أسامة دياب
أكد السفير العراقي لدى البلاد علاء الهاشمي أن العراق لديه رؤية لإنهاء جميع الملفات القديمة والعالقة مع الكويت ويحاول أن ينجزها في أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أنه لم يتم تحديد موعد لاجتماعات اللجنة الثنائية المشتركة بين البلدين نظرا لارتباطات المسؤولين في البلدين، متوقعا أن يعقد الاجتماع قبل حلول شهر رمضان المبارك وهذا ما سيعرف خلال الأسبوع المقبل.
وحول تصوره للوضع الاقتصادي في العراق قال نحن في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات من تغيير في الوجوه والأفكار حيث إن هذه الوجوه هي التي ستحدد مسيرة المرحلة المقبلة في العراق.
وردا على سؤال حول بدء العراق في تلقي تعهدات الدول لاستكمال عملية البناء وفق نتائج مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش في العراق والذي استضافته الكويت مؤخرا قال مع انتهاء المؤتمر بدأ العمل وعقدت اللجنة الخاصة للمتابعة وخرجت بتوصيات على مستوى وزاري وعلى نطاق السفارات للتحرك واستكمال جميع الخطوات التي تم الاتفاق عليها خلال المؤتمر وبدأت بعص الوفود بزيارة العراق لتتابع المشهد على ارض الواقع.
وأشار إلى أن التحرك والرغبة الدولية للمساهمة في إعادة إعمار العراق تجلى وترجم خلال المشاركة في مؤتمر إعادة الإعمار والحضور المكثف عالي المستوى والخطة المدروسة التي طرحها الجانب العراقي لجميع الاحتياجات والمشاريع ومن خلال حضور اكثر من 14 محافظا عراقيا.
وأضاف أن الحكومة العراقية الآن ماضية في رؤيتها واضحة المعالم والمدروسة، داعيا منتقديها إلى زيارة مختلف مناطق العراق لرؤية ما تحقق من إنجازات.
وحول تعهدات الكويت في مؤتمر إعادة الإعمار وما إذا كانت بدأت تنفيذ وعودها قال لجان: التعاون بين البلدين لم يتوقف مؤكدا وجود تواصل عراقي ـ كويتي مستمر وان شاء الله ستستكمل جميع الخطوات التي بدأنا فيها، واعتقد أن الكويت في ملتقى الاستثمار ومن خلال أطروحاتها في هذا الملتقى بدرجة أو أخرى سيكون هناك تداولات لقضايا استثمارات الكويت في العراق.
وأشار إلى أن العراق الآن أصبح وسيطا إيجابيا للكثير من دول العالم ومحطة الجميع، لافتا إلى أن بلاده تريد استقطاب الاستثمارات، موضحا أن العراق يحتاج إلى ٨٨ مليارا وما جمع خلال المؤتمر ٣٣ مليار دولار والعراق لاتزال ميزانيته ميزانية تقشف وليس لديه فائض، بل نريد من الدول أن تستثمر عندنا في البنى التحتية والاعمار والغاز والبترول.