صاحب السمو على رأس مستقبلي خليفة بن زايد
وصل الى البلاد ظهر أمس حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة والوفد المرافق لسموه وذلك لحضور اجتماعات القمة الـ 30 للمجلس الاعلى لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها الكويت.
وكان على رأس مستقبلي سموه على ارض المطار حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح والامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية والوزراء والمستشارون والمحافظون وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.
وقد تشكلت بعثة الشرف المرافقة لسموه برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد الفهد.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من نائب حاكم امارة دبي سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد ال مكتوم ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان ووزير الخارجية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير الطاقة محمد بن ظاعن الهاملي ووزير الدولة للشؤون المالية عبيد حميد الطاير ومعالي نائب وزير شؤون الرئاسة احمد جمعة الزعابي وكبار المسؤولين في حكومة دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
أمير قطر: آمل أن يسهم لقاؤنا في تعزيز مسيرة المجلس
وصل الى البلاد ظهر امس صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر الشقيقة والوفد المرافق لسموه وذلك لحضور اجتماعات القمة الـ 30 للمجلس الاعلى لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها الكويت، وكان على رأس مستقبلي سموه على ارض المطار صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد.
وفيما يلي البيان الصحافي الذي ادلى به صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر لدى وصوله الى الكويت للمشاركة في القمة الثلاثين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية:
«يسرني لدى وصولي الى بلدي الثاني الكويت للالتقاء مع اخوتي قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ان اتوجه بخالص تحياتي وتحيات الشعب القطري الى اخي صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والى الشعب الكويتي الكريم، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة ولشعبه الشقيق المزيد من التقدم والرخاء.
كما اود ان احيي اخواني اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون آملا ان يسهم لقاؤنا في تعزيز المسيرة الخيرة للمجلس من اجل تحقيق ما تتطلع اليه شعوبنا من رفعة وتقدم ورخاء وسائلا الله عز وجل ان يأخذ بأيدينا جميعا وان يوفقنا لما فيه الخير لشعوبنا وامتنا العربية والاسلامية».
وقد تشكلت بعثة الشرف المرافقة لسموه برئاسة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة عبدالله العطية ووزير الدولة للشؤون الخارجية احمد آل محمود ورئيس التشريفات الاميرية الشيخ محمد آل ثاني ووزير الاقتصاد والمالية يوسف كمال ورئيس المؤسسة القطرية الاعلامية الشيخ حمد آل ثاني ووزير الدولة عضو وامين عام مجلس شؤون العائلة الشيخ حمد آل ثاني ورئيس الديوان الاميري الشيخ عبدالرحمن آل ثاني ومدير مكتب سمو الامير الشيخة هند بن حمد بن خليفة آل ثاني وكبار المسؤولين في حكومة دولة قطر الشقيقة.
خادم الحرمين يترأس وفد المملكة في القمة.. والأمير على رأس مستقبليه
وصل الى البلاد عصر امس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد الرسمي المرافق وذلك لحضور اجتماعات القمة الثلاثين للمجلس الاعلى لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها الكويت.
وكان على رأس مستقبلي خادم الحرمين الشريفين على ارض المطار صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح والامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية والوزراء والمستشارون والمحافظون وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.
وقد تشكلت بعثة الشرف المرافقة برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك.
ويرافق خادم الحرمين الشريفين وفد رسمي يضم كلا من وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل ورئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز ووزير التربية والتعليم صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن عبدالله ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير منصور بن ناصر ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير د.بندر بن سلمان والوزراء وكبار المسؤولين في حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
هذا وأعربت المملكة العربية السعودية عن تطلعها لوصول القمة الخليجية التي انطلقت اعمالها في الكويت امس الى نتائج ايجابية تحقق المزيد من تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة ويحقق آمال قادة وشعوب دول المجلس.
جاء ذلك في جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها امس نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام بالنيابة د.خالد العنقري في بيان صحافي عقب الجلسة ان المجلس استعرض جملة من التقارير في الشأن المحلي، مثمنا الجهود التي بذلت من جميع الجهات الحكومية والأهلية خلال موسم الحج وأسفرت عن نجاحه بفضل التكامل الرائع في تنفيذ الخطط الامنية والخدمية والتنظيمية والوقائية التي وضعتها الدولة.
ممثل السلطان قابوس: عُمان تؤكد سعيها لإنجاح الخطوات الرامية لتطوير مجالات التعاون وتحقيق طموحات الشعوب الخليجية
وصل الى البلاد ظهر امس ممثل صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان الشقيقة صاحب السمو فهد بن محمود ال سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء والوفد المرافق وذلك لحضور اجتماعات القمة الـ 30 للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها الكويت.
وكان على رأس مستقبلي ممثل جلالته على ارض المطار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ونائب الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية والوزراء والمستشارون والمحافظون وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.
وتشكلت بعثة الشرف المرافقة لممثل جلالته برئاسة رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ محمد الخالد.
ويرافق ممثل جلالته وفد رسمي يضم كلا من الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله ووزير العدل الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهناني ووزير الاقتصاد الوطني المشرف على وزارة المالية أحمد بن عبدالنبي مكي ود.علي بن محمد بن موسى وزير الصحة ومقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة وكبار المسؤولين في حكومة سلطنة عمان الشقيقة.
وقد أدلى نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد لدى وصوله البلاد نيابة عن صاحب الجلالة قابوس بن سعيد المعظم ببيان جاء فيه:
انه لشرف كبير ان أشارك والوفد المرافق في اجتماعات مؤتمر القمة الـ 30 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نيابة عن صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وان أنقل تحيات جلالته وتمنياته الطيبة لأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى الحكومة والشعب الكويتي الشقيق مقرونة بتمنيات جلالته للمؤتمر التوصل الى تحقيق المزيد مما تصبو إليه المنطقة وشعوبها.
وتابع: ان مسيرة مجلس التعاون الخليجي قد حفلت في الآونة الاخيرة باستكمال العديد من الانجازات، خاصة في المجالات الاقتصادية وفي علاقات المجلس المتنامية مع العالم الخارجي وما أدت إليه من توجهات مشتركة لتطوير التعاون مع المجموعات والتكتلات الاقتصادية إلا ان المرحلة القادمة من المسيرة وفي ظل ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من مستجدات تستوجب تضافر كل الجهود الخيرة لتطوير آليات عمل المجلس وتفعيل قراراته هذا الى جانب تقييم طبيعة التحديات التي تحول دون تنفيذ السياسات المستهدفة لكل مرحلة من مراحل المسيرة الخليجية المشتركة.
وأضاف: ان سلطنة عمان بقيادة جلالة السلطان المعظم لتؤكد مجددا على دعمها الكامل للمجلس ومسيرته المباركة وسعيها الدائم لإنجاح كل الخطوات الرامية لتطوير مجالات التعاون وصولا لتحقيق طموحات الشعوب الخليجية، كما ان السلطنة لتعرب وبكل اعتزاز عن تقديرها البالغ للكويت الشقيقة بقيادتها الحكيمة على ما تحقق فيها من انجازات في كل المجالات وعلى مساعيها المستمرة في دعم التعاون الخليجي وتدعو المولى عز وجل ان يكلل هذه الاجتماعات بالنجاح والتوفيق تحقيقا للمصالح العليا المشتركة لدول المنطقة وشعوبها وان يوفق سبحانه وتعالى الشعب الكويتي الشقيق وقيادته لما فيه الخير والسداد».
صحف سعودية: القمة تدشين لمرحلة جديدة من العمل المشترك
الرياض ـ كونا: أكدت الصحف السعودية الصادرة امس أن القمة الخليجية التي عقدت امس بدولة الكويت تعد تاريخية وهي تدشين لمرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك. وقالت صحيفة «الجزيرة» في افتتاحيتها «يعود قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للالتقاء على أرض الكويت الدولة التي شاركت شقيقتها المملكة العربية السعودية في اطلاق فكرة انشاء مجلس للتعاون يضم دول الخليج العربية لملء ما سمي الفراغ السياسي والأمني والعسكري بمنطقة الخليج العربية اثر انسحاب القوات البريطانية من المنطقة».
وأعادت الى الأذهان المراحل التي مر بها تأسيس مجلس التعاون الخليجي الى أن أصبح كيانا مؤثرا سياسيا واقتصاديا معربة عن أملها في ان ترفد القمة الثلاثين لقادة الخليج في الكويت مسيرة التعاون وتزيد من وتيرة العمل المشترك وترفع من مستوى التطور في المنطقة الخليجية بمختلف الأصعدة.
من جانبها أكدت صحيفة «الرياض» أن المواجهات الحديثة في المنطقة وبالذات الأمنية منها تشكل تحديا كبيرا وتحتم على القمة الخليجية في الكويت التعامل معها بجدية وبصورة مباشرة وسريعة. وأوضحت أن «الخليج عاش توترات ساخنة قادت الى حربين ثم احتلال العراق كبلد ملاصق ومؤثر على أمن دول المجلس» منبهة الى المحاولات القائمة بأن يخرج من الحزام العربي ويشكل اتجاها آخر.
وأعربت عن الأسف لضبابية مستقبل العراق أيا كانت الأحوال القادمة وذلك نتيجة أن أمنه لم يقرأ من قبل دول المجلس بشكل تحليلي وعلمي ومدى الأثر الذي سيتركه على أمن تلك الدول رغم الادراك للصلات التاريخية والمصاهرات والتداخل القبلي التي لاتزال قائمة مع العراق. من جانبها رأت صحيفة «الوطن» أن التحديات السياسية الراهنة تمثل أكبر ملف أمام القمة الخليجية حيث تحيط بدول مجلس التعاون مخاطر وتهديدات تستلزم احياء وتعزيز روح الفريق الواحد لمنظومة المجلس في توجهاته السياسية المقبلة. ولفتت في هذا السياق الى أن السعودية وهي واحدة من أهم المكونات الرئيسة للمجلس تتعرض لعدوان من مجموعات ارهابية مخربة استهواها العنف والقتل والخراب وتنتهك حدودها الجنوبية. وأعربت عن أملها في ان تخرج القمة بنتائج ذات أهمية كبرى في الميدان الاقتصادي تكون على مستوى ضخامة المشكلات الاقتصادية مؤكدة أهمية أن تتخذ القمة موقفا حاسما من التهديدات التي تواجه أمن دول المجلس.
العمل البلدي الخليجي المشترك أحد أوجه التعاون الفعّال بين دول «التعاون»
منتهى الفضلي ـ كونا: يعد العمل البلدي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي احد اوجه التعاون الفعال بين هذه الدول الست واداة تنفيذية لتحقيق سياسات المجلس الاعلى لمجلس التعاون الخليجي في النهوض بالتخطيط العمراني الاستراتيجي في اطار المحافظة على التراث الخليجي.
وانطلاقا من اهداف المجلس الرامية الى تحقيق التنسيق والتكامل بين دوله فقد تم تحديد اهداف العمل البلدي المشترك من قبل لجنة الوزراء المعنيين بشؤون البلديات وهي تشمل التخطيط العمراني الاستراتيجي الشامل والتحفيز في مجال الاستثمار في تمويل المشاريع البلدية.
وتتضمن الاهداف التعاون في مجالات عدة منها البيئة الحضرية ومجال تدريب الكوادر الوطنية واحلال المواطنين الخليجيين ومجال مراقبة الاغذية وفي مجال وضع معايير الرسوم البلدية وطرق تحصيلها وفي مجال وضع اطار ارشادي لقوانين ونظم البناء وفي مجال المحافظة على التراث الخليجي.
وتشمل اهداف العمل البلدي المشترك العمل على اعداد وتنفيذ العديد من الورش في مجال العمل البلدي والاستفادة من قواعد المعلومات البلدية في دول المجلس والسعي الدائم لتطويرها وتحديثها وانشاء المراصد الحضرية واعداد برامج التوعية والتثقيف في مجال العمل البلدي.
كما تشمل العمل على اعداد استراتيجية موحدة للعمل البلدي وتطوير المرافق الخدمية على الطرق السريعة بين دول المجلس والتعاون مع المنظمات الدولية في مجال العمل البلدي.
ويمثل التخطيط العمراني الاستراتيجي احد اهم انجازات لجنة الوزراء المعنيين بشؤون البلديات حيث تم تشكيل فريق عمل مشترك بين السعودية والامارات حيث توصل هذا الفريق الى اعداد مسودة اولية لاعداد دراسة الاستراتيجية المكانية المتكاملة والدليل الخاص بتنفيذ وتحديث المخططات الهيكلية في دول مجلس التعاون بهدف الخروج بدليل اجراءات وتحديد اسلوب ومنهجية تخصيص الاراضي والتصرف فيها وادارتها وتطويرها في الدول الاعضاء.
وتشمل الانجازات ايضا مجال البيئة الحضرية حيث توصلت اللجنة الى تحديد الاطار العام للمعلومات الخاصة بالصرف الصحي والطرق مشتملة على المواصفات والقوانين والدراسات واستحداث وصلات الكترونية في المواقع الرسمية الخليجية التي لها علاقة بالطرق والصرف الصحي والبلديات للوصول بسهولة للمعلومات المتوافرة فيها.
ومن الانجازات ايضا تطوير المرافق الخدمية على الطرق السريعة بين الدول الأعضاء وتحفيز الاستثمار في تمويل المشاريع البلدية حيث تم اعداد استراتيجية ارشادية لتحفيز الاستثمار في الاملاك البلدية.
مسؤولان سوريان: مناقشة ملفات مهمة تنعكس إيجاباً على جميع الدول
دمشق ـ كونا: اكد مسؤولان سوريان أمس أهمية انعقاد القمة الـ 30 لدول مـجلس التـعــاون الخليجي التي بدأت اعمالها في الكويت امس نظرا للملفات المهمة التي سيتم مناقشتها على كل الصعد لاسيما السياسية والاقتصادية والتي ستنعكس إيجابا سواء على مستوى دول المجلس او المنطقة العربية. جاءت هذه التأكيدات في تصريحين منفصلين لمعاون وزير الاقتصاد والتجارة السوري خالد سلوطة وحاكم مصرف سورية المركزي اديب ميالة، وقال سلوطة «بالطبع ان أي قمة او أي تعاون جماعي بين الدول العربية يعود بالتأكيد بالفائدة على جميع الأقطار العربية».
وذكر «ان الرئيس السوري بشار الأسد طرح خلال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت في الكويت في مطلع العام الحالي فكرة بناء اتحاد جمركي عربي وبالتالي إقامة السوق العربية المشتركة».
واكد ان اقامة اتحاد جمركي بين دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر نواة لبناء السوق العربية المشتركة وكذلك التوصل الى اتحاد جمركي موحد بين الدول العربية، وقال نتمنى ان نصل الى توحيد العملة خاصة في ظل الازمة المالية والاقتصادية العالمية التي تعيشها المنطقة.
واضاف سلوطة «علينا ان نتجنب الاثار المتوقعة من هذه الازمة، مؤكدا ان توحيد النقد في دول الخليج العربية عملية جيدة ونتمنى تعميمها ليس فقط على دول الخليج العربية وانما على مستوى الوطن العربي بأجمله».
ومن جانبه قال حاكم مصرف سورية المركزي د.اديب ميالة في تصريح مماثل »لاشك ان التعاون الدولي والاقليمي امر مهم جدا خصوصا في منطقة الخليج العربي كون اقتصاداتها متشابهة وتتشابك مع بعضها البعض وتتأثر بنفس المؤثرات».
واضاف «لذلك اصبح من الضروري اليوم ان يكون الاقتصاد في الخليج العربي اكثر كثافة ولكن من حيث وحدة النقد الخليجي ولابد من الاشارة الى ان هذه المرحلة من مراحل التعاون المتقدمة بين دول مجلس التعاون الخليجي يجب بناؤها على اسس متينة».
واكد ميالة «انه من الطبيعي ان تكون هناك عملة خليجية موحدة وسيكون لها التاثير الكبير على باقي الدول العربية وتؤثر ايضا في قرارات الدول العربية للانضمام الى ذلك ولكن كما قلنا ان هذا يتطلب بيئة ويتطلب خطوات كبيرة لدعم هذه الخطوة».
ملك البحرين: القمة ستشهد مشاريع عملاقة تعزز التعاون المشترك وتمضي نحو التكامل المنشود
وصل إلى البلاد مساء أمس صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة والوفد الرسمي المرافق لجلالته وذلك لحضور اجتماعات القمة الثلاثين للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها الكويت.وكان على رأس مستقبلي جلالته على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية وكبار المسؤولين بالدولة.
وأدلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ببيان صحافي حول المشاركة في اجتماعات الدورة الثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قال فيه: يسعدنا ونحن نحل على أرض الكويت الشقيقة ان نعرب لأخينا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد عن عظيم شكرنا على دعوته الكريمة لمشاركة إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في لقاء جديد من لقاءاتنا الخيرة التي بدأت تتخذ طابعا مميزا وأضحت رمزا للترابط ووحدة المصير، داعيا الله العلي القدير أن يسدد خطانا في دروب التفاهم والصفاء ويمتعنا بثمرات الجهود الحثيثة والعمل المتواصل الذي نشترك فيه جميعا لجعل هذا الاجتماع اجتماعا موفقا يحقق الأهداف والآمال والتطلعات المشتركة لشعوبنا.
كما اننا سنجد في اجتماعنا وكما اعتدنا دائما فرصة سانحة لتبادل الرأي والتشاور في كل القضايا والموضوعات التي تهمنا وخاصة في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية الجديدة على الساحتين الإقليمية والدولية والتي تحتم علينا النظر في كيفية التعامل معها ليكون خليجنا خليجا آمنا يواصل البناء والعطاء ويحقق حياة مزدهرة تعلي شأن الإنسان بالإيمان والعلم والحرية لتحقيق الارتقاء والنمو والرفاهية.
أمامنا اليوم موضوعات عديدة ومتنوعة من شأنها تعزيز المواطنة الاقتصادية مثل تدشين مشروع الربط الكهربائي وإقرار الخطوات المقبلة نحو تحقيق الاتحاد النقدي ومشروع السكة الحديد التي ستربط بين دولنا وهي بلا شك مشاريع عملاقة تعزز مسارات التعاون المشترك ترسيخا لمسيرتنا الخيرة والمضي بها إلى التكامل المنشود.
وإننا إذ نشارك في أعمال هذه القمة لنؤكد انه من أجل أن يحافظ مجلس التعاون على مكتسبات شعوبه والتعاون مع استحقاقات المتغيرات الإستراتيجية في المنطقة فان علينا التبصر فيما نعيشه الآن من طبيعة التحولات والمستجدات متطلعين إلى مزيد من التقارب والتنسيق والسمو بمسيرتنا إلى مستوى الاتحاد الفعال استجابة لتطلعات شعوبنا التي تؤمن بأن مصالحها بل وجودها لا يمكن أن يصان إلا بمثل هذا التماسك إضافة إلى أن ذلك فيه مواكبة لحركة العصر الذي نعيشه ومتطلباته في الشرق والغرب.
داعيا الله جلت قدرته أن يديم علينا نعمة الإخاء والتعاون وان يكتب لنا التوفيق وان يهيئ لنا من أمرنا رشدا انه سميع مجيب.
إلى ذلك تشكلت بعثة الشرف المرافقة لجلالة الملك حمد بن عيسى برئاسة وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله. ويرافق جلالته وفد رسمي يضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ورئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة ووزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة ووزير المالية الشيخ احمد بن محمد ال خليفة ومستشار صاحب الملك للشؤون الثقافية والعلمية د.محمد بن جابر الأنصاري ومستشار رئيس الوزراء محمد بن إبراهيم المطوع ومستشار الملك للإعلام نبيل بن يعقوب الحمر ووزير الأشغال فهمي بن علي الجودر وكبار المسؤولين في حكومة مملكة البحرين الشقيقة.
منى الجابر: معرض الصور التاريخية يوثّق لحقبة تمتد نحو 80 عاماً
أكدت نائب رئيس مركز الوثائق التاريخية ومكتبة الديوان الاميري الشيخة منى جابر العبدالله أهمية معرض الصور المقام على هامش الدورة الـ 30 للمجلس الاعلى لدول مجلس التعاون الخليجي كونه يوثق بالصورة لحقبة تاريخية تمتد نحو 80 عاما.
وقالت الشيخة منى، في تصريـ ح لـ «كونا»، ان اساس المعرض «كتاب تم تكليفي باعداده كهدية من الديوان الاميري لضيوف الكويت ويحمل اسم صور تاريخية لحكام دول الخليج العربي».
واضافت ان الكتاب المكتوب باللغتين العربية والانجليزية هو اول كتاب من هذا النوع يضم بين صفحاته الصور التاريخية لحكام الخليج خلال 80 عاما «ويعتبر وثيقة تاريخية مهمة للاجيال القادمة يتعرفون من خلاله على حكام الخليج بما يعمق الروابط بين دول المجلس ويكون الولاء لدول المجلس كلها عوضا عن الولاء لدولة بذاتها». وقالت «هذا هو الهدف من اعداد الكتاب وبناء عليه تم اعداد المعرض الذي سيشرف بزيارة اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ومن ثم سيتم اهداء نسخ من الكتاب الى القادة واعضاء الوفود المرافقة لهم ليكون ذكرى لقمة الكويت». وكشفت عن ان مصادر تلك الصور النادرة تمثلت في الدواوين الملكية والاميرية بدول المجلس اضافة الى وزارة الاعلام الكويتية والمجموعات الخاصة بوالدها الشيخ جابر العبدالله. واعربت عن املها في ان يضيف المعرض ميزة الى المؤتمر الحالي بما يعمق الروابط بين دول الخليج والاسر الحاكمة لتلك الدول.
الصرعاوي يقترح عقد مؤتمر للمنظمات غير الحكومية على هامش القمم الخليجية
قال النائب عادل الصرعاوي: ان الاحداث التي تمر بها المنطقة سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي قد أكدت حجم الدور الذي يلعبه مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مواجهة تلك الاحداث، والذي كان يعكس الموقف الموحد والقاطع لدول المجلس في مواجهة تلك التحديات، سواء على المستوى الاقتصادي من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الاوروبي وغيرها من الاتفاقيات بالاضافة الى الاتفاقيات المتعلقة باقتصاديات دول المجلس، عطفا على الجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها من القضايا المصيرية المشتركة، الامر الذي اصبح معها مجلس التعاون كيانا مستقرا، مع تأكيدنا ان الطموحات ما زالت اكبر من الانجازات، وان نبدأ متأخرين خيرا من ألا نبدأ، وما زالت الشعوب تنتظر المزيد على كل الجوانب وتدعيما لذلك بالقياس مع تجارب الدول الأخرى والتجمعات الاقليمية الاخرى.
واضاف الصرعاوي انه قد حان الوقت لأن تلعب مؤسسات المجتمع المدني دورا موازيا لمؤتمرات القمة على مستوى الرؤساء أسوة بما هو معمول في المنظمات الدولية حتى يكون الرأي العام حاضرا عند مناقشة ما يمس مستقبل هذه الدول من باب المساهمة بإبداء الرأي، متمنيا ان تتبنى الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي دعوة مؤسسات المجتمع المدني لمؤتمرات موازية مثل مؤتمرات القمة التي تمثل فيها مؤسسات المجتمع المدني بدول مجلس التعاون الخليجي لبحث وابداء الرأي بالاتفاقيات والاستراتيجيات المعروضة على مؤتمرات القمة حتى تكون رافدا من روافد العلم والمعرفة لمتخذي القرار فيما يعرض عليه من موضوعات، ولا يأتي ذلك من باب تهميش دور طرف على طرف آخر أو زيادة في دور طرف على حساب طرف آخر، وانما يأتي من باب التكامل والتعاضد في رسم السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بحاضر ومستقبل دول المجلس، حتى يعكس للآخرين بأن هناك تكاملا وتعاضدا بين الشعوب الخليجية وقادتها بكل ما يهم المنطقة ومستقبلها، وبذلك نكون قد وصلنا رسالة للعالم تعكس ذلك، ومتمنيا في القريب العاجل ان نشهد مثل هذه الاجتماعات للمنظمات غير الحكومية على هامش مؤتمرات القمة الخليجية.
العطية: مجلس نقدي سيتولى المسائل التفصيلية للعملة الخليجية
قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية امس ان الاجتماعات الوزارية التحضيرية انتهت من وضع مشروع البيان الختامي الذي سيتم اعتماده من قبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم برئاسة صاحب السمو الامير رئيس المجلس الاعلى لمجلس التعاون الشيخ صباح الاحمد. وابلغ العطية «كونا» ان الاجتماعات ناقشت موضوعات حول القضايا الاقتصادية والسياسية والانسان والبيئة والتعاون والتنسيق العسكري والامني فضلا عن الحوارات مع بعض الدول والمجموعات الصديقة وكذلك المفاوضات التي تجريها دول المجلس والدول الاخرى.
وبسؤاله عن العملة الخليجية الموحدة قال ان الموضوع يسير بالشكل المطلوب بعد مصادقات الدول المعنية عليه وسيتم تشكيل المجلس النقدي الذي سيتولى جميع المسائل التفصيلية التي ستؤدي الى اطلاق العملة الموحدة في التوقيت المناسب. وحول مشاركة سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة في العملة اكد العطية ان البلدين من الدول السباقة في العمل الخليجي المشترك، ودائما لهما الريادة في تنفيذ القرارات التي تصدر عن القمم الخليجية ولذلك فإنهما في قلب العمل المشترك ولم تخرجا ابدا عن نسقه.
واضاف العطية ان تدشين الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي هو علامة مميزة في تاريخهم وتعاونهم المشترك، مؤكدا ان هذا التدشين يشكل نقلة نوعية في تاريخ العمل المشترك.
فريحة الأحمد تدعو القمة لتخصيص جوائز للأمهات المثاليات وتشجيع الزواج الشرعي
أعربت رئيسة اللجنة العليا لجائزة الأم المثالية للأسرة المتميزة الشيخة فريحة الأحمد عن بالغ سعادتها وذلك بانعقاد قمة قادة مجلس التعاون الخليجي بالكويت، ورحبت بهم في لقاء صحافي معتبرة اجتماعهم وسام شرف للشعب الكويتي وتمنت لهم طيب الاقامة وفي الوقت ذاته هنأت صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد باحتضانه للقمة الخليجية على ارض المحبة والسلام داعية الله ان يوفقه واخوانه اصحاب السعادة والسمو في حل القضايا الاقليمية في ظل المتغيرات والتحديات العالمية.
وطالبت الشيخة فريحة الاحمد قادة مجلس التعاون الخليجي بتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والاسرية وما تعانيه من تفكك نتيجة الغزو الثقافي والفكري والتعريب لعاداتنا الاصيلة واخلاقنا الحميدة المستمدة من ديننا الحنيف، كما دعت الى عمل برامج مشتركة لتوعية الاسرة لمواجهة الظواهر الدخيلة على مجتمعاتنا الراقية باخلاقها وكرم ضيافتها محذرة من مغبة السكوت عن تلك الظواهر التغريبية التخريبية للقيم البشرية المخالفة للفطرة الانسانية ومعالجتها واقترحت الاحمد تشكيل لجان مشتركة منبثقة من قمة الكويت خاصة بالاسرة والامومة والطفولة مهمتها عمل دراسات وبحوث وزيارات ميدانية لتوعية الاسرة وشؤون التربية، ورفع قدرات الامومة وحماية الاطفال من الكوارث والأوبئة والتفكك الاسري والطلاق ووقاية النشء من الانحرافات السلوكية وحظر المخدرات والافكار المسمومة والتغريب.
وناشدت الشيخة فريحة الأحمد القمة الخليجية بتخصيص جوائز للأمهات المثاليات وتشجيع الزواج الشرعي، ومساعدة الشباب على ذلك وتسهيل اجراءات الحصول على المسكن والوظيفة لأسرة مستقرة آمنة مطمئنة.
ودعت في الختام لأن تخرج القمة بقرارات تاريخية جذرية لرقي شعوب المنطقة وتحقيق متطلبات وآمال المواطن الخليجي والاجيال المقبلة.
الأمير: تدشين الربط الكهربائي وبدء البرنامج الزمني للاتحاد النقدي وإنشاء هيئة للسكة الحديد تجسيد لحرصنا على تحقيق المزيد من الإنجازات
دشن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد القمة الثلاثين للمجلس الأعلى لمؤتمر القمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤكدا أن القمة تمثل «لبنة مباركة» في بناء الصرح الخليجي الشامل وإضافة بناءة إلى مسيرته المباركة.
وقال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في كلمة افتتح بها أعمال الدورة الثلاثين للمجلس الأعلى لمؤتمر القمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ان مسيرة مجلس التعاون المباركة التي ترتكز على أسس وقواعد صلبة مبنية على التعاون البناء من خلال التشاور وتبادل الرأي ووجهات النظر بواقعية وموضوعية لهي خدمة لأبناء دول المجلس في سبيل تحقيق المزيد من الانجازات والمكاسب ولاسيما ما يتصل منها بمسألة التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي.
وذكر أن أمام القمة جدول أعمال حافلا بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمشاريع التنموية التي تهم دول مجلس التعاون والتي تتطلب التداول والإقرار والمتابعة وبما يعود على شعوبنا بالخير والنفع. وفيما يلي النص الكامل لكلمة صاحب السمو في افتتاح القمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين،،،
إخواني الأعزاء أصحاب الجلالة والسمو،،،
معالي الأمين العام لمجلس التعاون،،،
الضيوف الكرام،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
إنه لمن دواعي الاعتزاز والسرور لشعب الكويت ولي شخصيا، أن تحلوا بيننا إخوة أعزاء، أهل دار كرام، في لقاء مبارك يجمعنا في الدورة الثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مفتتحين بإذن الله تعالى ورعايته اجتماعاتنا هذه بالدعاء إليه جل وعلا بأن يكون عونا لنا لتحقيق آمالنا وآمال شعوبنا.
منتهزين هذه المناسبة للإعراب عن بالغ تقديرنا وامتنانا لسلطنة عمان الشقيقة بقيادة الأخ العزيز جلالة السلطان قابوس بن سعيد، للجهود الحثيثة التي بذلها جلالته والسلطنة، في متابعة وتنفيذ قرارات أعمال الدورة التاسعة والعشرين للمجلس الأعلى والتي أسهمت في إنجاز وتنفيذ تلك القرارات، ومقدرين في الوقت ذاته الظروف الطارئة التي حالت دون تمكن جلالته من الحضور والمشاركة.
كما يطيب لنا أن نهنئ أخانا العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بعودة الأخ العزيز علينا جميعا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن مشافى معافى، سائلين الباري تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية ليواصل عطاءه المعهود في خدمة وطنه.
إخواني الأعزاء،،،
يأتي انعقاد أعمال الدورة الثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تتشرف دولة الكويت باستضافتها، لتمثل لبنة مباركة في بناء هذا الصرح الشامخ، وإضافة بناءة لمسيرته بإذن الله تعالي، والتي أحاطها اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على مدى ثلاثة عقود من الزمن بالرعاية والاهتمام، عبر عطاء متواصل، وعمل دؤوب، مكن مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تبوؤ مكانة مرموقة بين نظرائه من منظمات إقليمية ودولية، وحاز معها ومنذ نشأته الاحترام والتقدير على المستويين الاقليمي والدولي في علاقاته بمحيطه العربي، وأمته الاسلامية، والمجتمع الدولي، ناهيك عن ترجمته لآمال وطموحات شعوبه في سعيه لتحقيق مواطنة خليجية حقيقية.
إن مسيرة مجلسنا المباركة والتي ترتكز على أسس وقواعد صلبة، مبنية على التعاون البناء من خلال التشاور وتبادل الرأي ووجهات النظر بواقعية وموضوعية، لهي خدمة لأبناء دول المجلس في سبيل تحقيق المزيد من الانجازات والمكاسب، وخصوصا ما يتصل منها بمسألة التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي.
ويأتي احتفالنا وتدشيننا اليوم إن شاء الله للربط الكهربائي بين دول المجلس، وعزمنا على الدخول في البرنامج الزمني لاتفاقية الاتحاد النقدي وكذلك انشاء هيئة سكة حديد دول المجلس، تجسيدا لحرصنا على تحقيق المزيد من تلك الانجازات والمكاسب.
وإن أمامنا جدول أعمال حافلا بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمشاريع التنموية التي تهم دول مجلس التعاون والتي تتطلب التداول والاقرار والمتابعة وبما يعود على شعوبنا بالخير والنفع.
إخواني الأعزاء،،،
إن ما تتعرض له المملكة العربية السعودية الشقيقة من عدوان سافر يستهدف سيادتها وأمنها من قبل متسللين لأراضيها، أمر مرفوض منا جميعا، ولذلك فإننا نجدد استنكارنا وإدانتنا لهذه الاعتداءات والتجاوزات، مؤيدين وداعمين اشقاءنا في كل ما يتخذونه من إجراءات للدفاع عن سيادة وأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة، وحماية وصيانة اراضيها، منوهين في ذات الوقت بحكمة اخينا العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في توجيهاته السديدة، حيال التعامل مع هذا العدوان، ومؤكدين أن أي مساس بأمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة، يمثل مساسا بالأمن الجماعي لدول المجلس.
ومن نفس المنطلق فإننا نأمل ان يسود الأمن والاستقرار ربوع الجمهورية اليمنية الشقيقة بقيادة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، لتسخير كافة الجهود والإمكانات نحو متطلبات التنمية بما يحقق للشعب اليمني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار، وبما يحفظ لليمن وحدته وسيادته على اراضيه.
إخواني الأعزاء،،،
نتابع بقلق بالغ ما يتعرض له العراق الشقيق، من أعمال ارهابية، تمثلت بتفجير لعدد من المؤسسات والمنشآت الحكومية، راح ضحيتها العديد من ابناء الشعب العراقي، ونؤكد بهذا الصدد إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذه الهجمات الارهابية، وندعو الأشقاء للتكاتف ورص الصفوف، لتفويت الفرصة على كل من يسعى لزعزعة امن واستقرار العراق، ونتطلع الى تواصل العملية السياسية في العراق، وصولا لإجراء الانتخابات البرلمانية في اجواء ديموقراطية ومستقرة ليتحقق معها تطلعات ابناء الشعب العراقي في الاستقرار الامني والتوافق السياسي والتنمية الاقتصادية.
كما اننا نتابع بأسف وألم بالغين الخلافات التي تعصف بالصف الفلسطيني بين اخوة اشقاء، وما سببته تلك الخلافات من تكريس لمعاناتهم، الأمر الذي شكل فرصة مواتية لإسرائيل في اظهار المزيد من التعنت والصلف لتعطيل كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
إننا نكرر دعوتنا لإخوتنا في الأراضي العربية المحتلة لنبذ خلافاتهم وتجاوزها، والحرص على تكريس كافة جهودهم نحو العمل الجاد لخدمة قضيتهم العادلة، ضمانا لوحدة الأرض واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، كما نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي ليمارس مسؤولياته لإحداث تحرك نوعي على مسار هذه القضية، وممارسة الضغط على اسرائيل للانسحاب الكامل من كافة الاراضي العربية المحتلة، والتوقف الفوري عن بناء المستوطنات وتهويد القدس وتهديد المسجد الأقصى.
وفي الاطار الاقليمي، فإننا ندعو الى حل ازمة الملف النووي الايراني بالحوار والطرق السلمية، كما ندعو الى الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية بما يحقق التوصل الى تسوية سلمية لهذا الملف، ويوفر الاطمئنان والثقة ويسهم في الحفاظ على الامن والاستقرار بالمنطقة.
إخواني الأعزاء،،،
إننا وسط هذا المحيط من التطورات والتحديات السياسية والاقتصادية، الاقليمية منها والدولية، لأحوج ما نكون الى تكثيف جهودنا لدعم عملنا الخليجي المشترك لمواجهة كل تلك التحديات، متمسكين بالمثل والمبادئ التي ميزت عملنا، وبالعزم والاصرار على تطوير منظمتنا، ومتابعة تنفيذ قراراتنا ومشاريعنا بما يحقق تطلعات دولنا وشعوبنا.
وفي الختام يطيب لنا ان نشيد بجهود معالي الامين العام ومساعديه وكافة العاملين بالامانة العامة، في الاعداد والتحضير لهذه الدورة، معربين عن خالص شكرنا وتقديرنا سائلين المولى جلا وعلا ان يوفقنا ويسدد خطانا نحو تحقيق كل ما نتطلع إليه جميعا ونعمل من أجله من أهداف ومقاصد تعزز امن دولنا ورخاء شعوبنا، إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طلال بن عبدالعزيز: قمة الكويت ستخدم كل العرب
تونس ـ كونا: قال رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود أمس ان القرارات المرتقبة لقمة مجلس التعاون الخليجي ستعزز المسيرة الخليجية وستخدم مصلحة كل العرب.
وذكر الامير طلال، ردا على سؤال لـ «كونا» في مؤتمر صحافي على هامش زيارته لتونس، «ان المشاريع التكاملية المهمة التي ستقرها القمة من وحدة نقدية وإستراتيجية ثقافية ومشروع الربط الكهربائي ستعزز الوحدة الخليجية التي ستعزز بدورها العمل العربي المشترك المنشود».
واوضح ان دول مجلس التعاون الخليجي تقوم من خلال جهودها للتكامل الاقتصادي والنقدي والاجتماعي بما «نادت به جامعة الدول العربية منذ فترة طويلة بضرورة تكوين كتل اقتصادية اقليمية عربية».
وشدد على ان «مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي تصب في هذا الهدف وسيكون مردودها ايجابيا ومهما في حالة تنفيذها بالشكل المطلوب والصحيح».
رئيس وزراء قطر: لا نمانع في انتخاب المرشح البحريني لمنصب الأمين العام
كونا: قال رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم ان بلاده لا تمانع في انتخاب المرشح البحريني لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وهذه التصريحات جاءت قبل ساعات من انطلاق اعمال القمة الخليجية.
وقال الشيخ حمد بن جاسم «قطـــر دائمـــا ترحب بمشاركة كل الأشقاء وخـــاصة البحرين والدور يأتي للبحرين وحقها ان يكون هناك أمين عام وهو سيمثل كل المجلس ويمثلنا».
وأضاف ان ما دار حول هذا الموضــوع غير صحيح، نحن نؤيـــد الدورية ونحن من سعيـــنا إليهـــا، ولذلـــك كل ما هــــنالك انه عنــــــدنا بعـــض الملاحـــظات التي بلغـــناها بشـــكل اخوي بيننا واخواننا في البحرين.
وبــشأن الاتهامات الموجهة الى إيران بالتدخل في اليمن قال «لا يوجد دليل على ذلك وان تعامل دول المجلس مع طهران ينطلق من العلاقات القوية بين الطرفين».
بن علوي: كلمة صاحب السمو عبّرت عن طموحات شعوب المنطقة
أشاد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بالكلمة التي افتتح بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد اعمال الدورة الـ30 للمجلس الاعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال بن علوي في تصريح لـ«كونا» ان كلمة صاحب السمو عبرت عن روح كلها محبة ومودة يتصف بها سموه وكذلك الحكومة الكويتية والشعب الكويتي الكريم.
واضاف ان كلمة سموه كانت شاملة وحملت في طياتها آمال جميع من كانوا داخل قاعة التحرير بقصر بيان ومن هم خارجها من ابناء شعوب المنطقة والدول العربية.
ومضى يقول ان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد معروف على مستوى العالم بسجاياه العربية النقية فجاءت كلمته معبرة عن آمال وتطلعات شعوب دول مجلس التعاون الخليجي، معربا في الوقت ذاته عن اعتزازه بوجوده في الكويت وبين اشقائه.
قادة «التعاون» دشّنوا «الربط الكهربائي»: إنجاز مشهود يسطّر للتاريخ والأجيال القادمة
أسامة أبو السعود - بشرى الزين - بيان عاكوم
دشن قادة دول مجلس التعاون الخليجي مـــشروع الربط الكهربائي الخليجي الذي يهدف الى خدمة المواطنـين بدول مجلس التعاون من خلال توفير خدمات نقل الكهرباء بشكل موثوق ومستخدم ومستدام وتنافسي.
واعتبرت هيئة الربط الكهربائي الخليجي في كتيب اصدرته بالمناسبة ان المشروع الذي «كان حلما واصبح واقعا» يعتبر فريدا من نوعه في المنطقة حيث لا توجد مشاريع سابقة مماثلة له على مستوى العالم ويمتد على مساحة جغرافية واسعة عبر ست دول خليجية.
واضاف الكتيب ان ربط الشبكات الكهربائية للدول يتم من خلال رابط كهربائي مستقل دون استخدام الشبكات الداخلية لهذه الدول لتمرير الطاقة الكهربائية من خلاله.
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد أهمية مشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس باعتباره يسهم في تحقيق مخزون استراتيجي من الطاقة لها.
وقال الفهد: إن هذا المشروع سيكون أحد الموارد الحيوية للطاقة النظيفة في دول المجلس وسيكون له مردود اقتصادي كبير، كما سيسهم في تحقيق مخزون استراتيجي من الطاقة بسبب اعتماد التبادل بين دول المجلس.
وفي الإطار ذاته، أكد وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله ان المشروع هو خطوة أولى من مشاريع أخرى مشتركة بين دول المجلس، كما انه من الإنجازات التي «كنا ننتظرها طويلا ونتمناها طويلا وتنتظره شعوبنا»، متوقعا ان يعود المشروع بالنفع على الجميع.
من جهته، أكد وزير الكهرباء والماء د.بدر الشريعان أن التجمع الخليجي في قمة الكويت الـ 30 دليل على عمق العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وعبّر د.الشريعان في تصريح لـ «كونا» بعد تدشين مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي عن بالغ سروره لرعاية قادة دول مجلس التعاون حفل تدشين مشروع الربط أمس.
وقال إن الكويت تتشرف بحضور كريم ومباركة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو بالإعلان الرسمي من أراضيها عن انطلاق مشروع الربط الكهربائي الخليجي الذي «نسطر من خلاله للتاريخ وللأجيال القادمة انجازا يستحق الإشادة والشكر».
وأضاف أن مشاعر السعادة والفخر «تغمرنا بهذا الانجاز الذي حققته الأيدي المتعاضدة من أبناء المجلس والذي يجسد صورة من صور التعاون ولبنة تضاف إلى صرح البناء الخليجي». وقال إن تلك الانجازات ما كانت لتتحقق لولا التوجيهات السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في تفعيل العمل الخليجي المشترك وتعزيز المواطنة الخليجية. وقال رئيس مجلس ادارة هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوسف جناحي ان التكلفة التقديرية لكامل مشروع الربط الكهربائي تصل الى نحو 1.6 مليار دولار لإنشاء الشبكة.
واضاف جناحي في مؤتمر صحافي امس ان تكلفة المشروع توزعت بين دول المجلس على حسب كمية الوفر في كل دولة موضحا ان السعودية تبلغ نسبة مساهمتها في التكلفة 31.6% والكويت 26.7% والامارات 15.4% وقطر 11% والبحرين 9% وعمان 6%.
واوضح ان المشروع يشتمل على 3 مراحل تمثل المرحلة الاولى منها ربط كل من الكويت والسعودية وقطر والبحرين وهو ما يشكل 80% من اجمالي المشروع فيما تمثل المرحلة الثانية ربط الكهرباء بين الامارات وعمان والمرحلة الثالثة تمثل الربط الكامل بين الدول الست. وذكر جناحي ان التقديرات السنوية للتكلفة التشغيلية لمشروع الربط الكهربائي تبلغ نحو 50 مليون دولار موضحا ان المشروع يوفر بحدود 5 آلاف ميغاوات من القدرة المركبة لدول المجلس. وقال ان التقديرات المتوقعة لحاجة دول المجلس من الطاقة الكهربائية في ظل عدم الربط عام 2010 تصل الى 105 آلاف ميغاوات من الطاقة الكهربائية أما بعد مشروع الربط فإن الحاجة ستكون بحدود 100 الف ميغاوات. واوضح ان الحجم الأقصى لمرور الكهرباء في شبكة الربط الكهربائي يصل الى 1400 ميغاوات.
ورد على سؤال عن استخدام الطاقة النووية في انتاج الكهرباء في دول مجلس التعاون قائلا ان مشروع وليس انتاجها، مضيفا ان المشروع ليست له علاقة ربط الكهرباء هو مشروع نقل للكهرباء بمصدر انتاج الكهرباء اذا ما كان من الطاقة النووية او الطاقة التقليدية. واكد جناحي ان المشروع يساهم في تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وتوفير الاحتياطي من الكهرباء مضيفا ان تعرفة الوحدة الكهربائية خاضعة لتسعير كل دولة وتدخل ضمن سياستها في دعم الطاقة الكهربائية للمواطنين.
الطفل بوناشي عدّد مآثر قادة «التعاون» بأسلوبه المميز
قدّم الطفل حمد جمال بوناشي فقرة على هامش القمة، تحدث فيها عن مناقب القادة ومحبتهم في قلوب شعوبهم، وأوصل رسالة من أبناء الخليج الى قادتهم في هذه القمة، حيث بدأ بالسلام وتحية قادة «التعاون» مستهلا كلامه بحلمه بجدته والبشارة بالخير وكثرة أحلامها وهي صغيرة، ورغبتها بأن تتحقق، وكذلك أحلامه التي يتمنى أن تتحقق ووصيتها له بالذهاب الى البيت العود، ومروره بالبيوت
الـ 6 التي دخلها بادئا ببيت الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وما شهدته الإمارات من نهضة وإبهار للعالم من منجزات حضارية ومحبة في قلوب الناس.
ثم دخوله الى بيت أحمر وأبيض ورؤيته لملك البحرين الفارس الصقار والطيار الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومحبة الناس له ودعاؤهم له ليلا نهارا.
وبعد ذلك توجهه الى بيت باللون الأخضر والذي تشرح رؤيته الصدور، وعند فتح الباب كيف هبت روائح الطيب والجود، انه بيت المملكة العربية السعودية والذي بدا فيه حرص خادم الحرمين الشريفين على الوحدة الخليجية وتطويره للبلاد ونهضتها في جميع المجالات وآخرها بناء الجامعة كتحفة علمية ومساعدته للناس وعفوه عن الكثيرين، وتحية الكويت له ومحبته في قلوب الكويتيين.
ليدخل بعد ذلك شاعرنا بوناشي الى بيت السلطان قابوس سلطان سلطنة عمان، صاحب النظرة المستقبلية والمتميز بأفعال الخير والطيب وشخصيته الفريدة التي تحمل أجمل وأسمى المعاني وأنه صاحب العدل وأنه أب للجميع.
أما البيت التالي فكان لونه أبيض وعنابي ودخوله يبعث على الفرحة والسرور والطمأنينة لما احتضنه هذا البيت من مناسبات لم تحصل في مكان ثان وبسؤاله عن صاحبه كان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة الذي حظي بمحبة جميع الناس ورعى التطور الحديث في بلاده ونفذ المشاريع الاستثنائية والمتميزة.
وكان البيت الأخير هو بيتنا الذي ما ان دخله حتى شاهد شيخا حريصا على الوحدة والترابط المتطور والتقدم والذي ذكّره بأبينا جابر رحمة الله عليه في زمانه.
شيخ معروف بالعدل والكرم والذي لا يميل ميزانه انه ابونا الشيخ صباح الأحمد الذي غمرنا بحبه وحنانه والذي عنوانه في قلوبنا وحبه في عيوننا ومكانته على رؤوسنا والذي نفديه بأرواحنا.
وطالب الطفل المبدع حمد بوناشي قادة «التعاون» باسم أطفال وأبناء الخليج بإنجاز المشاريع المشتركة المستقبلية وألا يتم الاعتماد على النفط والغاز فقط ورجاؤه بزيادة هذه المشاريع التي تزيد من ترابط أبناء الخليج وتجعلهم على قلب رجل واحد.
ودعا الله ان يحفظ خليجنا وقادتنا من كل شر وأذية.
ثم نزل بوناشي عن المنصة ليطلب من حكام الخليج باسم كل طفل وابن وبنت من أبناء الخليج بأن يتم تنفيذ مشروع واحد كل سنة يستفيد منه كل الخليج واستبشاره بالموافقة وحمده لله على موافقة القادة وايصاله الأمانة بكل صدق وتوجهه بالشكر الى القادة الآباء لسعيهم وتذليلهم الصعاب وبداية بشائر الخير بمشروع الكهرباء.
ثم توجه بوناشي بالتهنئة الى خادم الحرمين الشريفين بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعودته سالما من رحلة العلاج.
الأمير أقام مأدبة عشاء على شرف القادة
أقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مساء أمس مأدبة عشاء وذلك على شرف إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في القمة الـ 30 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
الكويت تسعى لإعادة الإمارات وعمان إلى «العملة الموحدة»
بيان عاكوم
أفادت مصادر ديبلوماسية بأن الكويت لاتزال تسعى لإثناء الإمارات عن قرارها فيما يتعلق بالانسحاب من العملة الموحدة، مشيرة الى ان الإمارات لاتزال مترددة في هذا الأمر، ومن المتوقع ان يتم الإعلان عن نتيجة هذه المشاورات اليوم. ولفتت المصادر الى ان هناك مشاورات ايضا مع سلطنة عمان التي اتخذت قرارها سابقا بالانسحاب، معبرة عن أملها بأن تثمر هذه الجهود دخول دول المجلس الست في اتفاقية الاتحاد النقدي. اما بخصوص «إعلان الكويت» فأشارت المصادر الى انه سيتضمن رسالة لإيران مكونة من 4 نقاط أولاها الالتزام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة، وكذلك بخصوص الجزر الإماراتية الثلاث يطالبها بحل هذه المسألة بالطرق الديبلوماسية، الى جانب إنهاء أزمة الملف النووي الايراني، ورفض أي توجه للمواجهات العسكرية، كما سيشيد بالزيارات التي قام بها كل من أمير قطر وسلطنة عمان ورئيس الوزراء الكويتي الى طهران وما أسفر عنه من مردود ايجابي على صعيد العلاقات بين الطرفين وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.
قصر بيان استكمل حُلته لاستقبال قادة دول «التعاون»
استضاف قصر بيان اعمال الدورة الـ 30 للمجلس الاعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد أن استكمل كل الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.
وازدانت قاعة التحرير التي سيعقد فيها المؤتمر باعلام الدول الخليجية وصور قادتها الذين كان لهم الدور الكبير في الانجازات التي حققها المجلس خلال ثلاثة عقود هي عمر المجلس كما غطت الورود القاعة وتوزعت شاشات التلفاز الكبيرة.
ويعتبر قصر بيان الذي استضاف عددا من المؤتمرات الخليجية والعربية آخرها مؤتمر القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في يناير الماضي من ابرز الانجازات العمرانية والسياحية بالكويت.
وافتتح هذا القصر عام 1986 بمناسبة استضافة الكويت مؤتمر الدول الاسلامية الخامس ويتميز بشكله المعماري المميز حيث تم المزج فيه بين المعمار المعاصر والفن الاسلامي القديم المتمثل بالزخارف الاسلامية التي تزين التصميم الداخلي للمباني واللمسات الجميلة من الفن الأندلسي وهو ما نراه في النوافير الرائعة التي تزين المداخل الرئيسية لمباني القصر.
ويتكون قصر بيان من مبنى قاعة المؤتمرات والخيمة الاميرية وستة مجمعات يتكون كل واحد منها من ثلاثة مبان اي بمجموع 18 مبنى اضافة الى مبنى القيادة الامنية ومواقف سيارات خاصة لكل من هذه المباني.
وتوجد في القصر محطة مياه خاصة لتوزيع الخدمات على المباني وشبكة تلفزيونية داخلية ونظام متابعة اوتوماتيكي للمباني اضافة الى عيادات طبية ومهبط لطائرات الهيليوكوبتر ومسجد ذي قبة ذهبية يتسع لـ 1200 مصل.
كما يوجد في القصر مبنى قاعة المؤتمرات الذي يتكون من ثلاث قاعات اجتماعات ومسرح يمكن تحويله الى قاعة مؤتمرات يسع 1000 شخص مزود بمصاعد هيدروليكية حيث يمكن تغيير أوجه الاستفادة من القاعة والتحكم بخشبة المسرح كما يشمل ايضا قاعة احتفالات وصالون استقبال وقاعة صحافة ومكتبة اضافة الى الجناح الخاص لمكتب صاحب السمو الأمير والعديد من المكاتب الادارية.
ومن المنشآت الهامة والرئيسية في قصر بيان الخيمة الاميرية التي انشئت عام 1991 وذلك بعد التحرير مباشرة وبأمر من امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد طيب الله ثراه بمساحة قدرها 3800 متر مربع وتحتوي الخيمة على قاعة احتفالات بسعة 500 شخص وقاعة مؤتمرات تسع 265 شخصا
الشراح: دول الخليج بحاجة لرسم وتحديد السياسات لتدفع نمو اقتصادياتها
أوضح أمين عام اتحاد الشركات الاستثمارية د. رمضان الشراح أن انعقاد مؤتمر القمة الخليجي في الكويت جاء في توقيت مناسب لحاجة الدول الخليجية كافة للتعاضد ورسم وتحديد السياسات والقرارات المناسبة التي تدفع بنمو اقتصاداتها، ولعل أولى هذه القرارات التي تدعم اقتصادات الدول الخليجية العملة الخليجية الموحدة وما يتبعها من إجراءات عملية تحقق تطلعاتنا المتعددة لخليج قوي اقتصاديا واجتماعيا.
وأفاد بأن الشركات الاستثمارية والخدمات المالية الخليجية لعبت ومازالت تلعب دورا هاما في التنمية الاقتصادية وكذلك الاجتماعية، مشيرا الى ان الشركات الاستثمارية الكويتية قدمت قيما مضافة للمجتمع من خلال خدمات متعددة كالمساهمة في بناء صروح التعليم المختلفة والصحة وكذا الجوانب الرياضية وغيرها. واضاف انه رغم تأثر الشركات بالأزمة المالية العالمية إلا أنها مازالت داعمة وتؤدي دورها التنموي المنشود، لافتا الى أن هذا الأمر لا يقتصر على شركاتنا الوطنية وإنما نجد أداء مماثلا للشركات الاستثمارية الخليجية في دول المنطقة.
الفرح يدعو قادة دول «التعاون» لاعتماد سياسة الأجواء المفتوحة بين جميع مطاراتها
دعا رئيس الادارة العامة للطيران المدني فواز الفرح امس دول مجلس التعاون الخليجي الى اعتماد سياسة «الأجواء المفتوحة» بين جميع مطاراتها وإلغاء كل القيود المفروضة على تشغيل الرحلات التجارية.
وقال الفرح في تصريح لـ «كونا» بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة الـ 30 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الكويت ان دول المجلس حققت انجازات ضخمة في تطوير قطاع الطيران المدني والبنية التحتية لمطاراتها من خلال تنفيذ مشاريع توسعة وتحديث للمطارات والمرافق الملاحية التي تقدم خدماتها لحركة الطيران المدني الدولي في هذه المنطقة الحيوية من العالم. واشار الى انشاء هذه الدول لشركات طيران جديدة تمتلك أساطيل حديثة من الطائرات والامكانيات التكنولوجية المتقدمة، مبينا ان حركة الطيران بين دول المجلس تنمو باستمرار وهو الأمر الذي يحتم عليها تبني سياسة الأجواء المفتوحة.
وأكد ان سياسة الأجواء المفتوحة في حال اعتمادها ستعود بالنفع على القطاعات الاقتصادية المختلفة لدول المجلس كما ستحقق قدرا كبيرا من تكثيف الرحلات بسبب الربط المباشر بين المطارات الخليجية.
واكد ان هـذا الأمر من شأنه ان يسهل حركة تنقل المواطنين والمقيمين بين دول المجلس كما يشجع حركة التـبادل التـجاري والشحن الجوي.
صحيفتان قطريتان: القمة تعقد وسط تداعيات إقليمية ودولية بالغة الحساسية
الدوحة ـ كونا: اجمعت صحيفتا «الشرق» و«الوطن» القطريتان في افتتاحيتهما الصادرتين امس على ان القمة الخليجية تعقد وسط تداعيات اقليمية ودولية بالغة الدقة والحساسية.
واكدت الصحيفتان ان انعقاد القمة الخليجية وسط تداعيات اقليمية يكسبها اهمية خاصة بالنظر الى مجمل الاوضاع والتطورات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية والتحديات التي تواجه الامة العربية بشكل عام ومنطقة الخليج بشكل خاص.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )
طالع التغطية الكاملة