عبدالله الراكان
أكد رئيس الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام مهلهل المضف ان الملتقى الوطني الأول للتنمية الشبابية يدعم التشريعات الشبابية التي اقيمت تحت مظلة الجمعية لتسليط الضوء على احتياجات الشباب خلال المرحلة الحالية والمقبلة، مشيرا إلى ان الحكومة تولي اهتماما لفئة الشباب خصوصا التعاون الحكومي الاخير مع مجلس الامة الذي افضى إلى زيادة الدعم المخصص للصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف المضف في تصريح لـ «الأنباء» خلال «الملتقى الوطني الأول للتنمية الشبابية» الذي نظمته الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام بالتعاون مع وزارة الدولة للشباب ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي مساء امس الاول في المكتبة الوطنية بعنوان «تجارب شبابية»، ان الجمعية مؤسسة تعنى بالدرجة الاولى بتوعية المجتمع بضرورة الدفاع عن المال العام والحفاظ على الممتلكات العامة وتبني القضايا، موضحا ان الجمعية اقامت ورش عمل قام بها مجموعة من المتخصصين.
وبدوره، قال منسق الملتقى الوطني الأول للتنمية الشبابية وعضو الجمعية يوسف كاظم: من خلال هذا الملتقى نسعى لتقديم فرصة لرفع الوعي لدى المجتمع وأفراده من خلال مجموعة من ورش العمل.
وأضاف كاظم: قدمنا اربع ورش عمل بحضور شبابي متميز وكان لدينا جلسة حوارية ضمت مجموعة من النخب الشبابية للحديث وإبراز دور الشباب في المجتمع الكويتي.
وأشار الى ان الجمعية تهتم برصد اي انتهاك للمال العام وتوعية الناس بأهمية الدفاع عن المال العام كما نهدف الى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع حيث ان لدينا مجتمعا شبابيا فأكثر من 70% من مكونات المجتمع الكويتي من الشباب.
من جانبها، قالت الإعلامية اسرار الأنصاري ان تجربتي امتدت لعشر سنوات في مجال الصحافة في مختلف الصحف وأنواع المحتوى الإعلامي وأود تسليط الضوء على ريادة شباب الكويت في عدة مجالات، لاسيما الصحافة والإعلام مبينة ان الصحافة يجب ان ينظر لها كصناعة محتوى فالصحافي لا ينقل الاخبار والتغطيات فقط بل الطريقة التي يعمل بها هي من تصنع الفرق.
وأضافت الانصاري ان الاعلامي الكويتي لو منح نفسه فرصة للإبداع فسيبدع وينتقل في مهنيته الى مراحل متطورة واماكن لم يكن يتخيلها لافتة الى ان هذه الجلسة الحوارية لا نرغب في الإفادة منها فقط بل نود ان نستفيد من التجارب المطروحة من خلالها ونحاول تغيير مفهوم الصحافة المترسخ في اذهان الشباب بشكلها الحالي.
وذكرت ان الصحافة الكويتية جميلة في مضمونها ومحتواها وبها مساحة كبيرة للإبداع ولكن ينقصها تدفق الابداع الشبابي موضحة ان هذا النقص نابع من سوء الفهم المترسخ لدى الشباب فقبل اسبوع من هذا الملتقى كنت في جامعة الكويت اتحدث عن الصحافة ورأيت ان ما يقرب من 70 طالبا دخلوا مجال الصحافة بفكر وخرجوا بفكر آخر وهذا جانب جميل.