صرح الاستاذ بكلية الشريعة والدراسات الاسـلاميـة بجامـعة الكويت د. ولـيـد العلي عــضـو اللجنة المنظمـة للمـؤتمر الثـالث عشر الذي تعقـده كلية الشريعة والدراسات الاسـلاميـة بجامـعة الكويت بعنوان: «مسيـرة الخير في عهد سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله تعالى».
فـقـال: ان الاحـاطة بتـراجم اعـيــان الأمـة مطـلوبة، ولذوي المعارف محبوبة، لذا فان رؤوس الأقـلام، يتــقـاطر مــدادها على صفحات الأيام، لتـخلد بيد الوفاء ذكرى هؤلاء الأعلام.
وان من أعيان الأمـة وأعلامها الذين أشرقوا عليـها في منتصف القرن الماضي اشراقة الشمس في باكـورة الصبـاح: سمـو الأميـر الراحل الشيخ جابر الأحمد، جعل الله تعـالـى له لسـان صـدق في اںخريـن، وحشره في زمـرة من أنعـم عليــــهم مـن النبــــيين والصـــديـقين والشـــهـــداء والصالحين.
ومن تأمل في حـيـاة سمـوه، رحـمــه الله تعـالـى، ونظر في سـيرته الـرشيـدة، ومـسيـرته السـديدة: علم انه قـد اقتـبس من وحي الرسالة كـثيرا من أخـلاقه الحميدة، وخصاله الجيدة.
ومـــا الـرعـــاية الكـريمة، والحفاوة العظيمة التي حظي بها هذا المؤتمر من رعاية سمو رئيس مــجـلس الوزراء، الا دليـل على حرص حكومة سموه على انتهاج نهج سمو الأميـر الراحل، واقتفاء أثره الفاضل.
وقـد رأت كلـيـة الشـريـعـة والدراسات الاسلامـية ان من البر والوفـاء ان نسطر في هذا المؤتمر كلمات الشكر والثناء لمن أسهم في انشـاء هذه الكـليـة الغـراء، حين خطت يمين سـمـو الأميـر الراحل رحمه الله تعالى مرسوم تأسيس هذه الكلية، لتـشرق شمسـها في مطلع العـام الجامـعي (1402هـ ـ 1982م)، فشكره على هذا الاسـهام هو شكر لله عـز وجل ذي الجلال والإكـرام، ومصـداق ذلك ما قـاله الصـادق المصــدوق ( صلى الله عليه وسلم ): «من لم يشكر الـناس لم يشكر اللـه عـز وجل».
الصفحة في ملف ( pdf )