- عمادي: تزايد الحافظات عاماً بعد آخر ليس غريباً على دولة الكويت
- الطويل: نشعر بالفخر والاعتزاز والإنجاز لحافظات القرآن
ليلى الشافعي
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية م.فريد عمادي أن ما نراه من تزايد مستمر عاما بعد عام في عدد الحافظات لكتاب الله تعالى ليس غريبا على دولة الكويت، وهذا بفضل الله تعالى ثم الاهتمام الكبير بكتاب الله ورعاية حافظيه وتذليل السبل وتهيئة السبل أمام الراغبين في حفظ القرآن سواء على المستوى الرسمي أو المستوى الأسري، بالاضافة الى زيادة الوعي بدور القرآن وأثره في تقويم سلوك وحياة المجتمع وهدايتهم للتي هي أقوم.
وزاد: وهدا الازدياد في حفظة كتاب الله نتيجة خطة محكمة مدروسة ورؤية طموحة وضعناها في قطاع شؤون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف بهدف زيادة الإقبال على حفظ القرآن ونشر ثقافته وعلومه في كل أنحاء هذه الأرض الطيبة، بل تمتد الى رعاية الخاتمين والخاتمات لإكمال مسيرة العناية بالقرآن بالحصول على مراكز متقدمة في المسابقات المحلية والدولية.
وأكد عمادي أن وزارة الأوقاف تعمل على نشر الوسطية لمواجهة أي تطرف، وان مراكز القرآن الكريم تؤكد على ذلك لتصحيح المفاهيم المغلوطة وهي بوابة لسماحة الإسلام ووسطيته.
من جانبه، أكد مدير إدارة شؤون القرآن أحمد الطويل أن حفظ القرآن الكريم ومدارسة علومه لدى جميع الفئات لمن أقبل عليه بإخلاص وشغف هو وسام يكسب صاحبه مزايا عظيمة ومنزلة رفيعة في الدنيا والآخرة.
وقال إن هذا الحفل السنوي الذي يقام لتكريم خاتمات القرآن الكريم يعتبر فخرا واعتزازا بالإنجاز الذي قدمناه، حيث تكرم 104 خاتمات برعاية كريمة من وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ولفت الى أن 25.000 حافظة توزعن على مختلف المراكز بمختلف المستويات هذا العام و104 أعانهن الرحمن على ختم القرآن الكريم، وذلك بأن تواصت على رعايتهن إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف ضمن خطة محكمة ورؤية ارتقائية للعناية بالقرآن وحافظيه ومن ثم الريادة في العمل الإسلامي، فالقرآن هو الحصن الحصين لشبابنا يحفظهم فكرا ومنطقا، واهتمام الكويت به منّة من الله تستحق الشكر، ومن شكر هذه النعمة الثبات عليها وتعزيزها وتطويرها والعناية بأهلها.
ووجه كلامه الى الخاتمات بقوله: إن النور الذي حوته صدوركن شرف ومسؤولية في آن واحد هو شرف لأنه كلام الله وروح من أمره أوحاه الى نبيه وأورثه من اصطفى من عباده ومسؤولية لأنه أنزل للتدبر والعمل، فاحرصوا على أن تتوجوا حفظكم بالخشوع والتدبر والتفكر والعمل به ثم احرصوا على تعاهده.