بيان عاكوم
افتتح رئيس اللجنة الاعلامية لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ 30 محمد ابو الحسن المركز الاعلامي والمعرض الخاص بالقمة الخليجية الـ 30 التي ستبدأ اعمالها غدا.
واعرب ابو الحسن في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح المركز الصحافي عن سروره بالتجهيزات الفنية والارشادية التي يضمها المركز والتي ستكون في خدمة كل الاعلاميين الكويتيين والخليجيين والعرب والاجانب خلال القمة.
وذكر ان المركز الاعلامي يصاحبه معرض اعلامي تشارك فيه كل دول مجلس التعاون الخليجي وتتبناه الامانة العامة للمجلس مبينا ان الهدف منه هو تقديم المعلومات والبيانات اللازمة التي يحتاجها الاعلاميون.
ودعا الاعلاميين الى الاستفادة من تواجدهم بالكويت والتجاوب مع الانشطة التي وضعتها اللجنة الاعلامية والتي تتضمن زيارة لمجلس الامة والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية ومكتبة البابطين ومركز دسمان لابحاث امراض السكر.
وعن عدد الاعلاميين المشاركين في المؤتمر قال انه وصل الى البلاد ما يقرب من 100 صحافي واعلامي حتى الساعة السابعة مساء امس، وسيتوالى وصول باقي الاعلاميين تباعا.
ونقل ابو الحسن عن الاعلاميين اشادتهم بحجم الاستعدادات التي وفرتها اللجنة وذلك بدءا من وصولهم الى مطار الكويت وحتى اقامتهم في الفنادق مرورا بالتسهيلات اليومية التي يتعاملون معها.
وتضم انشطة المركز الاعلامي ندوة حول مجريات الاحداث الدولية المؤثرة على دول مجلس التعاون الخليجي تشارك فيها جمعية الصحافيين الكويتية ونخبة من الضيوف اضافة الى ندوة القمة في عيون وسائل الاعلام المختلفة ويشارك فيها اعلاميون من جميع وسائل الاعلام.
ومن اشطة المركز الاعلامي عقد ندوة بعنوان «الصورة الذهنية عن دول الخليج العربي لدى وسائل الاعلام الدولية» وتضم اساتذة متخصصين في المجال الاعلامي من الكويت ودول الخليج. ولفت أبو الحسن إلى أن المعرض الخليجي المقام على هامش القمة يتضمن انشطة دول مجلس التعاون ويوفر جميع المعلومات الخاصة بمسيرة وتاريخ هذه المنظومة منذ 30 عاما من انطلاقها داعيا جميع الاعلاميين الى الاستفادة من هذه الانشطة. وكشف ابو الحسن عن تنظيم زيارات للصحافيين الى بعض المؤسسات في الدولة مثل مجلس الأمة والصندوق الكويتي للتنمية ومركز دسمان بهدف الاطلاع على بعض المؤسسات الكويتية.
ونفى أبو الحسن ان يعقد وزراء الخارجية مؤتمرا صحافيا بعد اجتماعهم اليوم.
هذا، وأعلن أبوالحسن ان القمة ستخرج بـ 3 إنجازات أولها تأكيد المواطنة الخليجية، والمشاريع الحيوية في الكهرباء والوحدة النقدية إضافة الى ربط دول التعاون عن طريق سكة حديدية والذي سيعلن عنه خلال القمة، هذا الى جانب الاستراتيجية الثقافية التي سيوليها القادة اهتماما خاصا.
وعن العلاقات الإيرانية ـ الخليجية قال أبوالحسن «كعادة كل قمة سيناقش هذا الأمر وتخرج توصيات ورؤى خليجية هدفها وركنها الأساسي تحقيق الأمن والسلام في المنطقة وعدم تصعيد الأمور وإعطاء كل ذي حق حقه»، مشيرا الى ان استخدام الطاقة لأغراض سلمية حق مشروع لكل الدول ويجب ألا تحرم أي دولة منها، مع تقديم الضمانات لكل الدول من ان هذه الطاقة يجب ان تستخدم الاستخدام الأمثل بما لا يؤثر على الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وهذا يأتي من خلال التعاون والالتزام بضوابط الوكالة الدولية للطاقة الذرية فهذه أمور أساسية في أدبيات ومواقف دول التعاون.
أما بخصوص الأحداث التي تجري على الحدود السعودية فقال أبوالحسن ان القادة سيولون هذا الأمر اهتمامهم وليس بالغريب ان يهتموا بالأمر نظرا لأن كل دولة خليجية أعلنت عن دعمها الكامل للمملكة العربية السعودية وحقها المشروع في الدفاع عن آراضيها وسيادتها واستقرارها وترفض اي نوع من التدخل في شؤونها الداخلية.