أعلن مجلس الأعمال في دبي والإمارات الشمالية أمس أن فعاليات مهرجان «فرحة كويتية» الذي نظمه المجلس بالتعاون مع شركة إعمار العقارية الإماراتية استقطبت أكثر من 5 آلاف زائر وذلك على ارض مشروع «خور دبي».
وقالت رئيس الهيئة الإدارية لمجلس الأعمال الكويتي بدبي والإمارات الشمالية لمى بورسلي في تصريح لـ«كونا» على هامش ختام المهرجان، إن الحدث حقق في دورته الأولى الهدف الرئيسي المتمثل بإطلاق حدث سنوي يعبر عن ثقافة الكويت بقالب جديد يحاكي أذواق مختلف شرائح المجتمع المقيمة في دبي «ونطمح لأن يكون حدثا سنويا يترقب الجمهور مفاجآته في كل عام».
وأضافت بورسلي ان مهرجان «فرحة كويتية» يأتي من منطلق سعي المجلس نحو تعزيز حضور مجتمع الأعمال الكويتي من خلال الفعاليات والأحداث المقامة في دبي «وهو ما سعدنا بتحقيقه من خلال التفاعل الإيجابي الذي لمسناه من الشركات الكويتية الراعية والطلبة الكويتيين المتطوعين الذين أسهموا بتقديم خبراتهم وإمكاناتهم ليظهر المهرجان بأجمل صورة».
وأكدت ان مساهمات الجهات الداعمة في دولة الإمارات كان لها «أبلغ الأثر» في إنجاح المهرجان الذي شهد تقديم 25 فعالية ترفيهية مصاحبة جذبت جميع الأعمار.
من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «جاسترونوميكا» الراعي الرسمي للمهرجان باسل السالم ان رعاية شركته لهذه الفعالية تأتي كونها شركة كويتية تعمل في امارة دبي وتؤمن بدعم المبادرات الوطنية والمواهب الشابة معربا عن فخره بما شهده من مواهب كويتية شابة شاركت في هذا المهرجان.
وحظي مهرجان «فرحة كويتية» بدعم كبير من المؤسسات الرسمية في دبي فقد انضمت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة «إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية» شريكا استراتيجيا في المهرجان من خلال مشاركة أعضائها ضمن المعرض المصاحب للمشاريع الشبابية.
وشارك في المهرجان الذي انطلق في 8 مارس الجاري عدد من الشركات الكويتية العاملة في دبي كطيران الجزيرة الذي قام بتقديم تذاكر سفر كهدايا للمشاركين في المهرجان في حين ساهمت شركة «غالية» الكويتية في تقديم خدمات التسويق الرقمي من خلال حملة إلكترونية متكاملة عبر منصات المجلس للتواصل الاجتماعي.
يذكر ان مجلس الأعمال الكويتي في دبي والإمارات الشمالية تأسس عام 2016 كمنظمة مستقلة غير ربحية تهدف الى تعزيز الخبرات والفرص والعلاقات لرجال الأعمال والمهنيين والشركات الكويتية العاملة في إمارة دبي والإمارات الشمالية.