- بوروشينكو: إمكانيات عديدة لتطوير التعاون العسكري والفني مع الكويت
- الشركات الكويتية يمكنها زراعة مختلف المنتجات في أوكرانيا وتصديرها إلى الكويت
أعرب الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو عن سعادته بزيارته للكويت التي أتاحت له فرصة جيدة للقاء قائد العمل الإنساني في العالم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي وصفه بأنه أحد القادة الأكثر حكمة وحنكة وتأثيرا في العالم العربي وصاحب خبرة واسعة في السياسة الدولية.
وأكد الرئيس الأوكراني خلال حديث صحافي مع رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ«كونا» الشيخ مبارك الدعيج أمس ان زيارته للكويت تفتح صفحة جديدة في العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين، معربا عن أمله في مواصلة الاتصالات السياسية الفاعلة لتعزيز التعاون الثنائي وتحقيق المنفعة المتبادلة في العديد من المجالات المشتركة التي تتميز بها كل من الكويت وأوكرانيا.
ووصف زيارته للكويت بأنها زيارة تاريخية، مشيرا إلى أنها أول زيارة لرئيس أوكراني خلال 15 عاما والزيارة الثانية في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين القائمة منذ 25 عاما، مشيرا إلى أن الكويت هي أول دولة خليجية قدمت مساعدات إنسانية لأوكرانيا لتنفيذ مشروع مأوى ضحايا كارثة المفاعل النووي تشيرنوبل.
وقال الرئيس الأوكراني ان بلاده تعتبر سوقا واعدة امام الاستثمارات الكويتية والخليجية، مشيرا إلى تنوع الفرص الاستثمارية في مجالات التعليم والثقافة والسياحة والرياضة والطب والعقارات إضافة إلى الزراعة.
وأكد في هذا الإطار ان الشركات الكويتية يمكنها زراعة مختلف المنتجات في أوكرانيا وتصديرها إلى الكويت.. وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
كيف تقيمون علاقة بلادكم الصديقة مع الكويت؟
٭ اننا نحتفل في شهر ابريل من العام الحالي بالذكرى الـ25 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين بلدينا لذا فإنه الآن وقت مناسب لتقييم نتائج عملنا حتى الآن ورسم أولويات التعاون في المستقبل.
ان تاريخ العلاقات الديبلوماسية على مدى ربع قرن أكد على الصداقة والشراكة التي تتمتع بها علاقتنا وهي تقوم على مبادئ الاحترام والدعم المتبادل.
وعلى سبيل المثال أود ان اشير إلى أن الكويت هي الدولة الخليجية الأولى التي قدمت المساعدات الإنسانية لأوكرانيا بمبلغ 15 مليون دولار لتنفيذ مشروع «المأوى» في اطار برنامج مفاعل تشيرنوبل وفي عام 2007 شاركت الكويت في تأليف قرار المؤتمر العام لليونسكو بشأن «هولودومور» في أوكرانيا عام 1932-1933 (القتل بالتجويع).
من جانبها، قامت أوكرانيا في عام 2003 بإرسال كتيبة الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية للقوات المسلحة الأوكرانية الى الكويت بناء على طلب حكومة الكويت من أجل حماية السكان المدنيين من آثار الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية من قبل نظام صدام حسين ولاحقا صارت هذه الكتيبة أساسا للوحدة الأوكرانية التي شاركت في قوات التحالف الدولي لتحرير العراق مما ساهم في القضاء على الخطر المحتمل من العدوان الجديد ضد الكويت من جارتها الشمالية.
يتمتع التاريخ الحديث لبلدينا بالعديد من النقاط المشتركة لذا فإن شعبينا يفهمان جيدا أهمية دعم المجتمع الدولي لسيادة الدولة وسلامة أراضيها.
ان زيارتي الحالية إلى الكويت تفتح صفحة جديدة في العلاقات الأوكرانية ـ الكويتية.
وآمل في مواصلة تطوير الاتصالات السياسية الفاعلة بين بلدينا والتعاون الثنائي ذات المنفعة المتبادلة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كيف ترون لقاءكم مع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد خلال زيارتكم التاريخية للكويت وأهم القضايا التي تمت مناقشتها؟
٭ هذه زيارة تاريخية حقا لأنها أول زيارة للرئيس الأوكراني إلى الكويت خلال 15 سنة وهي الزيارة الثانية في تاريخ العلاقات الديبلوماسية بين الدولتين لذا فإننا نعلق آمالنا على أنها ستدفع التعاون الثنائي في جميع المجالات بشكل فعال وستظهر الارادة السياسية لتوطيد التعاون.
وخلال الاجتماع مع صاحب السمو الأمير وقيادة الكويت ناقشنا مسألة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا وتشجيع التعاون التجاري والاقتصادي والعسكري والتقني والإنساني مع الكويت وسبل جذب الاستثمارات الكويتية الى الاقتصاد الأوكراني بالإضافة الى التعاون في إطار المنظمات الدولية، كما تطرقت المحادثات الى مسألة تسهيل نظام التأشيرات بين دولنا.
انني سعيد جدا بزيارة الكويت وكانت بالنسبة لي فرصة جيدة للتحدث مع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أحد القادة الأكثر حكمة وحنكة وتأثيرا في العالم العربي وهو رجل ذو خبرة واسعة في الشؤون الدولية والقائد الإنساني حسب اعتراف الأمم المتحدة ومن الطبيعي أن قائد الكويت وهي الدولة التي كانت ضحية العدوان الخارجي أصبح احد أهم المبادرين لمساعدة ضحايا الحروب والصراعات العسكرية.
ما المقترحات التي تراها بلادكم لتطوير العلاقات بين أوكرانيا والكويت؟ وما المجالات المطروحة لتنشيط التعاون الثنائي؟
٭ أخذا بعين الاعتبار الاهتمام الذي تبديه الكويت باحتياجاتها الغذائية والأمنية فنحن مستعدون لاقتراح الشراكة لتنفيذ المشاريع الاستثمارية في مجال الزراعة بأوكرانيا وتصدير المنتجات الزراعية لبلدكم وبلاد الخليج العربي.
وحسب تقييم الخبراء فإن أوكرانيا احدى دول العالم القليلة التي بإمكانها حقيقة أن تزيد حجم منتجاتها الزراعية بـ (ثلاث مرات) عن طريق جذب الاستثمارات المطلوبة في التجارة الزراعية.
وإننا أيضا مستعدون للنظر في مسألة تمكين الشركات الكويتية من زراعة المنتجات الزراعية في أوكرانيا وتصديرها لاحقا إلى الكويت.
واعتقد أن سوق العقارات الأوكراني سواء التجارية والخاصة واعدة كذلك اذ يمكن لرجال الأعمال الكويتيين ان يستثمروا كثيرا في مشاريع التنمية في العالم كله لذا فإنني أتمنى أن تجذب أوكرانيا أيضا اهتمام الكويت.
كما نرى إمكانيات عديدة لتطوير التعاون العسكري والفني مع الكويت. إن أوكرانيا مستعدة لمناقشة مختلف أنواع التعاون في المجال العسكري والفني بل عندها خبرة كبيرة في صناعة المركبات المدرعة والطائرات العسكرية وطائرات النقل والسفن العسكرية لا نظير لها في العالم.
وتتعاون الكويت وأوكرانيا في مجال الطب بشكل فعال حيث يساهم الأطباء الأوكرانيون في علاج الأطفال المصابين بالشلل الدماغي خاصة في الحالات الصعبة التي يرفض أن يعالجها أطباء من دول أخرى. إننا مستعدون للتعاون المباشر بين المنشآت الكويتية للأطفال وللأشخاص ذوي الإعاقة والمستشفيات الأوكرانية ذات الصلة. إني متأكد بأننا لو جمعنا الموارد المالية الكويتية مع خبرة أطبائنا لتمكنا من شفاء أكثر من المرضى.
كما نعتبر التعاون في مجالات التعليم والثقافة والرياضة واعدا. ومن الجدير بالذكر أن منتخب الكويت لكرة القدم حقق أفضل النتائج في تاريخه تحت قيادة مدرب كرة القدم الأوكراني الأصل المشهور السيد فاليري لوبانوفسكي. وهناك معنى رمزي أننا نوقع اليوم مذكرة التعاون في مجال الرياضة والشباب التي تستهدف تنشيط المجال المذكور في التعاون بيننا.
جذب الاستثمار
تتطلع أوكرانيا لمزيد من الاستثمارات الكويتية. هل توجد في دولتكم البيئة التشريعية التي تقدم التسهيلات والمميزات التي من شأنها جذب الاستثمارات الأجنبية الى أوكرانيا وتضمن حقوق المستثمرين الأجانب في شتى المجالات بما فيها مجال العقارات؟ وكيف تقيمون الأوضاع السياسية والأمنية في أوكرانيا وما أهم مقومات جذب الاستثمارات الأجنبية؟
٭ ان خلق المناخ الاستثماري المواتي وتهيئة الظروف الملائمة للقيام بالتجارة في أوكرانيا من إحدى أولوياتي الأساسية.
قبل كل شيء فيما يتعلق بالتعاون مع الكويت فلدينا اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات بين الدولتين وهي سارية المفعول منذ عام 2003. ان الغرض الأساسي لهذه الاتفاقية هو ضمان حماية حقوق المستثمرين في أسواق البلدين. واننا نعتقد بأن هذه الاتفاقية أساس متين لتطوير التعاون المثمر في مجال الاستثمار.
اننا نفهم جيدا ان الاستقرار والشفافية والأمن والقواعد المتساوية للجميع هي أهم العوامل بالنسبة للمستثمرين وذلك يشمل بالطبع نظام العدالة المستقلة. لقد بدأت الإصلاحات القضائية الشاملة التي تهدف الى تهيئة ظروف المساواة والعدالة والشفافية لجميع المشاركين في السوق.
حاليا في ظل الظروف الشفافة تم تشكيل محكمة عليا جديدة في أوكرانيا كما تتم استعادة الثقة بالسلطة القضائية تدريجيا.
وخلال السنوات الأخيرة أنشأنا نظاما فعالا لمكافحة الفساد وحاليا يعمل بنجاح ويتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية بمكافحة الفساد في أوكرانيا وهي المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة بمكافحة الفساد والوكالة الوطنية للوقاية من الفساد وغيرها من الجهات، واننا في المرحلة النهائية من تشكيل البنية التحتية لمكافحة الفساد وهي إنشاء محكمة مكافحة الفساد وقد تم التصويت على مشروع القانون ذي الصلة خلال المناقشة الأولى في البرلمان الأوكراني، وأعتقد أنه سيتم اعتماده قريبا. ان مكافحة الفساد هي أولوية ثابتة لسياستي.
المسألة التالية هي ضمان الأداء السليم للجهات الأمنية. وفي أوائل العام الماضي خلال الاجتماع مع رجال الأعمال ناقشنا موضوع ضرورة إيقاف ممارسة عمليات التفتيش غير القانونية دون أي أساس، وبعد ذلك في ديسمبر الماضي دخل حيز التنفيذ قانون جديد يحد من التدخل غير القانوني في شؤون رجال الأعمال من قبل الجهات الأمنية.
حاليا أوكرانيا هي دولة تتمتع بالفرص الحقيقية واتجاه واعد للاستثمار الأجنبي. على سبيل المثال في العام الحالي نحن نطلق برنامج الخصخصة واسع النطاق، ومن المرجح ان تجذب المستثمرين الأجانب، امكانية الدفع بالعملة الصعبة عند شراء مواقع الخصخصة من قبل المشترين غير المقيمين في أوكرانيا، وبناء على طلب المستثمر المحتمل يمكن تحديد موقع الخصخصة الكبير في عقد البيع أو الشراء، وستتاح هذه الفرصة لغاية عام 2021.
وأعتقد ان هذا هو مثال جيد لجاهزيتنا وحرصنا على التعاون، وآمل ان تتاح لنا الفرصة قريبا لفتح شركات جديدة مع استثمارات كويتية في أوكرانيا.
يبلغ حجم التبادل التجاري بين أوكرانيا والكويت نحو ثلاثين مليون دولار فقط وهو رقم ضئيل لا يصل إلى طموحات الشعبين. كيف يمكن زيادته وما مجالات التعاون التجاري الواعدة؟
٭ في رأيي حتى يمكن تغيير هذا الوضع علينا أن نولي اهتماما أكثر بعرض القدرة التصديرية الأوكرانية في الكويت، كما علينا أن ننظم منتديات تجارية مشتركة.
ورغم الحجم الكبير من الحبوب الأوكرانية التي تستهلكها الكويت فإن قدرة التعاون في مجال الزراعة لم تصل إلى الحد الأقصى بعد.
ان أوكرانيا تستطيع أن تعرض للكويت منتجات مختلفة في مجال صناعة الآلات والطيران والبناء والكيمياء والغذاء.
حاليا تباع الحلويات الأوكرانية في المتاجر الكويتية وهي تتميز بالجودة العالية والسعر المعقول.
ومن المهم أن نواصل تطوير التعاون المشترك الذي يمكن في إطاره عرض القدرة التصديرية والامكانيات الاستثمارية للأقاليم الأوكرانية.
تمتلك أوكرانيا الكثير من المقومات السياحية. في رأيكم كيف يمكن تنشيط السياحة لجذب المزيد من السائحين من منطقة الخليج بصفة عامة والكويت بصفة خاصة؟
٭ إن أوكرانيا جذابة جدا بالنسبة للسائحين الأجانب من حيث المعالم السياحية والطبيعة وظروف الاستراحة والأسعار.
السياحة في أوكرانيا لها أنواع متعددة منها المنتجعات الجبلية والبحر الأسود والعلاج بالمياه المعدنية والمياه المزودة بمادة الرادون وكذلك في مناجم الملح وغيرها.
يزداد كل سنة عدد السياح الكويتيين والخليجيين الذين قد تأكدوا من ذلك بأنفسهم ونحن نرحب ذلك.
ومن بين العوامل الهامة لتلك الزيادة تطبيق نظام الحصول على تأشيرات دخول لاوكرانيا في مطاراتنا لمواطني الكويت وغيرهم من دول الخليج واننا مستعدون للخطوات القادمة من أجل تخفيف نظام التأشيرات مع هذه الدول.
ومن بين المسائل الهامة ايضا ضرورة اطلاق رحلات مباشرة بين بلدينا ونأمل في أن تنظر شركات الطيران الوطنية لبلدينا في إمكانية استئناف الرحلات بين كييف والكويت.
تمتلك أوكرانيا عددا كبيرا من الجامعات والمعاهد العلمية. كيف تقيمون التعاون بين أوكرانيا ودولة الكويت في هذا المجال؟
٭ إننا مستعدون لقبول الطلاب الكويتيين وعندنا كثير من العروض في هذا المجال. وقد تم إدراج خمس جامعات أوكرانية على الأقل على قائمة أفضل الجامعات العالمية. ودرس في هذه الجامعات التي تستعمل المناهج التربوية والعلمية الثابتة العلماء والمهندسون المتميزون على مستوى العالم.
ويعتبر معدل «القيمة مقابل النوعية» للدراسة في أوكرانيا من أعلى المعدلات في العالم فهذا معروف في الكويت ويرغب الكويتيون في الدراسة في أوكرانيا. ومع ذلك توجد بعض العقبات لتحقيق هذه الرغبة.
إحدى العقبات المذكورة هي عدم وجود الجامعات الاوكرانية في قائمة الجامعات المعتمدة من وزارة التعليم العالي الكويتية وذلك يمنع الطلاب الكويتيين من تطبيق حقهم في الدراسة في أوكرانيا على حساب الدولة ونأمل في أن يقوم الطرف الكويتي بإعادة النظر في قراره بشأن الجامعات الأوكرانية ونحن مستعدون للمساهمة والتعاون مع وزارة التعليم العالي الكويتية في اعتماد الجامعات الأوكرانية لدى الكويت.
وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأشكر الكويت على تقديم المنح الدراسية للطلاب الأوكرانيين لدراسة اللغة العربية في جامعة الكويت إني متأكد بأن المتخصصين الأوكرانيين في اللغة العربية سيساهمون في تعزيز العلاقات بين بلدينا الصديقين.
تعاون بمجال النفط
ما دور التعاون بين أوكرانيا ودولة الكويت في مجال النفط وتوفير أمن الطاقة لأوكرانيا؟
٭ اننا نولي اهتماما كبيرا لمسألة أمن الطاقة في أوكرانيا ويشمل هذا المجال إصلاح سوق الطاقة في أوكرانيا وتنويع مصادر التزويد.
لقد تقدمنا بشكل ملحوظ في مسألة إصلاح سوق الطاقة في أوكرانيا. هدفنا الرئيسي هو خلق قواعد واضحة في السوق وضمان الشفافية وإصلاح شركات الطاقة الوطنية وفقا لمعايير الاتحاد الأوروبي.
كما نولي اهتماما خاصا لتحسين كفاءة الطاقة وتطوير الطاقة الخضراء والمتجددة.
مع ذلك فإن المهمة الرئيسية هي تهيئة الظروف الأكثر راحة للمستثمرين وأتوقع أن يقدر شركاؤنا الكويتيون الآفاق الجذابة للسوق الأوكرانية خاصة في مجال تكرير ونقل النفط.
لقد اصبح البحث عن مصادر جديدة للطاقة وجذب شركاء موثوقين وفعالين جدد خاصة من دول الخليج هي مسألة مهمة للغاية بالنسبة لنا.
كيف تنظرون إلى السياسة الكويتية وجهودها من أجل تعزيز التعاون بين مختلف الدول ودعم الاستقرار في العالم؟
٭ إن الكويت تتمتع بسمعة دولية ممتازة ويحظى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالاحترام والسمعة الجيدة على مستوى الأمة العربية بل على المستوى الدولي بشكل عام.
ولهذا السبب تستحق الكويت الثقة للقيام بالوساطة في تسوية النزاعات والخلافات الإقليمية في نفس الوقت تتحمل الكويت مسؤولية كبيرة أمام المجتمع الدولي لأن هذا العمل مهم جدا.
نقدر عاليا جهود الكويت وخصوصا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الرامية إلى تسوية نزاعات اقليمية عدة. إن أوكرانيا مهتمة للغاية بدعم الاستقرار الإقليمي والأمن في دول الخليج والشرق الأوسط.
اننا نفهم جيدا ضرورة التسوية السريعة للنزاع في منطقة الخليج وتجاوز الخلافات بين الجيران في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
إن الكويت مشهورة على مستوى العالم بمساعداتها الإنسانية لبلدان أخرى ونأمل في تنشيط التعاون مع الكويت في هذا المجال.
نشكر سعة صدر فخامتكم وتفضلكم بإجراء هذا الحديث الهام مع تمنياتنا للشعب الاوكراني الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.