ندى أبونصر
أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في المركز العلمي م.مجبل المطوع ان الاكواريوم هو اول اكواريوم في العالم يتخذ من الشاشات وسيلة لتعليم الزائرين، جاء ذلك خلال حفل تدشين الشاشات التفاعلية في الاكواريوم بحضور د.حسن الإبراهيم وسليمان العوضي من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومدير تقنية المعلومات عادل العنيزي وحشد من الصحافة والإعلام.
وزاد بأن الشاشات التفاعلية هي للكبار والصغار ولطلبة المدارس بمختلف المراحل وبنفس الرسوم السابقة.
وأضاف انه تم تزويد المركز العلمي بـ 42 شاشة إلكترونية تعمل بخاصية اللمس مرتبطة بجهاز مركزي (server) يحتوي على قاعدة بيانات ضخمة تعرض البيانات المختلفة الموجودة في الأكواريوم وتوفر صور وڤيديو عالي الجودة والوضوح بمؤثرات خاصة ومختلفة ومشوقة تتميز بسهولة التحديث والإضافة حسب الحاجة باستخدام نظام content management system (cms).
وأضاف انه تم تزويد الشاشات بشاشة تفاعلية خاصة للأطفال كتركيب القطع (البازل).
وشكر المطوع جميع القائمين على المشروع ومؤسسة التقدم العلمي على دعمها الكبير والمتواصل ودعا جميع المواطنين لزيارة المركز العلمي للتفاعل مع الشاشات الجديدة.
ومن جهته، رحب مدير تقنية المعلومات عادل العنيزي بجميع الحضور وقال في كلمته خلال الاحتفال بتدشين مشروع تحديث الاكواريوم بشاشات تفاعلية جديدة ان التطور السريع في عالم التكنولوجيا اجتذب الكثير منا وان اردنا توفير الثقافة النوعية لأطفالنا وشبابنا فعلينا ان نتشارك جميعا في ذلك لذا سعينا بجهودنا لمواكبة التطور وتقديم كل ما هو حديث ومميز لنرتقي فانبثقت فكرة تطوير وتحديث مرفق الاكواريوم.
واضاف ان الهدف الرئيسي في مشروعنا هو التثقيف بإطار ترفيهي ممتع باسخدام التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ وتغيير الصورة النمطية الحالية لتلقي المعلومة التي تعتمد على الحفظ والتلقين فقط من خلال توظيف وسائل وادوات حديثة تتناسب مع توسع مدارك جيل اليوم.
وتابع العنيزي: قمنا بمباشرة المشروع بالتعاون مع فريق متخصص من المركز العلمي واستغرق تنفيذ وتشغيل المشروع ما يقارب التسعة أشهر.
وزاد بأن الاكواريوم مقسم الى ثلاث بيئات: البيئة الصحراوية والبيئة الساحلية، والبيئة البحرية وسيتم توظيف برنامج خدمة الـ google عند مدخل الاكواريوم بثلاث شاشات لخلق ما يشد الزائر للوصول الى اي بقعة في الكويت انطلاقا من المركز العلمي باختيارنا لأماكن محددة كجزيرة فيلكا ومحمية صباح الأحمد كل بحسب بيئته كما ستنقل الزائر الى الثقافات الكويتية القديمة للبيئات الثلاث، والتي سيتبين من خلالها الاغراض المستخدمة في كل منها وسيتم استعراض الحيوانات والاسماك الموجودة في كل منها.
واستطرد بأنه تم استخدام تقنية البروجكتر لتوجيه رسائل بيئية توعوية اضافة الى توظيف بعض الشاشات لشرح الأحافير fossils وكيفية تكوينها.
واختتم العنيزي بقوله: استطعنا عبر الجهود المكثفة الوصول الى تغذية عروق الحياة العلمية والتكنولوجية وتتبع مصادرها ولغاتها ومركز التميز فيها الأمر الذي يتماشى مع سياسة المركز العلمي منذ إنشائه.