وصل الى البلاد ظهر امس ممثل صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان الشقيقة صاحب السمو فهد بن محمود ال سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء والوفد المرافق وذلك لحضور اجتماعات القمة الـ 30 للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها الكويت.
وكان على رأس مستقبلي ممثل جلالته على ارض المطار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ونائب الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية والوزراء والمستشارون والمحافظون وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.
وتشكلت بعثة الشرف المرافقة لممثل جلالته برئاسة رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ محمد الخالد.
ويرافق ممثل جلالته وفد رسمي يضم كلا من الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله ووزير العدل الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهناني ووزير الاقتصاد الوطني المشرف على وزارة المالية أحمد بن عبدالنبي مكي ود.علي بن محمد بن موسى وزير الصحة ومقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة وكبار المسؤولين في حكومة سلطنة عمان الشقيقة.
وقد أدلى نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد لدى وصوله البلاد نيابة عن صاحب الجلالة قابوس بن سعيد المعظم ببيان جاء فيه:
انه لشرف كبير ان أشارك والوفد المرافق في اجتماعات مؤتمر القمة الـ 30 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نيابة عن صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وان أنقل تحيات جلالته وتمنياته الطيبة لأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى الحكومة والشعب الكويتي الشقيق مقرونة بتمنيات جلالته للمؤتمر التوصل الى تحقيق المزيد مما تصبو إليه المنطقة وشعوبها.
وتابع: ان مسيرة مجلس التعاون الخليجي قد حفلت في الآونة الاخيرة باستكمال العديد من الانجازات، خاصة في المجالات الاقتصادية وفي علاقات المجلس المتنامية مع العالم الخارجي وما أدت إليه من توجهات مشتركة لتطوير التعاون مع المجموعات والتكتلات الاقتصادية إلا ان المرحلة القادمة من المسيرة وفي ظل ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من مستجدات تستوجب تضافر كل الجهود الخيرة لتطوير آليات عمل المجلس وتفعيل قراراته هذا الى جانب تقييم طبيعة التحديات التي تحول دون تنفيذ السياسات المستهدفة لكل مرحلة من مراحل المسيرة الخليجية المشتركة.
وأضاف: ان سلطنة عمان بقيادة جلالة السلطان المعظم لتؤكد مجددا على دعمها الكامل للمجلس ومسيرته المباركة وسعيها الدائم لإنجاح كل الخطوات الرامية لتطوير مجالات التعاون وصولا لتحقيق طموحات الشعوب الخليجية، كما ان السلطنة لتعرب وبكل اعتزاز عن تقديرها البالغ للكويت الشقيقة بقيادتها الحكيمة على ما تحقق فيها من انجازات في كل المجالات وعلى مساعيها المستمرة في دعم التعاون الخليجي وتدعو المولى عز وجل ان يكلل هذه الاجتماعات بالنجاح والتوفيق تحقيقا للمصالح العليا المشتركة لدول المنطقة وشعوبها وان يوفق سبحانه وتعالى الشعب الكويتي الشقيق وقيادته لما فيه الخير والسداد».