حنان عبدالمعبود
أكد مدير مستشفى زين للجراحات التخصصية في الانف والأذن والحنجرة د.شعيب المرهون ان مستشفى زين ومركز سالم العلي يتوافر فيهما افضل الأجهزة الطبية والاخصائيين المتميزين المشهود لهم بالكفاءة والاقتدار، مبينا ان مشاكل السمع للأطفال حديثي الولادة والخدج خلال الآونة الأخيرة في تزايد ملحوظ، خاصة مع تطبيق برنامج الفحص المبكر للسمع على الأطفال.
جاء هذا التصريح للمرهون على هامش افتتاحه الاحتفال باليوم العالمي للعناية والتوعية بأمراض السمع والنطق الذي اقيم بمركز سالم العلي بمنطقة الصباح الطبية التخصصية، وقال «ان هناك تنسيقا وتعاونا ما بين الأطباء في مستشفى الولادة ومركز الشيخ سالم العلي، بهدف اجراء الفحوصات اللازمة على اي اطفال قد يلاحظ عليهم وجود مشاكل بالسمع ومن ثم النطق، مشيرا كذلك الى وجود اطباء تابعين للمركز يتواجدون في اقسام بمستشفيات الفروانية والعدان.
وأضاف ان مركز سالم العلي يقوم بانتداب اطباء ايضا الى بعض المراكز التخصصية لمعاينة الحالات واجراء الفحوصات الطبية، بهدف توفير الجهد والعناء على المرضى، وتوافر الاختصاصيين بالقرب من المراكز الصحية القريبة من منازلهم.
وقال المرهون ان عمليات زراعة القوقعة تكون آخر الحلول بالنسبة للمريض، والذي قد يكون فقد حاسة السمع تقريبا، مشيرا الى انها اشتراطات يحددها الطبيب المعالج عادة، لافتا الى ان مشاكل السمع تؤثر تدريجيا على النطق والادراك والحالة النفسية، وبالتالي قلة تفاعل المريض مع المجتمع، مؤكدا انه كلما تم الكشف مبكرا تم تفادي مشاكل السمع بشكل أسرع.
من جانبه، قال رئيس قسم النطق والسمع بمركز سالم العلي د.تميم احمد العلي: «يقام اليوم العالمي للسمع تحت رعاية وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح والتي تقيمها منظمة الصحة العالمية بشكل سنوي في شهر مارس من كل عام وتهدف الى التوعية بأمراض الاذن والعناية بالسمع لما لها من اثر كبير على الناس من ناحية التواصل وتطور اللغة عند الأطفال والتوعية من المخاطر التي تصيب الأذن.
وأشار الى ان هناك الكثير من الأقسام المختلفة متخصصة بالنطق والسمع وهذا لمحاولة اكتشاف الأمراض بشكل مبكر وعلى اثرها نظمنا حملة توعوية بكل المرافق الصحية في البلاد للكشف المبكر عن السمع وبعدها يتم تحويل من يشخص بضعف السمع الى مركز سالم العلي للبدء بالعلاج واخذ الارشادات اللازمة.
وأضاف «كما اقمنا مواكبة للحملة حملة متصلة مع مراكز التربية الخاصة وعن طريق الادارات المختلفة بوزارة الصحة بتنظيم محاضرات بالمدارس وكذلك الحملة التي اطلقت نهدف الى توعية الناس ونشرها اعلاميا للوصول الى كل شرائح المجتمع».