي عمل طيارة بشكل وردة العرفج وهي الزهرة الوطنية، وكذلك وردة النوير حيث صنعت بقطر 3م وارتفاع 5م للوردة.
وفي الختام تم تكريم، الشيخ عبدالله الأحمد، الشيخة أمثال الأحمد، بنك الكويت الدولي - نواف ناجيا، جريدة «الأنباء» - عبدالعزيز المطيري، رئيس، الموروث الكويتي ومتحف بيت العثمان - انور الرفاعي، مارينا اف ام - أحمد عثمان، الإعلامي يوسف جوهر.